إلى روح جوري

هوَ كان هُنا
هي لم تكُن هُنا
غريب أمر هذا المكان .. كان الجميع يعلمون اني أضعف من إحتمال الوداع
لم يخبرني أحدكم بإحتمالية وداع أحدٌ ما .. مع سابق علمكم التام بأمر هذه الحياة وكيف تمضي.
لم تصدقوني القول كما البحر قال لي ذي قبل لا تسرف في العشق .. كنت أُحب أن أسمع أحدكم يقول لي لا تسرف في إدمان الحروف ..

أستاذ مأمون
حكيمٌ كان هُنا يتعري من حرفه ليسقط حزنه ولكن هيهات

رحمك الله يا جوري وأسكنك فسيح جناته وعفى عنك
هذا هو حال الدنيا
انا لله وانا اليه راجعون
أستاذنا الكبير مأمون شكرا لك على تلك المشاعر الصادقة وبارك الله فيك وأبعد عنك كل هم وحزن
تحياتي وتقديري لك

من بين كل الأحلام التي راودتني...
كنت ِ أنتِ أجملها..
وأصدقها...
وآمنتُ بكِ..
زهرة جوري تفتحت ذات زمن في غرفتي...
أتدرين..
كيف تتحول الوحدة إلى صداقات مؤنسة في حضرتك!!
وتتبدّد الكلمات المؤلمة لتشرق قصائد من يقين...
دعيني جوري
أبكيك...
أو
أتعلمين...
دعيني أبكي نفسي
يوم اقتنصت طيور الحب في السماء
بدل أن أحلّق مع المساء...
دعي الحزن ينهمر على قلبي...
لينبت ورود الجوري..
لكم هو غريب
أن تختاري الرحيل في فصل الربيع!
عند تفتح أزهارك على سطوري...
فكيف تلفّ الأرض الخضرة
وتغادر قلوباً كثيرة!!
اصفرّت دون علّة ودون هرم...
أتراكِ
ستقرئين شوقي الممتد على صفحة النجوم!!
أتراكِ ستعلمين كم أحببتكِ
وكيف أحببتكِ بلا سبب !!
ليت شعري
كيف هممت بالوداع قبل اللقاء...
وآثرتِ أن تحلمي دون عناء !!
فسلام عليكِ
وسلام على قلب أحبكِ
وسلام على حرف عانق إحساسكِ
واسمحي للربيع أن يسرق منك وردة...
نستلهم منها سعادة الغد..
أمّا أنا....
فسأبقى ههنا....
أنتظركِ بفارغ الصبر.....


المغازي
وجدتني أكتب بلا هوادة بعد قراءة حرفك
دمت وضياء الفجر

رحمَ الله الفقيدة الطاهرة النقية وأسكنها فسيح جناته إن شاء الله
وجعلَ قبرها روضة من رياض الجنة
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله
باركَ الله بك أخي الكريم الأستاذ مأمون المغازي وجعل عملك الطيب في ميزان حسناتك

الأستاذ : محمد سمير السحار

تقبل الله دعاءك ، وأسكن الجورية فسيح جناته ، وأنبتها في قلوبنا زهرة لا تذبل أبدًا .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ


الهم اغفر لها بقدر ما أحببتها حين خلقتها يا عظيم

ماذا أقول بعد هذا القول المؤثر
أديبنا الرائع
مأمون المغازي
نثرت هنا عبقاً من رياحين..وأفنيت منّا كل كلمات الحب للفقيدة جوري
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته..
أيها القلب الكبير
رعاك الله وحفظك من كل سوء

أديبتنا : منى الخالدي

قولي : هكذا الحزن إذا روى القلوب بناره .

وقولي : هكذا نحن ، سراة على قنطرة مابين ضفتين .

وقولي : كم هي ضيقة قصيرة هذه القنطرة .

وقولي : إنا لله وإنا إليه راجعون .

ـــــــــــــــــ

اللهم انفع أختنا جوري بكل دعاء ، وتقبله يا الله وهبها من عظيم جودك يا واسع الجود .

رحمَ الله الفقيدة الطاهرة النقية وأسكنها فسيح جناته إن شاء الله
وجعلَ قبرها روضة من رياض الجنة
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله

أستاذنا الكبير : محمد نديم

أدعو الله أن ينفعها بدعائك أيها القلب النقي ، وأن يجعل مثواها الجنة ، وأن يسكنها دار خلد عامرة .

ـــــــــــ

جوري ، أيتها الأخت الطيبة ، والنبتة الطاهرة ، هذا مكانكِ في قلوب الأحبة .

كلنا دعاء بالرحمة والمغفرة .

المغازي...
لتتغمد السماء روحها..
وتنعمها ..
هو الوفاء منك..
والمحبة...
بلا شك...
ليس هنا افضل من ان نعطي لكل روح حقها من البقاء..
محبتي لك
جوتيار

أديبنا : جوتيار

نعم هو الوفاء

نعم هي المحبة

وهل ينفع النفس المنعتقة من الطينية إلا الدعاء والذكرى

جوتيار ،

أتعلم ، كم هي سعيدة الآن ؟!

وكم أن الله سعيد بنا جميعًا كلما دعونا لها ؟

ــــــــ

يا مالك الأملاك والأفلاك ، هذه جوري التي خلقتها وصورتها ، أخت كانت بيننا ، وفي غدٍ نكون معها ، فأنزلها منزل كرمك وجودك من رحمتك ، وألحقنا بها على الصلاح .

شكرا لك أستاذ مأمون
إنما أحب أن أوضح لك أنني وإن بدا إسمي خاليا من علامات التأنيث إلا أنني امرأة ولست رجلا .

شكرا لك أستاذ مأمون
إنما أحب أن أوضح لك أنني وإن بدا إسمي خاليا من علامات التأنيث إلا أنني امرأة ولست رجلا .

سيدتي الفضلى ، عطاف

سألوم نفسي كثيرًا وأعتذر كثيرًا كثيرًا

أنتِ أهل كرمِ ومنكِ السماح والصفح

احترامي وتقديري

مأمون

/

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب..
فإن عشت فإني معك .. وإن مت فاللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي..
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي.

مقول

الأستاذ الأخ الأديب /مأموم المغزي ..
في رياض القلوب زهور وإن ذبلت ؛ وجدنا ريحها كلما داعبتها نسمات الذكرى عطرا فواحا .
وفقيدتنا التي فجعنا برحيلها ، ستبقى ذكراها في القلوب ، تخلدها الكلمات على سطور أثملها
مداد الحزن .

أديبتنا الراقية : وفاء شوكت خضر

كانت بين الأزهار زهرة ذات يوم واليوم لا نعرف كم زهرة ستلخق بها ، لكنه الرحيل الحتمي ، لا أعرف أي الرحيلين يسبق ، إننا دائمًا على ترحال ، فالقدوم ترحال ، والذهاب ترحال .

ـــــــــ

اللهم يا مقدر المقادير ، القاضي ولا راد لقضائك ، ارحم واغفر ، وافتح علينا أبواب رحمتك ، من سبل طاعتك .