موسى الغدرِ و ناصيةَ العهدِ !
تمثلتُ بأبياتٍ لحلاّق "مُحب"يشتكي الهجر ، وأرسلتها للصديق الشاعر سامي البكر الذي أفتقده كثيراً
حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى
ويبدو أن موسى الهجر قد إجتثّت رقم هاتفي بعد أن كان أصلُهُ ثابتٌ وفرعهُ في الأسماء !!فقال :
تناثرتِ الأرقامُ من زحمةِ الجهدِ فما عاد في الجوالِ إسمٌ لمرسلٍ فكم أنا في شوقٍ إلى إسمك الذي
فاعتبرت أبياتهُ إتصالاً بصديق لا طلباً لمساعدة الجمهور فقلت له :
انا يا رفيقَ الحرفِ باقٍ على عهدي ولستُ من الغاوين لكن حبَّكم فهل نلتقي في واحةِ الأنسِ مرّةً
ويبدو أنهُ قد شمَّ رائحة الغليون /المليون فأجاب :
أشمُ نسيمَ السعدِ والمجدِ والغمدِ كأن فلولَ الغامدي تحركت وفيٌّ إذا الأيامُ مالت بأهلِها فآهٍ على التقصيرِ عن واحةِ الهوى سأنزعُ نفسي من خمولي محبّةً
فقلتُ لهُ مرحباً شاكراً ومحبّاً :
نضحتَ بماءِ الوردِ والمِسكِ والندِّ وقابلتَ أشواقي بهتّانِ نُبلِكم أصبتَ رعاكَ اللهُ قولاً وفطنةً فإن كنتُ ذا مجدٍ فأنتَ سموُهُ عهدتكَ صِنواً للوفاءِ ولم تزلْ
وإلى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الرادار أي ذبذبة لصاحبي !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي
