سكين أنت يا أنا ، كم مرة فجعت في ليلك الفسل من ذيله السرمدي عندما يسقط ذاك الفجر
مسكين أنت يا أنا ، عندما تتساقط أوراق الخريف فلا تدري إن كنت آخرها أم أن الخريف يلعنك
في هذه الحجرة أشعر بالهواء لأول مرة ينساب تحت ضلعي الأعوج ،
فيرزقني ألما أشعر معه أن الحياة قريبة
في هذه الحفرة أشعر أن الماء أقرب إلى من سحابة قد تعبر خاصرتي
سيدي محمد ابراهيم الحريري :
أي الم تزرعه هنا ....!!!!
نحن ضحيتان ، هي ... وأنا
ومن أنا ؟؟؟؟؟
لست أدري
تحية لهذا البوح الصادق
وتحية يملئها التقدير والثناء لشخصكم الكريم
الى اللقاء