أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 42

الموضوع: موسى الغدرِ و ناصيةَ العهدِ !

  1. #11
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    سمعتها بصوتك , وكنت أتوق لرؤيتها هنا في الواحة كي أرد مشاكساً
    ومداعباً
    ولكن أبت عيني إلا أن تغتسل بدمع سخين عندما جال في خاطري احتمال الهجران في قادمات الأيام
    ولم أستطع منع مدادي من هذا الرد
    فلا تحتسبه علي إلا محبة ومزيداً من الشوق للقائك أيها الحبيب
    .............
    فإنْ كانَ ساميْ البكرِ قدْ قَصَّ غرَّةً
    لِمَوصولِ عَهْدٍ مِنْ مَواضيكَ بِالغَدِّ
    فأنتَ الذي مِنْ حِرْصِهِ لمْ يَزَلْ أَوفى
    وَ أَندى يَدَاً لَمَّا ( تَحَرْكَشْتَ ) بِالعَمْدِ
    فَدَعْني أُجازيكَ المحبةَ في وَقْتٍ
    لَعَلِّي بِما في القادماتِ - بِهِ - وَحْدِيْ
    أَنا : اِغْرَوْرَقَتْ بالدمعِ عيني فَلا تَأَبَهْ
    بِمَا للدموعِ الساخناتِ مِنَ الرَّدِّ
    تَخَيَّلْتُ وَقْتَاً لا أَرَى فِيْهِ مَاجِداً
    فَزَادَ البُكَا فِيْ مُقْلَتِي مِنْ عَنَا السُّهْدِ
    فَيا وَيحَ قلبي وَ المواسيْ لَهَا حَزُّ
    على وِدِّ جُدْرَانِ الوَتِينِ إلى يَدِّيْ
    إِذا غِبْتُمُ عَنِّي فيا مَرْحباً بِها
    إذا هَلَّتِ الشَّفراتُ كي تَفْصدَ الوَرْدِ
    أَنا بَعْدَكُمْ مَيْتٌ , فَهَلْ مَيِّتٌ يُعْنَى
    بُعَيْدَ الرَّدى بِالقاطِعاتِ عَلَى الجِلْدِ ؟؟

    ............
    تحركشت : يعني شاكسته عمداً ( بالعامية الشامية )
    ............
    ومعذرة منك إن كنت قد أفسدت بشاشة الحضور
    بنوبة حزني العابرة
    بارك الله القصد والقصيد
    ولك الود يا حبيب

  2. #12
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي مشاهدة المشاركة
    تمثلتُ بأبياتٍ لحلاّق "مُحب" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يشتكي الهجر ، وأرسلتها للصديق الشاعر سامي البكر الذي أفتقده كثيراً
    حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ
    وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
    قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى
    فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ

    ويبدو أن موسى الهجر قد إجتثّت رقم هاتفي بعد أن كان أصلُهُ ثابتٌ وفرعهُ في الأسماء !!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فقال :
    تناثرتِ الأرقامُ من زحمةِ الجهدِ
    ومرّتْ بحلاقِ الأخوةِ والعهدِ
    فما عاد في الجوالِ إسمٌ لمرسلٍ
    "ولو كان".. ما أخطأتُ في الأخذِ والردِ
    فكم أنا في شوقٍ إلى إسمك الذي
    سيصبحُ في الجوالِ كالجوهرِ الفردِ

    فاعتبرت أبياتهُ إتصالاً بصديق لا طلباً لمساعدة الجمهور فقلت له :
    انا يا رفيقَ الحرفِ باقٍ على عهدي
    ولي من حروفِ الإسم قسط ٌ من المجد
    ولستُ من الغاوين لكن حبَّكم
    توقد حتى خِلتُهُ من لظى الوجدِ
    فهل نلتقي في واحةِ الأنسِ مرّةً
    فنقطفُ من روضِ المنى زهرةَ الودِ

    ويبدو أنهُ قد شمَّ رائحة الغليون /المليون فأجاب :
    أشمُ نسيمَ السعدِ والمجدِ والغمدِ
    يضوعُ بأنفاسِ الأزاهيرِ والندِ
    كأن فلولَ الغامدي تحركت
    فإني أرى الآفاقَ تنهلُّ بالوردِ
    وفيٌّ إذا الأيامُ مالت بأهلِها
    فما ينثني عن صادقِ الودِ والعهدِ
    فآهٍ على التقصيرِ عن واحةِ الهوى
    ولهفي على ذاك المزيجِ من الشهدِ
    سأنزعُ نفسي من خمولي محبّةً
    وألقي بها في واحة النور والمجد

    فقلتُ لهُ مرحباً شاكراً ومحبّاً :
    نضحتَ بماءِ الوردِ والمِسكِ والندِّ
    "بما حُزتَ من "قبلٍ" وما نِلتَ من بعدِ
    وقابلتَ أشواقي بهتّانِ نُبلِكم
    وجُدتَ بنبعِ الودِ فلتستمعْ ردّي
    أصبتَ رعاكَ اللهُ قولاً وفطنةً
    وجرّدتَ نصلَ السيفِ من وارفِ الغمدِ
    فإن كنتُ ذا مجدٍ فأنتَ سموُهُ
    فيا سامي الأخلاقِ يا وافرَ الحمدِ
    عهدتكَ صِنواً للوفاءِ ولم تزلْ
    أخا الودِّ يا جاراً تدثَّرَ بالبُعدِ !

    وإلى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الرادار أي ذبذبة لصاحبي !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مرحبا بشاعر الكلمة الرنانة والحس الصادق المتدفق / استاذ ماجد
    إنما دعني أتوقف عند قول الحلاق الذي تمثلت به وهو :
    حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ=وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
    قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى=فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ
    فيالله كم حببنا بأدوات الحلاقة ورقصها بين أيدينا وفي جوانحنا .. وكأني به يستنطق تلك الأدوات ويستعطفها ليستجير بها من رمضاء الهجر ...
    وهذا كان حلاقا فكيف لو كان ممتهنا مهنة أخرى تلامس الحس والوجدان..
    لكنني أرى أنك تفوقت عليه بهذا الانتثال العفوي لمشاعر مكتنفة في داخلك جد رقيقة..
    ولم أدر حقيقة عند أي مقطع منها أتوقف
    تمنياتي لك بالمزيد من الابداع المتألق في رحاب الواحة.. ونحن له بالمرصاد.
    وعجيب أنه حتى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الردار أي ذبذبة لصاحبك..
    أعاده الله إليك أكثر وفاء وولاء
    مع أصدق تحية .

  3. #13
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    لا ريب بهذه ستراه إليك عائداً .
    أضحك الله سنك .
    أرجو ذلك وأرجو أن يعود بالغنائم فقد أطال الغياب


    شكراً ولكِ تحيتي
    كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !

  4. #14
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    بارك الله بكما
    سأتابع بعد أن ألتقط نبضات عبقر رغم منخفضات البيان وارتفاع منسوب العقم لدى حروفي ، وتنتثر رذاذات حيرة بين واقع ومآق
    سأعود لرصد حركة طيران السعادة بعد زوال رشقات الوصب .
    بارك الله بكما

    بارك الله بك وبنبضاتك وذبذباتك التي التي لاتستقر الأجواء بدونها

    وسأدفع قيمة لاقط جديد لذبذبات عبقرك إن لم يزل داخل الحدود الإقليمية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحياتي وتقديري

  5. #15
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس مشاهدة المشاركة
    عزف ثنائي جميل على البحر الطويل
    تحيتي لكما

    يطيب العزف بحضور المايسترونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكراً لحضورك ولك تحيتي

  6. #16
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
    الشاعر الكريم / ماجد الغامدي
    هذه الإخوانيات
    تحمل في طياتها نقاء السريرة
    وعبق الأصل الكريم
    على مافيها من الطرافة التي
    تبدي رقة الطبع
    بورك القلب والقلم
    تحاياي
    عارف عاصي
    بارك اللهُ بك ياعزيزي على قرائتك الواعية وحضورك الوارف

    هذا قليلٌ من كثيرك يا عزيزي

    لك تحيتي وتقديري

  7. #17
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم ماجد الغامدي
    تحياتي...اكثر ما يقال في هذه المساجلة ان ابياتها صادقة
    و بلغة الشعر ناطقة
    حروفها كأنما سيف استل من غمد..
    و اقل ما يقال فيها إنها ترغب في الدخول..
    بارك الله فيكما..
    عبد القادر
    شكراً لك يا عزيزي على حضورك الكريم وذوقك المغدق

    كم يطيب لي حضور المبدعين أمثالك

    شكراً كثيراً ولك تحيتي وتقديري

  8. #18
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    حوار شعري جد رقيق والله كلاكما أحسن وأجاد شكرا

    صديقي العزيز مجذوب

    تحية لحضورك وقرائتك وشكري وإعتذاري للإنقطاع

  9. #19
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    سمعتها بصوتك , وكنت أتوق لرؤيتها هنا في الواحة كي أرد مشاكساً
    ومداعباً
    ولكن أبت عيني إلا أن تغتسل بدمع سخين عندما جال في خاطري احتمال الهجران في قادمات الأيام
    ولم أستطع منع مدادي من هذا الرد
    فلا تحتسبه علي إلا محبة ومزيداً من الشوق للقائك أيها الحبيب
    .............
    فإنْ كانَ ساميْ البكرِ قدْ قَصَّ غرَّةً
    لِمَوصولِ عَهْدٍ مِنْ مَواضيكَ بِالغَدِّ
    فأنتَ الذي مِنْ حِرْصِهِ لمْ يَزَلْ أَوفى
    وَ أَندى يَدَاً لَمَّا ( تَحَرْكَشْتَ ) بِالعَمْدِ
    فَدَعْني أُجازيكَ المحبةَ في وَقْتٍ
    لَعَلِّي بِما في القادماتِ - بِهِ - وَحْدِيْ
    أَنا : اِغْرَوْرَقَتْ بالدمعِ عيني فَلا تَأَبَهْ
    بِمَا للدموعِ الساخناتِ مِنَ الرَّدِّ
    تَخَيَّلْتُ وَقْتَاً لا أَرَى فِيْهِ مَاجِداً
    فَزَادَ البُكَا فِيْ مُقْلَتِي مِنْ عَنَا السُّهْدِ
    فَيا وَيحَ قلبي وَ المواسيْ لَهَا حَزُّ
    على وِدِّ جُدْرَانِ الوَتِينِ إلى يَدِّيْ
    إِذا غِبْتُمُ عَنِّي فيا مَرْحباً بِها
    إذا هَلَّتِ الشَّفراتُ كي تَفْصدَ الوَرْدِ
    أَنا بَعْدَكُمْ مَيْتٌ , فَهَلْ مَيِّتٌ يُعْنَى
    بُعَيْدَ الرَّدى بِالقاطِعاتِ عَلَى الجِلْدِ ؟؟

    ............
    تحركشت : يعني شاكسته عمداً ( بالعامية الشامية )
    ............
    ومعذرة منك إن كنت قد أفسدت بشاشة الحضور
    بنوبة حزني العابرة
    بارك الله القصد والقصيد
    ولك الود يا حبيب
    أهلاً بك يا صديقي العزيز كيفما أتيت بشوشاً أم متحركشاً

    تحركشتُ لكنّي نقيُّ سريرةٍ
    ولستُ "معاذَ اللهِ" بالناكرِ الوغدِ
    أُقيمُ لأحبابي سرادقَ عُزلةٍ
    من الودِ كي أحظى بهم جائعاً وحدي
    أُفتِّشُ بين الحينِ والحينِ ملجأي
    وأبحثُ عمّن يرتجي صافيَ الودِ
    فأسكبُ من دنِّ الوفاءِ معتّقاً
    هو الخمرُ لكن في طِلاءٍ من الشهدِ
    وإن كنتُ أختصُّ الغواني بفطرتي
    وأظهرُ ما أُخفيهِ من لاعجِ الوجدِ
    دعِ الموسَ للأصحابِ إن أطلقوا لحىً
    من الهجرِ أو تلكَ النواصي من الزهدِ
    وجرّد لربّاتِ الغرامِ أسنّةً
    من الطهرِ أو سيفاً توقّدَ في الغمدِ
    وقبِّل جبين الوصلِ تسعين قُبلةً
    وعشرينَ أُخرى ثم "حركشهُ" في العَدِّ
    وثق أنني باقٍ على العهدِ ريثما
    أرى اللؤمَ معقوداً على جبهةِ الحقدِ
    سأُطلقُ ساقي للرياحِ مفارقاً
    ولن ألتفت للغدرِ أو سقطةَ الزندِ
    ولكنني يا صاحبي مثلما ترى
    أُجلُّكَ عن غدرٍ وعن من طوى عهدي
    فأنتَ شقيقُ الروحِ في الغيِّ..في الهوى
    ولكنَّ ما أخشاه أن "تقتني" بُردي
    فتحصدُ ما أنبتُّ زهراً بمهجتي
    ويغريك تبرُ الجيدِ أو ناضرَ الخدِّ
    أحبكَ ..لكن إن بقيتَ متابعاً
    لِما أقترف "ظلماً" تقيّاً .. وعن بُعدِ
    وأقليكَ إن أقبلتَ يوماً منافساً
    وأُرديك "مختاراً" بمرهفِ من حدِ !


    تحياتي وتقديري

  10. #20
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    قبلت دعوتك الحبيبة
    فتركت الهم جانباً
    وعدت أكيل الرد ضعفين
    حماسة , و ( شقاوة ) ..
    هههه
    وهاك حصاد زرعك يا جميل غامد
    ويا حبيب أخيك ..
    ــــــــــــــ


    أَمَا يا حبيباً لَوْ تَحَرْكَشْتَ عُنْوَةً
    فإِنَّا مُحِبُّو مَنْ تَحَرْكَشَ بِالعَمْدِ
    فمليونُ مليونٍ مِنَ القبلاتِ في
    جبينٍ لذاكَ الغامديِّ مِنْ وِدِّي
    فَدَعْ عَنكَ يا صاحٍ صُبَيَّاتِ حَيِّنِا
    وَ نَمْ إِنَّني حَوْضٌ سَيَرْشِفْنَ مِنْ وِرْدِي
    وَ إِنِّي كَزَهْرٍ للجميلاتِ قِبْلَةٌ
    أَتَيْنَ إلى وَرْدِي وَ يَرْغَبْنَ في شَهْدي
    قَدِيماً على بُرْدِ كَتَبْنَا حِكَايَةً
    وَرِثْنا مَعانيها عَنِ الأبِّ وَ الجَدِّ
    فيا أيُّها العَطَّارُ أنَّى تَبُزُّنا
    وَ ما قَدْ مَلَأَنَا الأرضَ إلا مِنَ الوَرْدِ (1)
    وَ قالوا مَقُولاتٍ لِكَلَّاسِ قَومِنا :
    ( إِذَا غَبَّرَ الطَّحَّانُ لا تَأْتِ بِالرَّدِّ ) (2)
    فلا بِنْتُ مُسْتَكْفٍ وَ لا بِنْتُ عامرٍ
    سَيُنْكِرْنَ صَولاتي , وَ لا دَعْدُ في نَجْدِ (3)
    وَ لا عَمْرُو كُلْثُومٍ وَ لا عَنْتَرٌ وَ لا
    أَبُو مَحْجَنٍ كانوا لِيَ النِّدَّ بِالنِّدِّ (4)



    ـــــــــــــــ
    هامش :
    1- مثل شعبي يقول : عطار جاي يبيع بسوق الورد ( تحدي )
    2- مثل شعبي يقول : كلَّاس ما يغبِّر على طحَّان .. ( تحدي )
    3- بنت المستكفي : ولادة , بنت عامر : ليلى العامرية , دعد : الشاعرة الشهيرة التي قيل فيها
    إن تتهمي فتهامة بلدي=أو تنجدي يكن الهوى نجد
    4- أبو محجن : الثقفي شاعر بطل تشهد له القادسية ومعركة مرج الصفر , وهو القائل :
    إن الرجال على الجياد مبيتها=فدعي الرماح لأهلها وتعطري
    ـــــــــــــ
    خالص الود يا أبا شمس
    ومزيد من الإعجاب والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصة قصيرة بعنوان " صمت الكاهن" للأديب موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-06-2013, 09:24 PM
  2. قالوا عن موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-06-2006, 07:09 PM
  3. قصة قصيرة للأطفال بعنوان "بائع الأحلام" بقلم موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-06-2006, 11:30 PM
  4. قصة قصيرة بعنوان " ليل أبدى" للأديب موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-06-2006, 03:07 PM