هذا رسول الله

	شكرا للأخت الفاضلة الشاعرة صباح الحكيم مروركم شرفنا وأسعدنا لكم كامل التحية والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا د سمير علي المرور
والنصيحة
وأظن ياسيدي أن القصيدة كما قلت ركيكية من حيث المبني والمعني.
وأنت أعلم الناس بمعني الحب والفيض .
والقصيدة ناتجة عن تجربة شعورية بحب المصطفي صلوات الله وسلامه عليه
وكتبت نتيجة الحب والتعلق بسيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الذي فقدنا
في هذا الزمان حبه واتباعه.
وقد نشرت القصيدة في مجامع أدبية وشعرية كبيرة ولم يقل عليها ذلك في غيبة مني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذا ليس اعتراضا مني علي رأيكم ولكني أكتب مادار في خلدي وماأحس به.

أخي الكريم سيد عبد الرازق:

تأكد أخي أننا نكن لك ولكل عضو كريم في الواحة التقدير والاحترام ولا نقصد بما قلنا إساءة بل تناصح بالحث على الأفضل خصوصاً حين يتعلق الأمر بمدح حبيبنا سد الخلق فإنيوالله أغار عليه أن لا يكون في مدحه أجمل القول.

ثم دعني أؤكد لك أخي الكريم بأنني لم أغتبك هنا والرد على الموضوع أمام الجميع لا أحسبه يعتبر غيبة وإلا لكنا كلنا حصب جهنم بكل هذه الردود التي نقوم بها جميعا!

الأمر هو تناصح نسأل الله عليه الأجر. وإن كنت رأيت التصفيق في أماكن أخرى فهنا في واحة الخير يختلف الأمر بأننا نعتمد الصدق والنصح منهجاً ولا نخدع صاحب حرف بل نحرص على أن يرتقي ويرتفع في مبنى شعره ومعناه.

ثم يا أخي الكريم قد لمسنا والله هذا الشعور الدافق تجاه حبيبك وحبيب كل مؤمن مخلص حبيب الله ، ولكن الكتابة في مدح الرسول عليه السلام لا يعطي النص قداسة ويكون مبرراً لتجاوز أية أخطاء فيه ، بل على العكس تماماً لإذ يجعله جديراً أكثر بالتمحيص والنصح.

على العموم هذا هو منهجنا في الواحة أخي منذ انطلقت ، ويعلم الله من نوايانا ما يجعلنا نستمر بإذن الله نرجوه وحده الأجر ، وإن كان أحزنك قولي ونصحي فأعتذر إليك عما أصابك ولا أعتذر عن صدق وتجرد ما كتبت.

لك التحية أخي

أخانا الفاضل الدكتور سمير العمري.
أولا . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت وقرأت ردكم علي ماكتب من قبل .
ربما آلمني وصفك للقصيدة بالركاكة .
ولكن النقد يبني كما تفضلت ولايهدم.
وأنا أصدقك القول لقد كتبت ماجاش في صدري ولم أتكلف .
وأحس وأشعر أن الكتابة المتكفة تكون ثقيلة علي القلب .
وعموما أنا أحب شعر المتصوفة من أمثال الشيخ عمر بن الفارض والشيخ محيي الدين بن عربي وغيرهم وأتذوقه وأشعر أن فيه روحانية عالية وقربا من الذات الإلهية ومن سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.
شكرا لحضرتكم تعقيبكم للمرة الثانية وأنا لاأقصد شيئا فالقصيدة نشرتها في رابطة أدباء الشام ورابطة أديبات الإمارات وروابط أخري واستحسنوها معظم الشعراء .
يشرفني نقدك وتعليقك ورأيك وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد ولكل أعضاء رابطة الواحة.
وفقكم الله وجمعنا واياكم علي حوض نبيه صلوات الله وسلامه عليه .
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته