فـأنـا لأحلى قـبـلـتـيــن ِ لـهـيـبُ

مـا النـبـضُ فـي دنـيـا هـواكِ يـتـوبُ فـأنـا لأحـلـى قـبـلـتـيـن ِ لـهـيـبُ و أنـا اقـتـنـاصُ الرمش في جمر ِالهوى و أنـا شـمـالُ بيـنـي و بيـنـكِ تـستـمـرُّ عــواطـفٌ مـداً و جـزراً بـيـنـهـنَّ حـروبُ فـعـلـى اشـتـدادِ الـريـح ِ يـكـبـرُ جرحُــنا و لـديَّ مـن وهـج ِ الـغـرام ِ طبيبُ عـيـنـاكِ فـي عـيـنـيَّ بـيـنـهـمـا مـدى لا يـلـتــقـي فـي جـانــبـيـهِ غــروبُ عـيـنـاكِ فـي عـيـنـيَّ أحـلـى لـحـظـةٍ لـحـرارةٍ فـيـهـا الـنـشـيـدُ يـذوبُ دربـي إلـى عـيـنـيـكِ يـخـفـقُ بـالهـوى مـادام فـي دنـيـا هــواكِ يـجــوبُ بـجـوار عـيـنـيـكِ الـسـماءُ تـفـتـَّحـتْ ورداً جـمـيـلا ً لـيـس فـيـهِ عـيـوبُ عيـنـاكِ منـتـجعُ الـفـؤادِ و ملـتــقـى لـجـمـيـع ِ أسـئـلـةِ الـغـرام ِ يـُجـيـبُ و إذا كـتـبـتُ قـصـيـدة ً لـم تـنـغـلـقْ بيـن الـحروفِ و مـقـلـتـيـكِ دروبُ أنـَّى الـتـفـتُّ أراكِ وجـهـاً ساحـراً فـعـلـى جـراح ِ الـحـبِّ يـكـتـسـحُ الهوى كـلَّ الـجـهـاتِ و يستحـيــلُ هـروبُ أدعـوكِ أن نـحـيـا لأجـمـل ِ نـظـرةٍ تـنـمو لـيـبـقـى لـلـقـاء ِ يـا أجـمل الـعـيـنـيـنِ إنـِّي واحـةٌ فـي جـانبـيـك ِ و بـِـركـة ٌ و حـبـيـبُ

السلام عليكم

ترحيبي حار جدا بالشاعر الرقيق

عبد الله فاهلا وسهلا بك

في واحتك وبين اخوانك الشعراء الاكرام

شكرا اخي الكريم على هذه الهدية

التي امتعتنا بها

واننا للمزيد لمشتاقون

البيتان التاليان اعجباني كثيرا

فشكرا لك اخي الرقيق

فـعـلـى اشـتـدادِ الـريـح ِ يـكـبـرُ جرحُــنا
و لـديَّ مـن وهـج ِ الـغـرام ِ طبيبُ
عـيـنـاكِ فـي عـيـنـيَّ بـيـنـهـمـا مـدى
لا يـلـتــقـي فـي جـانــبـيـهِ غــروبُ

يا لسعادتنا باستقبال

شاعر مرهف الحس

وموسيقيّ التعبير

بانتظار المزيد من ابداعك

تحية لك ايها الرقيق

المخلص

ابن بيسان

وأنا لهذا المستغيثِ مجيبُ ..

أخي الشاعر عبدالله الاقزم .. الذي ينساب شعرهُ في رقة النسيم .. كل شطر في بائيتك هذه قصيدة تحاكي الذوق الرفيع ، ولستُ أضيف على ما قاله أخي ابن بيسان ، لكني أتمنى عليك مزيداً من هذا الدفق العاطفي المفرط في السخاء . فلا تبخل .

محبكم/
طائر الاشجان

بينى وبينك مسافات من الشوق
نبضى يبثه قلبك الى فؤادى
ليعودشريان آخر يحمل الكثير من حبك
يُقسم بقلبك
أنه أروع غرام
وعيناك
كل الشطآن
وشفتاك منارة لهذا الربان الذى تلهث انفاسه
فى أن يكون أو لايكون
أن تلهث أنفاسه فى أن يعود أو لايعود
الى صدرك حبيبى
وهو نبع الاحضان
الى قلبك حبيبى وهو كل الحنان
عشقت الزهور فى بريق عينيك
عرفت الوان الربيع فى همساتى بين يديك
معك عزفت على اوتار الغرام
فتوارى خلف الغروب النغم الحزين
ياواحة الايام الآتية
القلب الساكن على اغصانك يطير
ينضو أغلالا ويخط مصير
ينبؤنى حبك أنى سأغنى هذا الغرام
فيغدو نبضى أغنية
يغدو شجنى اغنية
يغدو فرحى أغنية
لأغدو أنا أغنية من أحلام وأثير

,
,
عبد الله
مصافحة اولى منك
جعلتنى أنا وقلمى نشدو معك
على اوتار اللهيب المشتعل رقة وحنانا
على قيثارة غرام بأيدى عازف عاشق للابداع

اشكرك اخى العزيز على هذه الفاتنة الجميلة
وفى انتظار المزيد منك دائما

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الشاعر الفاضل عبد الله الاقزم
جميله هي أحاسيسك المرهفة المترقرقة بشفافية
وصفاء عبر صفحتك البهية

سلم شاعرنا عبد الله وسلمت الاحاسيس المرهفة

نسرينه

هَلْ لِلرِّيَاحِ السَّاقِيَاتِ هُبُوْبُ يُخْبِرْنَنِي أَنَّ اللِقَاءَ قَرِيْبُ كَمْ أَطْرَقََتْ ذِكْرَى وَصَفَّقَ خَافِقٌ فِي هَدْأَةِ اللَيْلِ الطَّوِيْلِ تَجُوْبُ ذِكْرَى لِعَهْدٍ بِالعَفَافِ سَقَى الهَوَى وَالعَيْشُ مَحْضٌ وَالزَّمَانُ خَصِيْبُ وَجْهٌ يُبَاهِي البَدْرَ فِي قَسَمَاتِهِ وَيُنَاهِزُ الجَوْزَاءَ مِنْهُ الطِّيْبُ تَتَعبَّقُ الأَكْوَانَ إِنْ نَطَقَتْ وَمَا فِي العِطْرِ إِلا مَا يَقُوْلُ لَبِيْبُ للهِ ذَاكَ العَهْد كَمْ سَاقَى النَّدَى قَلْبَاً تَرَقْرَقَ وَالسَّحَابُ جَنُوْبُ تَهْمِي دُمُوْعُ العَيْنِ مِنْهُ صَبَابَةً تَهْفُوْ وَقَدْ سَكَنَ العُيُوْنَ حَبِيْبُ

أخي عبدالله ....

أطربني قصيدك فكانت هذا المعالقة المتواضعة.

تحياتي وودي

بوح عذب رقراق
وموسيقا جميلة بحرف شائق سلس
بورك النبض الشاعري الماتع
تحياتي

إني المعنى والضنى بحشاشتي أشقى الفؤاد وما أراك تجيبُ أضنيتني بالهجر ما أدري لما وبذلت روحي في الهوى وتعيبُ يا من به أشقى وأحلم بالرضى إيمان قلبي فيك ليس يخيبُ لكنني البكاء من فرط الضنى والروح في أمل اللقاء تذوبُ فارحم وخفف وطأك القاسي على قلبي فأنت الطيب والتطبيبُ

ارتجال سريع تعبيرا عن اعجابي

دمت متالقا