على حافة السرير

عندما أنام على أوجاعي.......
وتبدأ أنفاس أملي تعلو شيئاً فشيئاً........
أغيب عن الإحساس بجوانب نفسي......
وأجدني ملقاة على عتبة الزمن.....
في تلك اللحظة.....
التي يعانق فيها الليل اشتياقي إلى الصباح.....
وتشاركني الأحلام احتفالي بالنجاح.......
أهوي فجأة.....
من عالم الخيال الذي يهدهدني إلى أرض الواقع.......
وأتعلّق بحافة سريري علّها تنقذني من هبوطي المخزي......
ولكني أسقط........أسقط على سروري الغافي بقربي......
وتختلط عليّ الدموع بالضحكات......
والمزاح يغيب مع العِبرات ..........
وأصبحُ في حالة من الموت السريري......
الذي ينقلني من عالم أملكه إلى عالم لا أكون فيه.....
ففي تلك اللحظة......
عندما تفتح عينيك على أرض صلبة باردة.......
وتدرك أنّ الوسادة مجرّد متعة فانية......
يتولّد فيك الإحساس بالجهل......
بين علم يقين وحقيقة مبتذلة......
عندها فقط......
يبدأ النسيان........
وتولد هناك.......لأول مرة.......كإنسان

تص ثري بفكاره

أو إن صح القول او جاز لي أن أقول أنه نموذج للكتابة الملتزمه التي تعالج موضوع من خلالها


دمتي بكل نقاء أختي

مرآة النفس...
لطالما رددت مقولة جبران.."النسيان شكل من اشكال الحرية" والانسان حر..مخلوق وهو منتمي للحرية..وهو وحده من يمكنه ان يمارسها ولايجد بد من ذلك..لانه لايمكنه ان يتحرر من حريته..
لكن الاوجاع...التي تحويه وتسكنه ..والالام...وحتى بعض اللذات الفانية..والمخدة..ووو... وكل ما يمكنه ان يقتل الوهم فيه ويعيده للواقع الحي..كل هذه الامور هي من تخلق منه انسانا يعيش اللانسيان.
لكنه متى ما اراد ان يستعيد انسانيته كانسان عليه بالنسيان.
لان النسيان وحده اصبح يشعرنا باننا لانخضع....!!

عذرا
عذرا انا اهذي


محبتي لك
جوتيار

ما أجمل ان يولد الانسان من جديد
انها دورة رائعة للحياة أعدت رسمها لنا اختي الكريمة بريشة فنان متألق

دمتِ بخير

وباقة من الورد المعطر الندي

ميــــــــــنا

مرآة النفس ..

لعلي وصلت لما أردته في هذا النص ، الذي كتب بأسلوب أدبي جميل ، تنقلت بين أفكارك ومشاعرك بطريقة تغري القارئ على المتابعة لآخر حرف ، يحثه لهاث أنفاسك ونبضك السريع ، إلا أن عمق الفكرة يستوقفه ليتمهل ، وعينه تلاحقك وأنت تسبقينه ..

في هذه الفقرة ..
الذي ينقلني من عالم أملكه إلى عالم لا أكون فيه.....
ففي تلك اللحظة......
عندما تفتح عينيك على أرض صلبة باردة.......
وتدرك أنّ الوسادة مجرّد متعة فانية......
يتولّد فيك الإحساس بالجهل......
بين علم يقين وحقيقة مبتذلة......
عندها فقط......
يبدأ النسيان........
وتولد هناك.......لأول مرة.......كإنسان

يتظهر الفكرة التي أردت الوصول إليها محاطة بفنية أدبية متقنة ..

عالم أملكه وأنا علىقيد الحياة .. عالم لا أكون فيه نفس العالم بعد أن أرحل عنه ..
في تلك اللحظة حين تسقط على أرض صلبة باردة ، وتتبصر فيما حولك ، ستجد أن الوسائد ما هي إلا نعمة من النعم الزائلة ، وهي نعيم لو قارناه بما سنتوسده في اللحد .. حينها تدرك أن الحقيقة الثابتة هي أن كل شيء إلى فناء ، فتأتي الصحوة من غفلة كنت فيها ، لتولد من جديد ..

نص اخترق ذاتي وأنا أحاول التغلغل بين كلماته .
صياغة أدبية رائعة ..

بارك الله بك روعاك .

ودي وتحيتي وطاقة ورد .

مرآة النفس......


إذن أنتِ الآن إنسان جديدة تعلقتِ بأسبال الأمل تارة ، والحيرة تارة

فكرتكِ في النص مدهشة ناهيكِ عن الغوصِ فيها فأنت ِ الان مالكة للحرف فتوجي ذاتكِ ليكون الأقوى


أدرك َ أننا نهرول في دائرة الأمل علنا نجد غايتنا فيه ...... ننتظر



مرأة النفس ..
ها أنا أجدكِ الان بين شموخ النفس ومغفرة الروح
فكونِ كما انتِ


حمزة الهندي واحترامه

عندما أنام على أوجاعي.......
وتبدأ أنفاس أملي تعلو شيئاً فشيئاً........
أغيب عن الإحساس بجوانب نفسي......
وأجدني ملقاة على عتبة الزمن.....
في تلك اللحظة.....
التي يعانق فيها الليل اشتياقي إلى الصباح.....
وتشاركني الأحلام احتفالي بالنجاح.......
أهوي فجأة.....
من عالم الخيال الذي يهدهدني إلى أرض الواقع.......
وأتعلّق بحافة سريري علّها تنقذني من هبوطي المخزي......
ولكني أسقط........أسقط على سروري الغافي بقربي......
وتختلط عليّ الدموع بالضحكات......
والمزاح يغيب مع العِبرات ..........
وأصبحُ في حالة من الموت السريري......
الذي ينقلني من عالم أملكه إلى عالم لا أكون فيه.....
ففي تلك اللحظة......
عندما تفتح عينيك على أرض صلبة باردة.......
وتدرك أنّ الوسادة مجرّد متعة فانية......
يتولّد فيك الإحساس بالجهل......
بين علم يقين وحقيقة مبتذلة......
عندها فقط......
يبدأ النسيان........
وتولد هناك.......لأول مرة.......كإنسان

كاتبتنا : مرآة النفس

ما أبدع هذا الذي توردينه هنا من فكر وإدراك لحقيقة الوجود الإنسان والعلاقات بين الحقيقة والأحلام .

كان العنوان لافتًا مبهرًا ، حيث جاء اختيار التعبير بالسرير ليوحي بإيحاءين ، أولهما سرير النوم ، والآخر سرير الملك ، وكلاهما يوحي بالأمل والوهم ، والتعب في نفس الوقت ، ثم تطرقت إلى الموضوع ، وقد وجدت الكاتبة تبحرت في جمل قصيرة وتعبيرات لافتة حيث أتى الأسلوب رشيقًا في نقل الفكر العميقة بطريقة أدبية مشوقة ، لا تدع أي فرصة لقارئ للانفلات من المتابعة ، لكنه لا يمكن أن يستغني بالمتعة عن الفكر حيث تغوص به الكاتبة في أعماقه ، لتلتفت من الحديث عن نفسها إلى الخطاب بما يؤكد إدراكها لكونها ضمن الحزمة البشرية التي تعيش نفس المعاناة .

بقي أن أهمس للكاتبة بما كنا نهمس به ، الدكتور سلطان الحريري وأنا . ماذا لو أعدنا صياغة هذا النص الثري بنسق النثر المرسل ، مستخدمين علامات الترقيم والسبك الخادم للنسق والمدلولات ، هل سيفيد ذلك النص والمتلقي ؟

الإجابة متروكة لأديبتنا

بقي أن أشكركِ لهذا الموضوع المفيد الجميل .

محبتي واحترامي

مأمون

كلما كتبتِ ... سأقرأ.

تقبل تحياتي وتقديري

تص ثري بفكاره
أو إن صح القول او جاز لي أن أقول أنه نموذج للكتابة الملتزمه التي تعالج موضوع من خلالها
دمتي بكل نقاء أختي

الحكيم...
مرورك أسعدني...
وردك يكفيني..
أسعد الله أيامك..
ودمت بخير

مرآة النفس...
لطالما رددت مقولة جبران.."النسيان شكل من اشكال الحرية" والانسان حر..مخلوق وهو منتمي للحرية..وهو وحده من يمكنه ان يمارسها ولايجد بد من ذلك..لانه لايمكنه ان يتحرر من حريته..
لكن الاوجاع...التي تحويه وتسكنه ..والالام...وحتى بعض اللذات الفانية..والمخدة..ووو... وكل ما يمكنه ان يقتل الوهم فيه ويعيده للواقع الحي..كل هذه الامور هي من تخلق منه انسانا يعيش اللانسيان.
لكنه متى ما اراد ان يستعيد انسانيته كانسان عليه بالنسيان.
لان النسيان وحده اصبح يشعرنا باننا لانخضع....!!
عذرا
عذرا انا اهذي
محبتي لك
جوتيار

جوتيار...
هذيانك نور للعقل وحكمة للقلب وبصيرة لمن يبصر ومن لا يبصر,,,
حتى أنا ..
لا أدري إن كانت خيانة أو إنقاذاً
ولكن النسيان فعل بي ما فعل..
وللردّ عليك...
جنون وهذيان ما بعده هذيان..
فهل نسيانك أبلغ من ذاكرتي الحديدية؟!
أم أنّ قدرتك على التذكر أعيت شيخوختي!!
سأكتفي بهذا القدر أنا بدوري
تحيتي