واانجدتاااه قد هويت في بحر الهوى وكم من نفس ضاعت وماتت في بحر الهوى فالهوى ياأناس كم هوى ببعضنا إلى باطنة فمات بسببه الفرسان والملوك وكان سببا في سقوط العروش فهاهو مجنون ليلى ما إن تيم في حبها وسحر بها و ما إن فقدها حتى إنفصل عقله عن جسدة وصار يهذي فيها شعرا مخلدا إلا يومنا وهذا وعنترة أما كان أن يهلك عندما سرق إبل النعمان كي يرضي عمه وهاهو ديوانه محفوظ ولكنه حكم الهوى ولا حكم لأحد على حكم الهوى فالهوى إن حكمك فلا مفر لك منه وإني هويت شئ يهويه كل محبين أو متزوجين ألا وهو البحر فعلى ضفافة نشأت وتربيت و على ضفافة ذكريات الصبى فا إن أمر عليه حتى يدمع قلبي
ويتحسر صدري على طفولتي فأقول ليت الزمان يعود يوما قيقول الزمان إني محكوم من رب العالمين