=======
الأديب الصادق المبدع : أديب قبلان
أحييك تجية طيبة مباركة لهذه القصة الجميلة التي تأسر القلب باثنتين
الأولى : هذه الرؤية الفنية الطيفية البكر المصورة المعبرة للعالم من خلال عيني طفلة تتعامل معه بين الخوف الساذج والأحلام الوردية.
الثانية : هذه اللغة القصصية التي حققت مستويي الصحة والجمال في سلاسة فجاءت متسقة مع التجربة القصصية اتساقا بارعا حيث استطاعت ان تعبر عن الخوف الطفولي الساذج من خلال الجمل الاسمية التي سيطرت على مشاعر الخوف والفزع من الخارج (الطبيعة ) والداخل (القلب)
فجاءت القصة أنموذجا متميزا من حيث الرؤية والأداء
وكل الشكر للغاليتين الأديبتين الفاضلتين الأستاذ وفاء والأستاذة حنان ولأديبنا الحبيب جو ، لعنايتهم المخلصة وتأملاتهم الكاشفة لمثل هذا الإبداع الصادق
ودمت والجميع بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى