هكذا مضى

هكذا مضى!
فليمض إذن هكذا بمنتهى البساطة
ليلك، لاشيء يوقف مسيرة الكون
إن كان العمر كله يمضي كلحظة ، فلم لا نعيش اللحظة عمراً!؟

تحية حب وتقدير.

سأبتعد عنك ..
سأبتعد و أحتمل العذاب
وأحتمل فعل الأشواق ...
سأبتعد لعل بعدي
يكسر غرورك
لعل بعدي
يثير نيرانك الهامدة
لتعود راكضا
زاحفا
طالبا مني القرب
سأغصب نفسي على تحمل البعد
سأعودها على تحمل الاحتراق
و ادعها تقف و تنتظر
دون أن تركض خلفك ....

هكذا مضى!
فليمض إذن هكذا بمنتهى البساطة
ليلك، لاشيء يوقف مسيرة الكون
إن كان العمر كله يمضي كلحظة ، فلم لا نعيش اللحظة عمراً!؟
تحية حب وتقدير.

الرائعة ... ليال ..

كم هي رائعة و جميلة زيارتك لكلماتي المتواضعة ..

وكم هو راقي ردك الذي أسعدني كثيرا ...

وكما قلتِ فليمض ... فالعمر كله ماضٍ

لكن بداية الجرح يؤلم ومن ثم يخف ألمه تدريجيا ...

أختي سررت جدا بهذه الإطلالة الساحرة فلك احترامي وتقديري مع باقة الورد لقلبك الطيب ..

بعد رحيله بعام
بدأت أسلي نفسي
أجبرها على التناسي
و أمشي بأحلام مختلفة
عن أحلامي الأولى
بدأت أغير مجرى تفكيري
و إيقاف ذاكرتي الأولى
و في صباح بهي
عند ارتشافي لفنجان قهوتي
رأيت وجهك في فنجاني
سمعت صوتك يناديني
من قريب و كأنك قربي
التفت يمينا و شمالا
فضحكت مني الذكريات
قائلة لن توقفيني أبدا ...

حبي الأول ..

سأطوي صفحتي
و أحرقها
و أطير رمادها مع الريح
سأبدأ رحلتي وحدي
من هذا اليوم بل من هذه الدقيقة
لم يعد لوجودك عنوان
و لا حتى دليل
لم يعد لوجودك لزوم
بعد الخراب هذا
سأعيد بناء ذاتي
سأعيد بناء حياتي
و أعيش من جديد
بذاكرة تتسع أجمل اللحظات
و تترك كل الآلام و لا تعبث بها
لن أمن عليك بما أعطيتك إياه
لأني فوق كل التصرفات هذه
وإن قلت لك يوما أحببتك فصدق
قلتها في ذاك اليوم بصدق
قلتها مع مشاعر نابضة
و أحاسيس نازفة ...
وإن قلت لك أني أعطيتك ما لم أعطيه لغيرك
صدق ، فأنت حزت شيء كبير لم يستطع غيرك
أن يحوز عليه ...
لكني الآن بت مختلفة تماما عن السابق
بت أهيم و أحلم بحب يملئ عقلي و قلبي سواء
ليس كحبك الذي أملئ قلبي دون عقلي
الذي أحياني و ثم أماتني غريقة بدموعي
لن أنكر يوما أني أحببتك بجنون
وأني حدثت طيفك كثيرا
و رحت أطير في الخيال
بل سأعترف دوما أنك حبي الأول ....

لا تعد فما عاد نفع للرجوع
و ما عاد قلبي يحتمل أكثر من الوعود
و حتى أشواقي لم تعد تحتمل ضيق الضلوع
دعني وحدي مع الألم و الدموع
دعني أناجي جرحي بأن يكف عن النزيف
دعني أن أنساك و أتناسى أني رأيتك يوما ما
أني أحببتك و عشقتك كما سمعت بالقصص و الأساطير
فما تكسر لن يعود كما كان
عد من حيث أتيت
و تجرع مرارة الغربة و الفراق
كما تجرعتها قبلك
و احتمل حرارة الأشواق
كما احتملتها قبلك
و دع أعذارك تواسيك في ليلة غروبي
دعها تعذرك أكثر
و تعطيك أعذار و أسباب أكثر
دعني فما عدت أنا التي تعرفها
و ما عاد قلبي يحتمل جروح و طعنات أكثر
امضي .. امضي .. امضي من هنا
فرجوعك لن يغير الأوزان
فرجوعك لن يغير الظنون و الأوهام
لن يغير واقعا رسمته بيديك
امضي بطريق أخر و سأدعو لك دوما
بأن يوفقك الرحمن ..

هذه البراكين العشقية المباركة

تثمر أدباً ناضجا ً


أختي الراقية ليلك


محب أنا لقلمك

لك أخوتي

وتحياتي

هذه البراكين العشقية المباركة
تثمر أدباً ناضجا ً
أختي الراقية ليلك
محب أنا لقلمك
لك أخوتي
وتحياتي

أخي الرائع و المبدع .. علي أسعد أسعد ..

تزدان صفحاتي عندما تترك لي بها بعض من حروفك الماسية

أعلم أن شكر لن يوفيك حقك و لكن أتمنى أن تتقبله مع هذه الزهور ..

سألني بعد طول غياب

ألم تشتاقي للقائي ؟؟

فابتسمت و الدمع يغرق مقلتي

قلت : لم يعد للشوق مكان عندي

فلهيبه أحرقني كلي ...

أنهاني وأنا عند مفرق الانتظار

لكن لا تخف ... جمعت لك رمادي

لأقدمه لك إن جمعتني الأقدار بك ...

بحثت عنك بين الزهور المتفتحة ، وبين كل الطيور المهاجرة ، و بين القلوب الضائعة ،
بحثت و طال بحثي .. هل يا ترى أنت موجود؟؟ ، أم أنت وهم لا تراه العيون .. بحثت بين حنايا الجمال ، و عند مطلع كل شمس و إطلالة القمر .. لم أجد لك أثرا أين أنت يا ترى .؟؟ أين أنت يا ترى ..؟؟
ها أن أكثف بحثي .. و أعانق ظنوني المحتارة إلى أي الطرقات تدلني . تعبت أنا ، تعبت ..
و مازال الطريق أمامي طويل طويل ، و الرغبة العميقة تذبحني بأن أجدك حتى لو طال مشواري ، بدأت أحدث السكون ، حتى ظننت أني أصبت بالجنون ، و في ليله معتمة ، لا ضوء و لا نسمات جميلة ، سمعت طرقات متتالية ، رحت أبحث عن مصدرها ، لم أجدها ............. صمت .... و بعد قليل كثرت الطرقات ، قمت أبحث عن مصدرها مرة أخرى !!
ففشلت في المرة الثانية ، و بعد قليل داهمني همس جميل يقول أنا هنا يا غريبة الأطوار في قلبك ساكن ...