تصيَّدي بَسْمَتي واسْتعْذبي جُرَعِي ...

تصيَّدي بَسْمَتي واسْتعْذبي جُرَعِي واسْـتـَنـْطِقِي وَجَعًا يمتد ّ ُ فِي وَجَعِي ها أنتِ لم تـَشرُقِي في داخلي أبدًا ولمْ تكن ْ حُر َّة ً عيناكِ في ضِيَعِي تخلـَّـقي ما بَنتْ كفّاكِ أرصفتي ولا غدا عرشُكِ المَكسُور من مُــتـَعِي وعَجِّلي قبلَ أن تشتَدَّ زوبعتي فتصبحي طللاً من طبعِكِ البشع يا مُهْرة ً وسََََّـخوا أعلافها أدبي شمس ُ أعاينُهُ من فوق مرتفعي تَوَرَّعي لست ُ في كفَّـيـْكِ زنبقة ً ولا أنا الشَّارد ُ المهزوم منْ ورعي وحاولي أن تَرَيْ شيئين : َمقـْدِرَتيِ وواثق ٌ نفسه ُ تنــْـأى عن الطَّـمَع يبْتَزّنا هَوَسٌ ما زلت ٌ أنكرهُ وقلبُكِ الفاتر ُ المملوء بالفزع ِ وردّة ٌ فجّرَت ْ أجراس قلعتنا ودعوة ٌ فرَّخَتْ في روح مجتمعي لا لست ُ في هذه الأنواء ِ منبهرا ً لأنَّها سقطتْ في غير مُنتجعي تصَيَّدي بسمتي واسْتحْضِري وَطنًا رسَمْتــُـه ُ دائماً كـُومًا منَ الجُمَع ِ ونّقــِّــلي حَرْفـَكِ المَطعُون في جُمَلِ لعَلــَّـهُ يستـَحِي من قوَّةِ الجُرَعِ وحَاوِري مدُنَ الإحساس ِ من ْ ألمي وجَرِّبي أن نُرَى ألـْـفًا مِنَ القِطع ِ وقاومِي رَغبَةَ َ الأعراب فيك ِ إذا مَثــَّـلـْــتِهِا زمر الألقاب والبدع تَأهَّبي كيْ تـَرَيْ سِحْرًا تزاوِلـــُــه ُ روحٌ أخَاصِمُها لو مارَسَتْ خـُدَعِي ما أنتِ في أرْضنَا إلا َّ كتائِهَة ٍ أ ُهِينُهَا لو بدَا في حُــلــْمِهَا وَلعِي كـفــَّـنْت ُ حولكِ أيَّامًا فمَا شفَعَت ْ وَجـُـلـْـت ُ في صَدْرِكِ المَسْلوبِ فارْتـَـفِعِي أضْرَارُ أ ُتـْـقـِنـُهَا ما خفَّ مَحْمَلهَا وحِرْفَة ُ الصّمْت ِ في حُزْني وفي جَزَعِي هل ْ تَعْرِفين َ لمَ الأمواج ُ تَقذفني ؟ لمَ اللـَّيالي تــُـرَى من كـَارهِيكِ معي ؟ لمَ المسافاتُ لمْ تـاْنـَسْ بهَا قدمي ؟ لمَ الفتى هارب ٌ من قسْوَة ِ الجشَع ِ؟ يا ربَّة ً خِلــْــتُهَا مَمْزوجة ً بدَمِي مَا عُدْتِ في خافِقِي إلاَّ منَ السِّلع ِ ألوم ُ هذا المَدَى المَشْحون في بَلدِي وحاقِداً هجَّرَت ْ أبواقـُهُ بَجَعِي وبَسْمَة الخبْثِ في عينيكِ يا بَشَرًا غَدَا حقيرًا فلمْ يَصْدَعْ ولم ْ يُطِع ِ لي لفــْــظتِي تَرْتَضِي بَحِري وقافيَتي فَرَدِّدِي الشِّعْرَ في أذنَيْكِ واسْتَمِعي

رائع يا صاحبي وابي وسيدي


مجذووووب


كن والآمة بخير

جميل كعادتك أيها المشراوي الجميل ..
قصيدة متقنة مليئة بالغضب ..
حتى كأنها تنفث النار نفثا ..لكنها مليئة كذلك بالكبرياء و هذا ما جعلها أكثر جمالا ..
تقبل تحياتي ..

محمد هناك جمالا لصورتك لولا سحابة غضب خفيفة من ؟

شكرا لمرورك هنا أيها التلميذ النجيب

الأستاذ الحبيب مجذوب ... كثيرا ما اقرأ في شعرك بصراحة روح الجزائري الأصيل الذي فطره الله على الكبرياء و أنفٍ أشمّ ..
بارك الله فيك أبدا و باركك و قلمك أيها المبدع .. تحياتي و محبتي .
و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و بارك كثيرا .

رائعة يا صاحبي..

ليتك قلت : أخافُ أن تمطرَ الدنيا ولستِ معي !

ربما أفعلها !!

تحياتي

محمد شكرا على المرور هنا أخي الكريم أراك لم تقرأ الموضوع جيدا هل أنا مخطىء ؟

أخي الغالي الشاعر الكبير مجذوب العيد المشراوي
لا لقد قرأتُ ما بدا من هجاء
فأغمضتُ عيني وقلتُ في نفسي ربّما تداوي الأيام ما قرأت من هجاء
ولأكن واسطة خير
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

هنا الشعر
تنطق شفاهه بسحر اللفظ وروعة البيان

ما أجمل ما قرأت هنا
لله درّك أيها الشاعر الرائع

مجذوب العيد المشراوي

كتبتَ أجمل ما كُتب وقرأتُ أجمل قصيدة هنا..

عزيزي الاستاذ مجذوب تحياتي
قصيدتك جميلة جميلة مشوقة تشد القارئ حتى يئتهي منها ليعود إليها
ملأتني أملاً أن الشعر بخير
أكرر تحياتي
أخوك د.عطاالله

مجذوب قويٌّ في شخصيتك ولهذا تريد منها ترديد شعرك وفيه ما فيه عليها .
شعرك ذاتي ولهذا نجده يمثلك وشخصيتك , كما أنَّه يفتح لنا أفاقًا نطل من خلالها على أفكارك وسجاياك فنزداد ثقافةً ومعرفةً وتنوعًا في الأدب .
قصيدتك متوهجة ثائرة بها هيجان , يدل على ذلك أفعالُ الأمر ومفردات الغضب والصور المهينة , مما يدل على موقفٍ وحدث ومعايشة وقرار .
تَوَرَّعي لسـت ُ فـي كفَّيْـكِ زنبقـة ً
ولا أنا الشَّارد ُ المهزوم مـنْ ورعـي
إذن الكفُّ والعفة عنها ليس من باب الورع , ومن العجيب أنَّ الورع كالإيمان وهو من الإيمان لا يعلمه إلا عالم السرائر .
لا لست ُ في هـذه الأنـواء ِ منبهـرا ً
لأنَّهـا سقطـتْ فـي غيـر مُنتجعـي
من حسن ما يتصف به المرء الاستقلالية والأصالة والاعتزاز بهما , وما أكثر من ليست به .
كفَّنْـت ُ حولـكِ أيَّامًـا فمَـا شفَعَـت ْ
وَجُلْت ُ في صَدْرِكِ المَسْلوبِ فارْتَفِعِـي
تكفين الأيام تعبير بديع عن لزومك لها تلك المدة , أتراها أيامٌ ميتة هذا ما يدل عليه التكفين .
- أضْرَارُ أ ُتْقِنُهَـا مـا خـفَّ مَحْمَلهَـا
أضرارُ .. أليس حقها الصرف !؟
قرأت مستمتعًا
لك التحية أخي مجذوب

صالح أحمد شكرا على مرورك هنا أخي الكريم وعذرا على التأخر عن الرد ..

هيَ من ذوقك أيها الكريم

لعلها تتصيد بسمتك أيها الأنيق وقد تصيدت أنت بسمتنا بهذا الشعر الجميل.

بوحك فيه من الشجن على ظرافته ما يستشعره القلب وهذا مما يضيف جمالا للقصيدة.



تحياتي