حريريُ لفظك إذ ما يمر
على كف حوراءَ
يشعلها مرتين
ويحرق أرض الجفاءْ
ويخرج من زوبعات الربيع
رياح الصفاءْ
حريريّ لفظك
مس الخُطا فانتشيتُ
ومس الخَطا فاهتديتُ
وجاء وفي صمته العذب دربان
للأغنيات
وللأمنيات
وبين الطريقين صمتُ
حريريّ لفظك
في كل حينْ
يهز الفؤاد يضيئ الجبينْ
كأنا ورثنا به وطن العاشقينْ
فذاك كلامك
كان به الفرح والجرح
والأمل المستبد وبحر ظنونْ
وبعض الجنون
فشخصك .......................
ماذا عساه يكونْ