أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: &&& أطياف وردة &&&

  1. #11
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب قبلان مشاهدة المشاركة
    الساعة تشير إلى العاشرة مساءً .. ودقات قلبي في تسارع غريب مستمر .. نباح الكلاب أخافني في الخارج ونوح البوم على أشجار التين البري في حديقتنا الصغيرة يقض أطراف قلبي ليخيفني .. لباس السماء السواد ، العالم كله يمطر لذا كان ضوء القمر نائماً خلف القطن الأبيض المستقر في كبد السماء .. و نيرات النجوم مختبئة خلف الظلام .
    اليوم سأنام وأمي وأبي وسعاد في رعب شديد ، رعب .. لا ، أنا فقط من أعاني من الرعب ، أمي وأبي وسعاد لا يخافون شيئاً فهم كبار والكبار لا يخافون، ولكنني أخشى أن يكون هذا الجو إنذاراً بقدوم وحش الغابة الذي تحدثن عنه بنات الحي ، يا ترى هل سيأتي ليأكلني ؟ ، أم أنه إن أتى لن يراني في سريري ؟
    أختي سعاد هي الكبيرة وسأحاول أن أنام بجانبها ، آه .. إذا رأى الوحش أختي سعاد لن يقترب مني .. فهي الكبيرة وهو يخشى الكبار ، ولكن .. أين سعاد ؟ أخشى أنها لن تنام هنا في الغرفة .. فالمنزل كبير و الغرف كثيرة أو أنها آثرت البقاء مع أمي وأبي في المجلس ؟ .
    غريب .. أنا أتحدث عن الوحش وكأنه أتى ، لا وحوش في الغابة وريم و إخلاص تضحكان علي ، فهما لن تفهما أنني أصبحت كبيرة ولا أصدق هذه الكلمات مهما كانت محاطة بالديكورات الكلامية .
    ولكن .. أنا أعلم أن الريح لا تأتي إلا لإنذار ما ، وأنا أخاف أن يكون هناك إعصار شديد آت فيقتلع منزلنا من جذوره فنتطاير كأوراق الأشجار في الهواء .. ولكن ! ما الحل يا إيمان ؟ إذا كان القادم إعصاراً فربما ستكون هذه آخر الليالي بجانب دميتي هذه .. لا ، سأحاول أن أنام .. لعلي لا أرى شيئاً مما سيحصل ، نعم سأحاول .. سأحاول .. ولم تستطع أن تكمل عدة كلمات فقد أغفت في سريرها تلاعب أحلامها الوردية متناسية العاصفة في الخارج ...
    =======

    الأديب الصادق المبدع : أديب قبلان

    أحييك تجية طيبة مباركة لهذه القصة الجميلة التي تأسر القلب باثنتين
    الأولى : هذه الرؤية الفنية الطيفية البكر المصورة المعبرة للعالم من خلال عيني طفلة تتعامل معه بين الخوف الساذج والأحلام الوردية.

    الثانية : هذه اللغة القصصية التي حققت مستويي الصحة والجمال في سلاسة فجاءت متسقة مع التجربة القصصية اتساقا بارعا حيث استطاعت ان تعبر عن الخوف الطفولي الساذج من خلال الجمل الاسمية التي سيطرت على مشاعر الخوف والفزع من الخارج (الطبيعة ) والداخل (القلب)


    فجاءت القصة أنموذجا متميزا من حيث الرؤية والأداء

    وكل الشكر للغاليتين الأديبتين الفاضلتين الأستاذ وفاء والأستاذة حنان ولأديبنا الحبيب جو ، لعنايتهم المخلصة وتأملاتهم الكاشفة لمثل هذا الإبداع الصادق

    ودمت والجميع بكل الخير والسعادة والتوفيق

    مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #12
    الصورة الرمزية أديب قبلان عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 201
    المواضيع : 32
    الردود : 201
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الدكتور مصطفى الغالي

    إن مرورك هنا كما أسلفت غال جدًا على قلبي وتعليقك الوافي هذا أكسبني التشجيع والتحفيز وأبعد عن قلبي الكبر والغرور فأنا طالب بين يديك أيها الشامخ وإن لمستي المتواضعة على هذه القصة التي تفضلت بتقديمها هي رؤية واضحة و تزيين جميل لأركان القصة ...

    وأتمنى أن تدوم بود خالص مستشعر من ظلال الإيمان ..


    ولدك
    أديب

  3. #13
    الصورة الرمزية صبيحة شبر قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 69
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الاخ العزيز اديب قبلان
    قصة ممتعة جاءت بلسان طفلة صغيرة خائفة
    تأمل ان تجد الاطمئنان قرب اختها الكبيرة التي لاتخاف
    ولان الكبار لايخافون
    استطاع الاديب قبلان ان يجسد مخاوف الاطفال
    من عناصر طبيعية اعتاد عليها الكبار
    الخاتمة جميلة تنام الطفلة في اي مكان ، والاطفال ليسوا كالكبار
    يفقدهم الرعب امكانية النوم

  4. #14
    الصورة الرمزية أديب قبلان عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 201
    المواضيع : 32
    الردود : 201
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأستاذة صبيحة

    التحدث بلسان الأطفال صعب جدًا ، فقد تأخرت جدًا في تخمير الفكرة في ذهني لأنني واجهت في إحدى المرات مشكلة التحدث بلسان الأطفال ولكن الحمدلله خرج هذا العمل خروجاً جيداً بعض الشيء ، وأرى في رأيك أن الكبار لا ينامون من الخوف .. فوجهة نظري أرى نفس الرأي لأن خوف الكبير لا يشبه خوف الأطفال لذلك فالكبار يخافون بطريقة مغايرة كما تعلمين فيجدون أنفسهم في دوامة يصعب إيقافها أو تفاديها ....

    رأيت في الخاتمة أن النوم سيريح القارئ حيث أنه سيشعر بأن الطفلة نجت هذه الليلة من براثن الخوف والشك إلى الصباح ، وهاهي الطفلة إيمان تتثاءب ثم تنام لترى الأحلام الوردية الجميلة الزاهية متناسية الليل ومواحشه ...


    دمت بود ومحبة

    ولدك

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة من وردة إلى وردة.
    بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 25-04-2010, 06:53 AM
  2. &&& .... من أنا ؟....&&&
    بواسطة شاطئ سلام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 20-05-2006, 01:17 PM
  3. && لم يبق بعد الرماد غير الرحيل &&
    بواسطة خوله بدر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-12-2005, 02:03 PM
  4. >><<قضية تحت المجهر (( بين الشاعر و المنشد)) >><<
    بواسطة نور جمال الخضري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-12-2005, 04:24 PM
  5. && عــُــــــمْــــر &&
    بواسطة الهوى المشتاق في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-09-2005, 06:31 AM