المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلك ناصر
ها هو .. رحل
هكذا دون أن أدري
بدون حس و لا خبر
و ها هو العذاب
يفترسني ، يمزقني
يشتتني فوق الحطام
يبعثرني بين حبه و حنيني إليه
ها هي .. روحي المعذبة
تقتات كل يوم
جمر الأشواق
و تسافر بعيدا عني
تبحث عنه
في أرضه الخضراء
ها هو .. قلبي
بدأ يبحث عن من يسكنه
مستغربا ...
كيف رحل هكذا
و ترك كل الأماني
تركني وحدي
أبكي على فتات أحلامي
رحل نعم رحل ...
و عقلي مازال في غيبوبة الأمل
مازال يقف عن التفكير
كلما ذكر اسمه أمامي
و يبدأ بالتفكير به بكل الثواني
هذا هو الذي عرفته جوارحي
قبل أن تعرفه ذاتي
هذا هو الذي أوجد لي كياني
أوقفني عن قتل نفسي
عن هدر دموعي
ألبسني ثوب السعادة بلون ثاني
هذا هو .. هذا هو الذي أحببته بصدق مشاعري
بكل أحاسيسي
بكامل يقيني
و جل تفكيري
هذا الذي أماتني بحبه و هيامه
رحل ... نعم رحل ..
تهت وأنا أبحث عنه
و ليتني وجدت أثارا له
و ليتني رأيت طيفه
دعوت ربي أن أراه
حتى في منامي
وقت طويل مضى
و أنا أنتظر على حافة الأمل
أترقب طلوع الشمس من بين يديه
و تفتح الأزهر بهمسة من شفتيه
أنتظر الربيع بكل جماله
ليباغتني في يوم مثلج باكي ...
الجميلة / ليلك ناصر...
يتحدثون عن قلوبهم ، لأنها صحيحة
ويعشقون بـ قلوبهم ، فـ هي صحيحة
وينظرون بـ قلوبهم لأنها صحيحة
ويحٌ ولعنة
ما أصعب أن ينظر المرء فينا
لـ صحيح لديهم كامل
مكسور لديه مرهق !!!
ويفكر ، كيف يا ترى يعيشون
وكيف يا ترى يشعرون
أيباغتهم ما يباغتني أم تراهم لا يشعرون
وحين تصيب المرهق نغزة ، ينظر في العيون
كلها تحمل الألق والبريق ذاته
إلا عيون .... الذئب
تحمل ألم النغزة
فكونِ بخير
لا بأس عليكِ
حمزة واعجابي المستمر
المستمر