مستفعلن فاعلن
كانت قصائدُها نهْراً من الرّقةْ تختار أحرفَها في منتهى الدِّقةْ عيني على شِعرها ينساب أغنيةً قلبي يرددها في دقة الدَّقةْ يراعُها في بحور الشعر مبتدعٌ أستاذُه صار في أوزانه ذوقََهْ (مسْتفعلن فاعلن ) من ثغرها نغمٌ (مستفعلن) وحدها ترنيمةٌ حقّةْ ( فَعْلُنْ فَعولن مفاعيلن مفاعلتن مُتْفاعلن فاعلاتن) .. كلُّها رقّةْ كانت قصائدُها .. غابت قصائدُها والقلب كابد في دقّاته شوقَهْ غابت قصائدها فاجتاحني ألمي وأحرق الدمُ من تحنانِه عِرقَهْ (مستفعلن) فاعلٌ والفعلُ في كبدي نيرانُه حرُّها قد زادني حرقَةْ (مستفعلن) فاعلٌ مرفوعةٌ يدُهُ بالسيف خطّ على أعمارِنا الفرقَةْ رحماك يا ربّنا بالشعرِ.. بل بهما قلبي وقافيةٍ .. قد بثَّها صدقَهْ
ـــــــــــــــــ
مارس 1999م