بــاقـيــة

الحبيب خشان ..
أهنئك على هذه الملاحظة القوية جداً .. عقدتني
وعلى كل حال ، يبدو أن الأخت غيداء تفرض على نفسها شروطاً قاسية ، قد تحد ، أحياناً ، من المجال المتاح لاختيار الكلمات وهذا بدوره قد يؤثر على المعاني ، وكل هذا لا يمنع من القول أننا في حضرة شاعرة موهوبة ندعو الله أن يصبح لها شأن عما قريب .
بالنسبة للعروض الرقمي فقد قررت أن أسجل مادته في الكورس الصيفي إن شاء الله . يعني خلال الإجازة والبال رايق !
مع أجمل تحية لك وللشاعرة الكريمة .

عزيزي الفاضل الرائع
خميس
نعم وأنا معك بالنسبة لرأي الأستاذ الجميل خشان
وصدقني والله أني لا افرض على نفسي شيئا أبدا
ذكرت في السابق أن القصائد تأتي هكذا معي
ولم أتعلم علم العروض إلا من وقت قصير
وهذه قصيدة قديمة كما ذكرت
أما عن الشعر
أعتقد أن مايساعدني هو شفافية الإحساس
واحترافي في التعامل مع الكلمة بسبب كثرة مطالعتي وكتاباتي
سأضم صوتي مع صوتك وسأحاول دراسة علم العروض الرقمي
أشكرك لبديع حضورك
مودتي

عزيزي الفاضل الشاعر الرائع
عارف عاصي
أشكرك لحضورك هنا
كم أتمنى لو تعرض المداخلة الرائعة التي كتبتها بهذة القصيدة
بانتظارك أيها الكريم
مودتي

على الرحب والسعة
*****************
بــــــــــــــاقـــيــــ ـة ( مشطرة )
*****************
سـأبـقى وإن لم يكــنْ باخــتياري =رهــيـنة َ قـلـبي وقـلـبي مـَـدَاري
أجـــددُ حـــبي لـيــبـقــى بـهـــيـا=ولكــنّ حــبــّي ذوى بانكـســاري
فإن شئتَ جـسـمــًا بقـلـب ٍذبــيـح ٍ = فـخـذ ْمـن كـياني ولا لاعـتـباري
سـتـلـقى ذ بــيـــحا يـلـــبي نــداءاً = إليكَ الخــيالُ اسـتوى بانـصهاري
فـقـدْ شاء قـلبي نظامــًا بصَـرحي = فـكــان َارتـوائي لظى ً في أواري
وخلتُ بأني سأسمو بصرحي = وما كنتُ أدري بهـول ِانحـداري
رسـمتَ الـرّوابي وحـقـلا ًبـورد ٍ = وظـِـلا ً ظـلـيــلاً لـكـَـفـْر ٍ يواري
وقدمت ُ عمرا ً ربيعا ً بطوعي = فأفنيتَ وردي بسيـْـل ِاعتصاري
نـقـشـتَ الأسـامي بـجــذع ٍقديــم ٍ = فـأوْدَت ْ بهـا الريـحُ بين الكِـفـَار ِ
أ ُلـَمْـلِـمُ بَـعـْضي لأحـيـا بأرضي فـماتــتْ جــذورٌ بأرضي وداري
حـفرتَ المـعـاني لروض ٍبحقلي = وكانـت حــقــولي رُبـَىً للـمـزار ِ
فـكانـت ثـِـمـاري تـسرَّ الحيارى = وشـوّهـتَ إرْثي بزخـم ِاحـتـقاري
غـرزتَ الصـّواري لحـب ٍقـويــم ٍ = فقدمتُ روحي رضا ً باصطباري
أخـذت ُ جــزائي دمــارا ً لـحـبي = وسهـمــًا بسِــمّ ٍ لقـلـبي المـُـداري
رضـيتُ انـزوائي بركن ٍ سـقـيـم ٍ = وقــد كان حــقي ألاقـي ازدهـاري
ويـسـمـو بـروحيَ حـبٌ رطـيـبٌ= وقدْ كان تـوْقي لحـضن ِافتخـاري
فإيــّـاكَ أنْ تـلـتـقي في خـِـضـمّي = فـَـتـُـرْدَى بـموج عَـتـِـيِّ الغِــمَار ِ
ولا ترتجي رحـمـة ً فـي فـؤادي= فقـدْ جـفَّ قلبي وحــانَ افـتــقاري
صـقـيعٌ بجـسمي ووخـز ٌ بدمـعي = وهَـمٌ بـلـيـلـي دُجـى ً في نـهـاري
فـلـم تـُبـْـق ِعَـتـْبا ًولم تـُبـْـق ِوداً = فـقـدْ كنتَ جـوّي ثـلوجـي وناري
أعـنــّي حـبيبي فـطـيْـفي ينـــادي = ينــادي حـبيبي فكـُن ْفي جواري
أعـني حـبيبي فـما زلت ُ أرجـو= وما كنـتُ يومــًا أحـبُّ انهـيـاري
فـهـيــّـا سريعــًا عـليكَ احـتوائي = وضمد ْ جـراحي ورد انـكسـاري
وأ َحـْيـِي مـواتي بـذَوْبِ الحنايا= ولمْـلمْ شــتاتي بـُـعـيْـدَ انشطاري
سأبني قصورًا بحبــّي وعــشـقي = فـحـبـِّـي دوائي وعـشقي دثاري
فـهـل مِـن سـمـيع يُـلـبي فــؤادي= فلا زالَ نبضي دواء اصطـباري
إذا جـئتَ تحـنـو فـقـلبي شغـوفٌ = ستجني عـِـذاب َالمنى في دياري
فنبضي وحسي يتوق اشـتيـاقا = لقـول ٍصـريـح ٍ يـردٌّ اعــتـبـاري
وغــرْس ٍبأرْضـي لبــذر ٍجـديـد ٍ = وروض ٍ وريف ٍ عظيم ِاخضرار
وهمس ٍجميل ٍ بروح ٍ شفيف ٍ = يراضي وجودي فأحيا ازدهاري
سأشفى سريعـــًا فـعـرْقي نـبـيـلٌ = وفـــي ٌ كـــريم ٌ مَـــجـــيدُ الإزار ِ
ودربي صحـيحٌ وعـقـلي رشـيدٌ = وأصلي بقـلبي قــويمُ الصـّواري
وحبــّي عـريق ٌ تـفـانى بضمـّي = نــذوبُ احـتراقا ًلقـَطـْفِ الـثـمار
فصولي ربيع ٌ وروضي وريفٌ = شتاءً وصيفــًا بطـول ِانـتـظاري
سأبـقى حــبيبي رضــاءً لقــلبي = وصَـوْنا ً لحـبـّي وروحـا ًلداري
فـعـنـدي فـؤاد ٌيـروم ُانـتـصارا ً= فلن يرتضي أن أعيشَ انتحـاري
************************
اللون الأخضر / غيداء الأيوبي
اللون الأزرق / عارف عاصي

معذرة
لم أستطع تنسيق القصيدة

تحاياي
عارف عاصي

مداخلة الشاعر عارف عاصي لقصيدتي ( باقية )

سـأبـقى وإن لم يكــنْ باخــتياري رهــيـنة َ قـلـبي وقـلـبي مـَـدَاري أجـــددُ حـــبي لـيــبـقــى بـهـــيـا ولكــنّ حــبــّي ذوى بانكـســاري فإن شئتَ جـسـمــًا بقـلـب ٍذبــيـح ٍ فـخـذ ْمـن كـياني ولا لاعـتـباري سـتـلـقى ذ بــيـــحا يـلـــبي نــداءاً إليكَ الخــيالُ اسـتوى بانـصهاري فـقـدْ شاء قـلبي نظامــًا بصَـرحي فـكــان َارتـوائي لظى ً في أواري وخلتُ بأني سأسمو بصرحي وما كنتُ أدري بهـول ِانحـداري رسـمتَ الـرّوابي وحـقـلا ًبـورد ٍ وظـِـلا ً ظـلـيــلاً لـكـَـفـْر ٍ يواري وقدمت ُ عمرا ً ربيعا ً بطوعي فأفنيتَ وردي بسيـْـل ِاعتصاري نـقـشـتَ الأسـامي بـجــذع ٍقديــم ٍ فـأوْدَت ْ بهـا الريـحُ بين الكِـفـَار ِ أ ُلـَمْـلِـمُ بَـعـْضي لأحـيـا بأرضي فـماتــتْ جــذورٌ بأرضي وداري حـفرتَ المـعـاني لروض ٍبحقلي وكانـت حــقــولي رُبـَىً للـمـزار ِ فـكانـت ثـِـمـاري تـسرَّ الحيارى وشـوّهـتَ إرْثي بزخـم ِاحـتـقاري غـرزتَ الصـّواري لحـب ٍقـويــم ٍ فقدمتُ روحي رضا ً باصطباري أخـذت ُ جــزائي دمــارا ً لـحـبي وسهـمــًا بسِــمّ ٍ لقـلـبي المـُـداري رضـيتُ انـزوائي بركن ٍ سـقـيـم ٍ وقــد كان حــقي ألاقـي ازدهـاري ويـسـمـو بـروحيَ حـبٌ رطـيـبٌ وقدْ كان تـوْقي لحـضن ِافتخـاري فإيــّـاكَ أنْ تـلـتـقي في خـِـضـمّي فـَـتـُـرْدَى بـموج عَـتـِـيِّ الغِــمَار ِ ولا ترتجي رحـمـة ً فـي فـؤادي فقـدْ جـفَّ قلبي وحــانَ افـتــقاري صـقـيعٌ بجـسمي ووخـز ٌ بدمـعي وهَـمٌ بـلـيـلـي دُجـى ً في نـهـاري فـلـم تـُبـْـق ِعَـتـْبا ًولم تـُبـْـق ِوداً فـقـدْ كنتَ جـوّي ثـلوجـي وناري أعـنــّي حـبيبي فـطـيْـفي ينـــادي ينــادي حـبيبي فكـُن ْفي جواري أعـني حـبيبي فـما زلت ُ أرجـو وما كنـتُ يومــًا أحـبُّ انهـيـاري فـهـيــّـا سريعــًا عـليكَ احـتوائي وضمد ْ جـراحي ورد انـكسـاري وأ َحـْيـِي مـواتي بـذَوْبِ الحنايا ولمْـلمْ شــتاتي بـُـعـيْـدَ انشطاري سأبني قصورًا بحبــّي وعــشـقي فـحـبـِّـي دوائي وعـشقي دثاري فـهـل مِـن سـمـيع يُـلـبي فــؤادي فلا زالَ نبضي دواء اصطـباري إذا جـئتَ تحـنـو فـقـلبي شغـوفٌ ستجني عـِـذاب َالمنى في دياري فنبضي وحسي يتوق اشـتيـاقا لقـول ٍصـريـح ٍ يـردٌّ اعــتـبـاري وغــرْس ٍبأرْضـي لبــذر ٍجـديـد ٍ وروض ٍ وريف ٍ عظيم ِاخضرار وهمس ٍجميل ٍ بروح ٍ شفيف ٍ يراضي وجودي فأحيا ازدهاري سأشفى سريعـــًا فـعـرْقي نـبـيـلٌ وفـــي ٌ كـــريم ٌ مَـــجـــيدُ الإزار ِ ودربي صحـيحٌ وعـقـلي رشـيدٌ وأصلي بقـلبي قــويمُ الصـّواري وحبــّي عـريق ٌ تـفـانى بضمـّي نــذوبُ احـتراقا ًلقـَطـْفِ الـثـمار فصولي ربيع ٌ وروضي وريفٌ شتاءً وصيفــًا بطـول ِانـتـظاري سأبـقى حــبيبي رضــاءً لقــلبي وصَـوْنا ً لحـبـّي وروحـا ًلداري فـعـنـدي فـؤاد ٌيـروم ُانـتـصارا ً فلن يرتضي أن أعيشَ انتحـاري