مدِّي يداً

كتب الأخوة الذين مروا محبة وإعجاباً ، وعلقوا بشكل جعلني أتردد في التعليق بشكل يبتعد عما علقوا ، ووجدت نفسي ميالاً لقراءة ما كتبوا واقتبست منه ما استطعت، فأرجو منهم مسامحتي .
الشاعر الرائع على الدوام أستاذي د. سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :


أسعدتنا والله ورفدت فينا نهر الشعر المتألق بأحلى ما يتعاطى الشعراء ،
وتحتار الكلمات كيف تعبر عن مدى الإعجاب بما تخطه المشاعر عبر الورق المذهب بذهب الحروف الواجدة الماجدة
ولأن كان حرف قصيدك حزيناً ومليئاًً بالآهات والحب المرتقب من حبيبه وصالاً وشوقاً ومحبة واقترابا.
أما الأقدار التي تذهب وتجيء كيف يحلو لها ، ولا نملك سوى الصبر والتعبير عن ذلك بحروف نمزجها بدماء القلوب ومشاعر تسبح الله وتحمده على كل حال ، لكن تبقى المشاعر متأججة والأشواق مشتعلة وتبقى آلام الفراق تخدش الجرح فتدميه .. ويبقى الحبيب شعلة تسمو وهجاً ومحبة في النفس لا تطفئها السنين مهما أظلمت دنيا المحبين فلها في قلب الحبيب وهج طيلة الحياة وذكريات لا تموت مهما امتد الزمن .
حتى لا أبُحر أكثر من ذلك سيدي أتمنى لك الصحة والسعادة
وتقبل خالص محبتي وتحياتي واحترامي .
وعلى الخير دوماً نلتقي إن شاء الله .


أبو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

مُدِّي إِلَيَّ يَدَاً أُبَايِعُ بِالهَوَى
مَا عَادَ فِي قَلْبِي سُوَى طَيْفِ الدُّمُوْعْ
مَا عَادَ غَيْرُ الشَّوْقِ يَفْتِكُ بِالضُّلُوْعْ
وَحَنِيْنِ دَرْبٍ لِلسَّفَرْ
يَهْوَى القَمَرْ
طَافَتْ بِهِ الأَحْلامُ جَذْلَى وَالمُنَى كَرٍّ وَفَرْ
وَتَعَالُقُ النَّشْوَى تَجَسَّدَ فِي سَرَابْ
بِيْنَ السَّحَابْ
فَوْقَ احْتِمَالاتِ البَّشَرْ
خَلْفَ السِّنِيْنِ البَاكِيَاتِ عَلَى الشَّبَابْ
وَبِصَمْتِ أَحْدَاقِ الشُّمُوْعْ
مُدِّي إِلَيَّ يَدَاً فَلَسْتُ سُوَى غَرِيْقٍ يَسْتَغِيْثْ
أَلْقَى بِهِ قَدَرٌ إِلَى بَحْرِ اقْتِلاعْ
حَيْثُ الصِّرَاعْ ...
مِجْدَافَهُ كَسَرَ الأَسَى
وَالبَرْدُ قَدْ شَلَّ الذِّرَاعْ
قَدْ ضِقْتُ ذَرْعَاً بِاصْطِفَاقِ الرِّيْحِ
وَالنَّوْحِ الدَّفِيْنِ بِزَفْرَةِ اللَيْثِ الجَرِيْحْ
فَخَرَقْتُ مِنْ تَلْكَ السَّفِيْنَةِ قَعْرُهَا
أَرْجُوْ النَّجَاةْ
أَرْجُوْ بِمَوْتِ الظُّلْمِ بِالغَرَقِ الحَيَاةْ
وَسَبَحْتُ عُمْرِي ضِدَّ تيَّارِ السِّنِيْنْ
نَحْوَ المَرَافِئِ فِي عُيُوْنِكِ وَالحَنِيْنْ
نَحْوَ السُّطُوْعْ
أوَّاهُ كَمْ طَالَ انْتِظَارْ
كَمْ دَارَ يِبْحَثُ عَنْكِ فِي كُلِّ المَحَارْ
أوَّاهُ كَمْ زَارَ الحَدَائِقَ ثُمَّ حَارْ
مَا كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ دَارَكِ فِي المَدَارْ
حَيْثُ النُّجُوْمُ تَدُوْرُ حَوْلَكْ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِيَ صَارَ طِفْلَكْ
تُبْكِيْهِ هَدْهَدَةُ الحَنَانْ
وَيِشَوْقِهُ هَمْسُ احْتِضَانْ
يَلْقَاكِ لا يَخْشَى افْتِرَاقْ
يَهْوَى العِنَاقْ
وَيَرَاكِ كُلَّ الكَوْنِ وَالصَّدْرَ الأَمَانْ
بينَ الجُمُوعْ

طربت


للشعر العذب في الروح فعال


قصيدة تضج بالمشاعر الراقية , في معزوفة حنون


جميل أنت ياشاعرنا المتين , العذب , المكين


كن بخير

كما تحب

ولمن تحب

يقف المرءُ المرءُ عاجزاً ومذهولاً ومنتشياً أمامَ هذا الإبداعِ والتألق,,,,
لا عدمناك يا د.سمير.

مُدِّي إِلَيَّ يَدَاً أُبَايِعُ بِالهَوَى
مَا عَادَ فِي قَلْبِي سُوَى طَيْفِ الدُّمُوْعْ
مَا عَادَ غَيْرُ الشَّوْقِ يَفْتِكُ بِالضُّلُوْعْ
وَحَنِيْنِ دَرْبٍ لِلسَّفَرْ
يَهْوَى القَمَرْ
طَافَتْ بِهِ الأَحْلامُ جَذْلَى وَالمُنَى كَرٍّ وَفَرْ
وَتَعَالُقُ النَّشْوَى تَجَسَّدَ فِي سَرَابْ
بِيْنَ السَّحَابْ
فَوْقَ احْتِمَالاتِ البَّشَرْ
خَلْفَ السِّنِيْنِ البَاكِيَاتِ عَلَى الشَّبَابْ
وَبِصَمْتِ أَحْدَاقِ الشُّمُوْعْ

مُدِّي إِلَيَّ يَدَاً فَلَسْتُ سُوَى غَرِيْقٍ يَسْتَغِيْثْ
أَلْقَى بِهِ قَدَرٌ إِلَى بَحْرِ اقْتِلاعْ
حَيْثُ الصِّرَاعْ ...
مِجْدَافَهُ كَسَرَ الأَسَى
وَالبَرْدُ قَدْ شَلَّ الذِّرَاعْ
قَدْ ضِقْتُ ذَرْعَاً بِاصْطِفَاقِ الرِّيْحِ
وَالنَّوْحِ الدَّفِيْنِ بِزَفْرَةِ اللَيْثِ الجَرِيْحْ
فَخَرَقْتُ مِنْ تَلْكَ السَّفِيْنَةِ قَعْرُهَا
أَرْجُوْ النَّجَاةْ
أَرْجُوْ بِمَوْتِ الظُّلْمِ بِالغَرَقِ الحَيَاةْ
وَسَبَحْتُ عُمْرِي ضِدَّ تيَّارِ السِّنِيْنْ
نَحْوَ المَرَافِئِ فِي عُيُوْنِكِ وَالحَنِيْنْ
نَحْوَ السُّطُوْعْ

أوَّاهُ كَمْ طَالَ انْتِظَارْ
كَمْ دَارَ يِبْحَثُ عَنْكِ فِي كُلِّ المَحَارْ
أوَّاهُ كَمْ زَارَ الحَدَائِقَ ثُمَّ حَارْ
مَا كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ دَارَكِ فِي المَدَارْ
حَيْثُ النُّجُوْمُ تَدُوْرُ حَوْلَكْ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِيَ صَارَ طِفْلَكْ
تُبْكِيْهِ هَدْهَدَةُ الحَنَانْ
وَيِشَوْقِهُ هَمْسُ احْتِضَانْ
يَلْقَاكِ لا يَخْشَى افْتِرَاقْ
يَهْوَى العِنَاقْ
وَيَرَاكِ كُلَّ الكَوْنِ وَالصَّدْرَ الأَمَانْ

بينَ الجُمُوعْ

أحالني رائد العلم والبيان بندر الصاعدي حرسه الله إلى هذه القصيدة ، فهرعت إليها لأجد نفسي في جنان البيان أتقلب سعادة ، وفي سعير القلق والغربة أصطلي وأكتوي ، ومن هذه إلى تلك ... ، فلله أنت - شاعرنا القدير د. سمير العمري - يا من شيدت مملكة من جنان على بحر متلاطم ... ! ولله أنت - أيها الأديب الفرد بندر الصاعدي - حين غصت إليها بذائقة نووية لا يعجزها شيء !

وليحفظكما الله

تعجبت جدا !!
كنت أظن أنني عانقتها من قبل في تعليق سابق فما وجدتني !!
أعتذر عن التأخير وأهمس بين كل هذا الجمال " أستاذي سمير...ما زلت أطمع "
تحيات محب للتحليق

لا عليك أخي الحبيب أيها الأندلسي الجميل!

أنا للحق من يتوق لعناق كلماتك العذبة وشعرك الجميل.

أتمنى لك الخير دائما!

وأهلا ومرحبا بك رافدا دائما للإبداع في أفياء واحة الخير.



تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الحالم المبدع الآريب قليلا من تجتمع فيه الحصافة واللإبداع وجمال الروح
وأنت اخي منهم د سمير العمري
اخي الحبيب ذكرتني بقصيدة لم تر النور لي
كنت أقول في مقدمتها
اُمدد يدا بايع على عدم الكلام
دع عنك حملا من حمولة ألف عام
دع عنك حلما وانس هاتيك الآلام
لماذا تبغيها جهاد
وانت تنعم بالسلام
اخي دمت رائعا كعادتك
اجد نفسي في كل حرف من هذه القصيدة العفوية وكل ما تكتب
تقبل محبة اخيك وتقديره

الدكتور الشاعر : سمير العمري
حييت و أصلك الطيب
بوركت قصيدتك هذه الرائعة التي لها رونق في قلبي لا أدري من أين أتى



محبتي و مودتي لك

(( قَدْ ضِقْتُ ذَرْعَاً بِاصْطِفَاقِ الرِّيْحِ
وَالنَّوْحِ الدَّفِيْنِ بِزَفْرَةِ اللَيْثِ الجَرِيْحْ
فَخَرَقْتُ مِنْ تَلْكَ السَّفِيْنَةِ قَعْرُهَا
أَرْجُوْ النَّجَاةْ
أَرْجُوْ بِمَوْتِ الظُّلْمِ بِالغَرَقِ الحَيَاةْ
وَسَبَحْتُ عُمْرِي ضِدَّ تيَّارِ السِّنِيْنْ
نَحْوَ المَرَافِئِ فِي عُيُوْنِكِ وَالحَنِيْنْ
نَحْوَ السُّطُوْعْ ))

سلم الله لسانك يا دكتور سمير على هذه الرائعة
لا حرمنا الله أمثالك
تقديري لقلمك المعطاء
وتحيتي لقلبك النابض

قصيدة تسبح في بحر الرقة
لا أجمل ولا أعذب

شكرا لك أمير الشعر ولروائعك

بوركت

نَظمتَ لؤلؤاً ، بأسلوبك الجميل

سرني التجوال بين رياض نبضك

فكانت رحلة جميلة وممتعة ،،،