من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
ورد عن احد الصحابة انه قال
لاتفعل شيئاً في السر تستحي منه في العلانية
اعتقد اليوم ان هذا المطلب تعجيزي ويمكن على الاقل تحقيقه على المستوى الفردي اما بصيغته الاجتماعية فلا اظن ان الحياة شهدت مجتمعا ملائكيا ً
المهم
المعضلة استاذة نهيلة اننا نرى الاشياء من حولنا وندرك الافكار من خلال خريطتنا الادراكية
فصورة الشى امامنا هي الصورة الموجودة في عقولنا
فمااراه ابيض قد لايراه غيري كذلك
وااظنه خيرا ً قد لايظنه غيري كذلك
وهنا تبرز ظاهرة الاقنعة التي تكلمت مقالتك الهامة عنها
السؤال الآن
كيف سيتم تدريب الناس اليوم على حسن استخدامهم لتلك الاقنعة
اتمنى التواصل للاجابة ...
الإنسان : موقف
الأحت الكريمة الأستاذة نهيلة نور
نعم ما تفضلت به، غير أن ثمة وجه آخر متصل به يمثله استشهاد سيدنا علي كرم الله وجهه ببيت الشعر :
وتجلُّدي للشامتين أريهمُ أنّي لريب الدهر لا أتضعضع
يرعاك الله.
خليل الواحة سلام الله عليك
اعذرني على عدم الإجابة في الوقت كعادتي كوني قد تسجلت هناك في أكاديمية العروض الرقمي حيث يتطلب الأمر وقتا لاستيعاب ما جاء من دروس عل الله ثم عسى أستطيع كتابة بيت شعري صحيح الوزن
سؤالك أخي هو : كيف سيتم تدريب الناس اليوم على حسن استخدامهم لتلك الاقنعة ؟
من منطلق كون الفرد الواحد ذا قدرات محدودة ولن يستطيع تغيير مفهوم خاطئ وسط مجتمع أغلبه ينظر في الاتجاه المعاكس.. هناك بعض من القدرات الفردية المتمثلة في كونه ما دام مقتنعا تماما بما يفكر به أو يكتبه، هنا وجب عليه إظهار تلك المواصفات التي يطالب الناس بها على شخصه أولا، وبهذا سيكون معينا لنفسه على الظهور بمظهر الإنسان الواعي والمتحمل لتبعات ما يقوله أو ينصح به الناس من حوله.. وعلى صدق نية وتعامل ذلك الفرد الواحد بما ينطق به، سيقتنع أو يوافق على وجهة نظره فردا آخر، وهكذا إلى أن يصبح ذلك الفرد جماعة صغيرة لها أن تكبر هي أيضا حتى تشمل أغلب شرائح المجتمع الواحد وكذا الأمة بأكملها مع نبل الأهداف ونقاء السريرة..
قد يطول هذا الأمر أو يقصر متخذا أعواما ولربما دهورا ليتحقق، لكن يبقى أحسن شيء بدل انتظار يوم تصحو فيه الشمس وتجدنا أناسا مسلمين بحق..
أنتظر جوابك بحول الله أخي خليل للتواصل في هذا الموضوع.. ودمتَ صاحب أفكار تخدم اليوم قبل الغد..
أستاذ محمد خشان سلام الله
نعم معك حق فيما تفضلت علي به هنا.. وهذا الوجه الآخر نسيته فعلا ولم أذكر جانبا منه في تلك المقالة.. ما أتى في البيت الشعري من حكمة صحابي جليل يفوق أكثر بكثير ما يمكن لعقولنا اليوم استيعابه وإدراكه كوننا لم تصقل نوائب الدهر فينا ولو سدس ما صقلته في قلوب أولئك الصحابة الكرام والذين بشدة إيمانهم قد استطاعوا العيش متجلدين أمامها بما أعده الله لهم من موفور الثواب هناك حيث لا ألم ولا وصب.. وهكذا لم يعجزهم غدر الناس ولا تقلب الأحوال.. رضي الله عنهم وأرضاهم.
بارك الله بك على المرور الكريم ودمت بخير..
المشكلة في هذه الأقتعة التي ازادت هذه اليام أختى الفاضلة هو أنها خلقت جيلاً مزدوج الشخصية يقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول مما نتج عنه حالة التردي الخطيرة التي تمر بها الأمة في زمننا هذا.
أنا للحق أرجع كل ما نعاني منه على جميع المستويات الفردية والجماعية والفكرية والأدبية والخلقية وغيرها إلى هذا الجنوح في لبس أقنعة تخالف بواطن من لبسها ، وبالطيع فإن الأمر يزداد سوداوية في عالم الشبكة الذي يفهمه حتى بعض العقلاء على أنه مكان حر للبس الأقنعة وممارسة ما يريد من خلاله دون قيود أخلاقية ولا ضوابط أنسانية.
ولعلني لا أجد أنه من المفيد كثيراً أن نسوق الأمسلة على هذا الداء الذي استشرى في جسد الأمة على جميع مستوياتها وصعدها ومشاهدها ، ولكنني أدعو لحوار يخرج لنا بحلول في التخلص من هذا الداء الخطير فإن الله سيبحانه وتعالى توعد الكافرين بالنار ولكنه توعد المنافقين وهم بالمنطق المجرد أقل سوءا وبالمنطق التطبيقي والواقعي هم اشد سوءا بالويل والثبور واشد أنواع العذاب.
ربما نجد هنا ما نأمل من حوار مفيد.
للأخت أمال ... أنا قمت بتعديل اسمك المستعار للصريح كما طلبت بهذا الشكل "بابيه أمال" ، واحتفظت بمعرفك القديم تحته كي يعرفك الناس باسمك الصريح.
تحياتي
د. سمير العمري سلام الله عليك.
جزيل الشكر على القيام بإظهار اسمي الحقيقي في الواحة..
خير ما جاءت به مداخلتك القيمة هذه من إضافة أخرى لمفهوم الأقنعة الإنسانية. ولو استطعنا فرز جميع الفئات العمرية ومن كل جيل الآن، سنخرج حقا بالكثير من أفراده المتقنعي المظاهر وراء سلوكات لا تمت لواقع روحهم بصلة تذكر. لنجد هذه الأقنعة توضع أولا بين الفرد الواحد وبين نفسه، فيوهم نفسه أولا بأنه حسن الخّلق والتقويم وأنها غير محتاجة لتعديل أو تصحيح مفاهيم خاطئة أصلا.. فيمارس سلوكه الخارجي الحسن بين الناس معطيا إياهم الوجه المغاير تماما لما تعانيه روحه من تناقضات لا تمت للعقل السليم بصلة..
وقد تتنوع هذه الأقنعة أكثر فأكثر ما بين هادف لمصلحة، ومتقنع بوجه يخدم طريق الوصول إليها، أو منافق لروحه وللناس من حوله ولا يدري أن الزمن كفيل بخلع جميع ألوان وجهه مهما بلغت جودة الصباغة الموضوعة عليه.. فنجد أناسا تنافق وتعلم أنها تنافق، وأناسا تنافق ولا تعلم أن ما تقوم به يدخل في درجة النفاق.. وأناسا لا تنافق وتخاف من هذا الداء فتحرس على تطابق أقوالها وأفعالها..
أما فيما يخص عالم الشبكة اليوم، فهو بحر تغوص فيه جميعا الوجوه، ووحدها الوجوه الأصيلة المظاهر الداخلية من تبقي على نقاء فكرها وكذا روحها مهما بلغت درجة ملوحة البحر أو تلوثه بين مد وجزر..
اللهم إنك شاهد على نقاء فكرنا وحبنا للخير بين الناس مهما عمر بنا الأجل على أرضك الدنيا طويلا.. فثبت اللهم على الخير نواصينا إلى أن نلقاك بوجه سليم يا كريم..
شكرا من جديد د. سمير العمري ودمت بخير..