كتبت هذه القصيدة يوم انتصار ثورة الشعب التونسي..
ما يثير سروري اليوم أن توقعاتي فيها حدثت وبنفس الترتيب
فقد سقط مبارك بعد بن علي
ومعمر بعد مبارك
أتمنى أن يكتمل عقد تحقق توقعاتي بسقوط علي..
ثورة الياسمين
ثورة الياسمين أعادت إلى البسطاء الأمل
عصفت بقصور الطغاة هوت فوقها في عجل
واستباحت دموع المساكين عرشا دهته العلل
أيها الظالمون رويدا ومهما يطول الأجل
كل شعب أراد الحياة سيعتقل المعتقل
***
أيها السائرون على نهجها في ظلام الدروب
اعلموا أنما النصر آت لكم باتحاد الشعوب
وحدة الصف خير سلاح به نتحدى الخطوب
نحن في الغرب والشرق تجمعنا أمنيات القلوب
فاحذروا أن تقولوا بأنّا شمالٌ وأنّا جنوب
***
قام شعبك يا تونس الخير من كل صوبٍ وهبّ
يرفض الظلم يعلن أن الكفاح عليه وجب
يهب الأرض من دمه ساقيا أمنيات الغضب
كاتبا بحروف النضال فأكرم به ما كتب
ثورة البوعزيزي ستشعل في كل قطر لهب
***
أنت يا أمل البسطاء أيا ثورة الياسمين
أنت يا ثورة الحق جاءت معززة باليقين
املأي الكون بالنور ولتشرقي حولنا كل حين
واستبيحي زمانا يذكرنا حزنه بالأنين
واجعلي العدل منهاج حكم وثوري على الظالمين
***
ثلة من طغاة تبث الظلام بمستقبلي
لم أزل في أساي بلفحة نيرانها أصطلي
مثلما راح صدام يوما ومن بعده بن علي
سوف يلحق حسني معمر في الدرب أيضا علي
حين تنوي الشعوب فلابد لليل أن ينجلي
القصيدة من بحر المتدارك فاعلن فاعلن ...
وكل ماجاء لنا في الأدب العربي القديم منه هو قليل قليل ..
ومااشتهر هو تحويل المتدارك إلى الخبب الذي يتنوع بين فعلن بسكون العين و بكسرها . . مثل
ياليل الصب متى غده ... أقيام الساعة موعده
احترامي سادتي