أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قيادات بلادنا :أزمات ومطبات قراءة في السلوكيات وطرق الاختيار

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي قيادات بلادنا :أزمات ومطبات قراءة في السلوكيات وطرق الاختيار

    مقال : بقلم / د. مصطفى عطية جمعة
    قيادات بلادنا :أزمات ومطبات
    قراءة في السلوك والاختيار
    عندما نتأمل في سلوك القياديين في الكثير من الدول العربية ، نلاحظ سمة تكاد تكون عامة ، مشتركة ، منغصة بين معظم هؤلاء : أن الجميع لا إبداع لديه، لا تجديد ، بل تكلسا و ترهلا . وبالتالي ؛ فإن الشكوى موحدة بين مختلف طوائف الشعب ؛ وعنوانها : هناك تغييب للكفاءات ، قتل للإبداع ، لا مجال للمجتهدين ، لا متسع للموهوبين . بل تعمّد إقصاء كل هؤلاء ، وتتفاقم الأمور وتزداد المشكلات سوءًا ، وتظل الشكوى بلا توقف .
    وتمتد الظاهرة من المستويات الدنيا إلى المستويات العليا ، من مستوى مسؤولي المخافر والمدارس والوحدات الصحية والخدمية ، مرورًا بالكليات والجامعات ومدراء الهيئات الخدمية المتعددة ، إلى الوزراء والمحافظين ورؤساء تحرير الصحف والمجلات والدوريات ، انتهاء بالحكام ( القيادات السياسية ) . فالقاسم المشترك بينهم : إعلاء المركزية ، قتل المواهب ، تطفيش المجتهدين .
    وتعتري هذه الظاهرة جملة أمور؛ فالقيادي ذاته الذي أصبح يميل إلى النفاق، ويتعمد الروتين ، ويتسلح بالقرارات الإدارية ، واللوائح ، والقوانين ، كان يومًا متنفذا صغيرا ، يضيق ذرعًا بسلوكيات رؤسائه الذين يحاربون المجتهد والمجدد والمبدع ، فلما تسلم عمله القيادي ، وشعر أنه الرئيس وتحته المرؤوسون ، استخدم نفس عادات وسلوكيات من قبله ، وتعامل مع من أهم أدنى بنفس الطريقة. لذا ، نجد العجب ، وضرب الكفوف من الناس ، وهم يشيرون إلى هذا أو ذاك ، ويقولون كان يومًا يعيب الروتين واللوائح ، فصار أشد ممن كان قبله .
    * * *
    إنها ظاهرة معقدة ، تتداخل فيها أبعاد نفسية واجتماعية وإدارية ، فالبعد النفسي فيها أن الموظف الذي يدين رئيسه ، ويتهمه أنه لا يشجعه ولا يحفزه على العمل ، يترسخ في اللاوعي عنده أن رئيسه بقي في كرسيه بفضل تمسكه بالروتين ، وأنه لو أفسح المجال للأنشط والمجتهد ، فهذا معناه أن كرسيه في خطر ، وأنه لا يعمل بكفاءة بدليل أن مرؤوسيه تفوقوا عليه. فالتفسير النفسي (الأول ) إذن : الخوف على الكرسي من هؤلاء المجتهدين المجدّين.
    أما التفسير الإداري ( الثاني ) فيتصل بتلك النظم والقوانين واللوائح التي صممت لتنظيم العمل ظاهريا ، وفي الحقيقة أنه من الممكن اختصارها وتقليصها، ولكن الميراث الوظيفي يجعل الرؤساء يتفنون في ابتكار المزيد منها من أجل التحصين الشخصي لهم في العمل ، فهم على قناعة تامة أن الأوراق مستندات حماية وأدلة إثبات لهم ، واتهام للعميل ( المواطن ) .
    ويأتي التفسير الاجتماعي ( الثالث ) عاملاً حاسمًا في ترسيخ روتينية القيادي ، فالمنصب شرف وهيبة في المجتمع المحيط به ، ووسيلة لنيل المكاسب الذاتية والعائلية ، والشخص ترتفع مكانته بسمو منصبه ، إذن عليه أن يقاتل للبقاء فيه أطول فترة ممكنة ، لضمان التميز الاجتماعي والعائلي والقبلي . ولن يبقى هو إلا بمحاربة من هم دونه . ولنا في كثير من الوزراء والمحافظين نماذج ، فهم يحيطون أنفسهم بالخانعين الخاضعين المتسلقين الضعاف ضمانًا لهم . ويكفي أن أحدهم تبوّأ مشيخة قبيلته لأنه حاز منصبا قياديا فترة طويلة ، فلما خرج من الوزارة انصرف أقاربه عنه . وهو نموذج لكل من هو على شاكلته .
    ولا تعني التفسيرات السابقة أن القيادي منضبط في عمله ، ولكنه يجيد فن البقاء في كرسيه ، يعامل الغرباء بالروتين ، ويحطمه مع مصالحه الخاصة ومصالح فئته ومنتفعيه ، وهو في كلتا الحالتين لديه من الأوراق والثغرات القانونية ما يحميه ويعزز وضعه أمام من هم أعلى منه .
    * * *
    وفي سلوك القياديين في بلادنا مفارقات ، فالقليل منهم مبدع مجتهد مخلص لله وللرعية وللوطن ، والغالبية متحصن باللوائح والقوانين ظاهريا ، ويخالفها ذاتيا ، والنادر المتفلت المهمل جدا . ولكن السؤال : لماذا لا يبدع القيادي في منصبه ويحقق المزيد من الشهرة والتفوق والبقاء ؟ خاصة أن سلطات كثيرة تحته . وللإجابة عن هذا السؤال ، لنوضح أولاً نقطة تتصل بسبل وصول القياديين ؛ فاختيارهم خاضع للتراتب الوظيفي أو ما يسمى التدرج في السلم الوظيفي ، وهذا حادث حتى درجة وكيل وزارة . والمصيبة في هذا التدرج أنه يقتصر على الوظائف القيادية الدنيا ، التي تتصل بشكل مباشر بمصالح الجمهور والناس ، وبالتالي فهؤلاء بيدهم الأمر والنهي ، فمهما كان الوزير أو رئيس الوزراء مبدعا ، سيتحطم إبداعه على صخرة هؤلاء القياديين الصغار . ولنأخذ مثالا على ذلك : وزارة الثقافة ( أو ما يعادلها في بلادنا ) ، يكون الوزير مثقفا للغاية ، ويضع الخطط الطموحة ، ولكن عندما تنزل إلى المراتب الدنيا ، تتبخر بين الأوراق والنظم والروتين وتكاسل الموظفين وتضيع فوائدها في علاوات ومكافآت للقياديين وموظفيهم ، ويتحمل اللوم الوزير المثقف ، فيتم تغييره ، ويأتي غيره ، بينما المضيعون الحقيقيون قابعون كما هم ، ومحاسبتهم نادرة .
    أما اختيار الوزراء ( المستوى القيادي العالي ) فهو خاضع لاعتبارات : سياسية ، التوازن القبلي ، التوازن المذهبي ، العلاقات العامة ، إرضاء الخواطر، وأخيرا : الكفاءة والقوة والأمانة . ومن المفارقات أن الدهاء السياسي العربي ( في النظم التي تدعي الديمقراطية ) تختار نائبا معارضا مشهورا في البرلمان ، ليكون وزيرا ، فيظل المسكين يكافح للتغيير ، وهو يظن أن المسألة متوقفة عليه هو ، ويغرق في الاجتماعات واللجان المشكلة والمنبثقة ، واستعراض البحوث والتوصيات ، ثم عندما تنزل إلى أرض الواقع ، تكون النتائج أسوأ مما يتوقعه الناس ، لماذا ؟ لأن القيادي الأسفل ومتنفذوه غير مقتنعين بجدوى إصلاحات الوزير المجدد ، فهم معتادون على ما ألفوه منذ سنوات ، فيكون التطبيق خطأ ، ويخرج الوزير محترقا سياسيا وتنفيذيا والأمثلة على ذلك كثيرة .
    * * *
    إن موقف القيادي الأصغر أو الأعلى من منصبه يخضع لثلاثة أنماط من الشخصيات : الأول : القيادي المبدع الماهر بالفعل ، وهو إضافة حقيقية لمنصبه، وسيزيد عليه ، وسيعي المؤامرات المحاكة ضده ، وسيبرع في تنفيذ مخططاته، على جميع المستويات وهؤلاء قلة في بلادنا ؛ لسبب بسيط هو : نظرية قتل وتطفيش الكفاءات منذ شبابها إلى كهولتها ، إما بتدجينها أو بتهجيرها أو بحرقها .
    الثاني : القيادي الموظف الروتيني الذي يجيد فهم النظم وتنفيذ اللوائح ، ولكن يغيب عنه الإبداع وتشجيع الكفاءات ، وقد حاز منصبه بفضل طاعته الجيدة لرؤسائه ، وتنفيذه المنضبط للتعليمات ، وهذا مساو لوظيفته ، ولكن بقاءه الحياتي مرتبط بهذا الكرسي ، فقد ناضل سنوات عمره للفوز به . وقد عبّر نجيب محفوظ في رواية " حضرة المحترم " عن هذه الفئة ، التي تحلم بالمنصب وتظهر من الفنون والمبتكرات الورقية ما يجعلها تفوز به .
    الثالث : القيادي الذي هو أقل من المنصب ، وهذا مسكين حاز المنصب لقرابة أو توصية أو ترضية ، وسيكون خاضعا لمن حوله من المتنفذين والسكرتارية واللجان ، سعيدا بالتوقيعات والاجتماعات .
    * * *
    لو ارتفعنا إلى المستويات القيادية في الدولة ، فإننا نجد القادة السياسيين هم إفراز طبيعي لهذا المجتمع المركزي بكل ضغوطه القبلية والشعبية والروتينية ، لذا لا نتعجب عندما نجد قادة دول يمضون سنوات طويلة في مناصبهم ، يسافرون ويشاركون في اجتماعات القمم ، ويستقبلون الرؤساء والوفود ويرسلون البرقيات ، دون أن يحلوا المشكلات المزمنة للأوطان ، وهذا طبيعي ، فاختيارهم لم يتم من الشعب ، وإنما جاء لأسباب غير ديمقراطية ؛ توريثا أو ترقية أو اختيارا للأضعف من قبل الرئيس السابق ، أو اتفاقا من قبل القوى المتنفعة في المجتمع أو خارج المجتمع بأن يكون هذا الشخص واجهة سياسية لهم . ولا نستغرب ، فالمعروف أن حكومة مصدق في إيران سقطت وأحكمت قبضة شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي لأن شركات النفط الأمريكية لم ترض عن سياسية مصدق الوطنية في التأميم .
    فإذا تبوأ هذا الشخص المنصب ، سيكون أقل من منصبه كفاءة وقدرة ، وبالتالي سيختار الأضعف منه حتى لا ينافسه ، ويخضع نفسه لمستشاريه ومخابراته وأجهزته الأمنية ، ويظل الأمر هكذا .
    فلا نستغرب ، إنما الحاكم إفراز للشعب ، والشعب مفرزة حكامه ، هذا في النظم البيروقراطية الديكتاتورية .
    * * *
    والحل ؟
    الأخذ بالآليات الديمقراطية في الانتخاب ، وترشيح الأكفأ ، والأقوى ، والأمين ، وهذا لا يتطلب إلا المزيد من الوعي الإداري والسياسي والاجتماعي ، ومن قبل هذا كله : إخلاص النيات لإصلاح الأوطان . ففي النظم الديمقراطية ، تغلب على نيات الشعوب المصلحة العليا للوطن فوق الاعتبارات الفئوية والقبلية ، وبالتالي يختار الأكفأ .
    وهذا للعلم ليس صعبا ، فدولة مثل ماليزيا اتخذت الديمقراطية سبيلا ، فأتت بمهاتير محمد ، الذي استطاع في خلال عقدين من الزمن أن يجعلها في مصاف النمور الآسيوية ، ويكفي أن قيمة ما تصدره ماليزيا من مصنوعات يوازي ما تصدره أقطار الخليج مجتمعة من النفط ، وأقل قليلا من قيمة ما تصدره إسرائيل
    وأخيرا : إن المنظور الحديث في قيادات الشعوب والدول يؤكد أن الدولة الحديثة باتت تصنع وتؤسس خلال عشر سنوات ؛ ومن النماذج : كوريا الجنوبية ، سنغافورة ، دبي ، البرازيل .

  2. #2
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    د.مصطفى عطية جمعة سلام الله عليك

    هنا تفكير واعي بأزمة المنصب : تفكير عرف بالعلة وبين السبب ثم أعطى الحل النجيع..
    قرأت النص المتكامل بصمت ودون تعليق من عقلي حتى وصلت للنهاية.. لأقول بارك الله بك ونفعنا بعلمك وأثابك على ما تفضلت به هنا خير الجزاء.

    إضافة صغيرة :
    في عقول الكثير من أصحاب المناصب هنا، نجد أن النظري : هو أنهم يفهمون كل شيء، لكن لا أحد منهم يعمل بما يفهم. والتطبيقي: هو أن الكل يعمل، ولا أحد يفهم ما أنتجت يداه.
    وفي عقول أصحاب القرارات المصيرية : نجد أنهم يجمعون النظري والتطبيقي، بمعنى أن لا أحد منهم يعمل كما يجب، ولا أحد منهم أيضا يفهم لماذا..!!!

    شكرا لنص كتب بعقل واع ومتفتح.. ولصاحبه كل التقدير والاحترام.
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأخت الكريمة / نهيلة نور تحياتي إلى شخصك الكريم
    أشكرك على هذه القراءة الفاعلة المتفحصة
    وأشكرك على تعقيبك المبدع ، الذي أعده إضافة حقيقية للمقال
    وأتفق معك في الإضافة الصغيرة التي أوردتها في تعقيبك
    تحياتي وتقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    موضوع متماسك وتحليل منطقي

    ولقد اختصر القرآن هذه المعادلة

    فاشرك الزعيم وجنوده مع من يمول الدراهم وجنوده
    التفرعن مرض انساني
    انه هرم يجلس فوق قمته الزعيم وتحت جنوده ووعاظه وتحت يجلس باقي المستضعفين


    قال تعالى


    ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين )) صدق الله العظيم
    الإنسان : موقف

  5. #5
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    موضوع متماسك وتحليل منطقي
    ولقد اختصر القرآن هذه المعادلة
    فاشرك الزعيم وجنوده مع من يمول الدراهم وجنوده
    التفرعن مرض انساني
    انه هرم يجلس فوق قمته الزعيم وتحت جنوده ووعاظه وتحت يجلس باقي المستضعفين
    قال تعالى
    ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين )) صدق الله العظيم
    الفاضل القدير ، والمبدع الناهض ، والمتابع الجيد / خليل حلاوجي
    سلام الله عليك ورحمته وبركاته
    أشكر مرورك الفاعل ، المعبر عن مستوى راق من الفكر ، وعمق في الملاحظة ، وقدرة على التعميق بالقرآن الكريم ، بإضافة أعدها عظيمة القيمة والفاعلية
    تحياتي وتقديري وشكري

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 5
    المواضيع : 1
    الردود : 5
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    المشكلة تكمن في أنانية هؤلاء الحكام المعنيين بالأمر فبعضهم لا هم لهم سوى البقاء على حساب شعوبهم

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر بلا قضية مشاهدة المشاركة
    المشكلة تكمن في أنانية هؤلاء الحكام المعنيين بالأمر فبعضهم لا هم لهم سوى البقاء على حساب شعوبهم
    الأستاذ : ثائر بلا قضية تحياتي وتقديري إليك
    أشكر مرورك الكريم
    وقراءتك العميقة الفاعلة
    وتعقيبك الدال على نفس واعية بالواقع .
    إلا أنني أطرح عليك السؤال :
    إذا كنت بهذا العمق الفكري ، لماذا تنعت نفسك بأنك ثائر بلا قضية ، فهذا دليل العبثية ؟
    شكري إليك

المواضيع المتشابهه

  1. أزمات العرب تنتظر أوباما
    بواسطة زهراء المقدسية في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-11-2012, 09:05 PM
  2. قيادات تنظيم القاعدة في ضيافة البيشمركة بأوامر من الحرس الثوري الإيراني ... تفاصيل عم
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-05-2008, 05:19 PM
  3. أساليب وطرق التدريس
    بواسطة د. مسعد زياد في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-12-2004, 01:02 PM
  4. " هى دى بلادنا يا عبلة " - " جواز عتريس من 22 فؤادة باطل !!"
    بواسطة مسعد حجازى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 29-11-2004, 03:50 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2003, 07:22 AM