مستفْعلن فاعلن

الشاعر الرقيق إكرامي قورة

أسرتنا بقافيتك العذبة

شعر جميل ورصين

ينساب كنهر نيل أرياف المنصورة

سلم البوح والنزف والعزف

لم تحاول أن تهز أوتار قلوب العامة فحسب بل جهزت جيوشاً لقلوب الشعراء
والنتيجة ليس في صالحهم
حقيقة أشفق على ضيوف الواحة

(مستفعلن فاعلن ) بالكلمة الحقة يداعب القلب في وجدانه رقة (مستفعلن فاعلن ) كانت حكايتكم (مستفعلن فاعلن ) تروي لنا الدقة يا صاحبي في بحور الشعر ما برحت (مستفعلن فاعلن ) ألعوبة الرفقة

أخي الكريم الشاعر القدير إكرامي قورة
أهم ما يميّز قصائدكَ أنها من النوع السهل الممتنع
وهذا قمة الشعر برأيي
احترتُ في المعنى رغم سهولة الكلمات
فالقصيدة كما أرى تتحدث عن شاعرة رحلت وتركت أثراً عميقاً في نفس الشاعر
وكأنَ هذه القصيدة رثاء لقلب الشاعر وبحور الشعر المتمثلة في القافية الجميلة التي تغنّت بها
ويظلُّ المعنى في قلب الشاعر فهو الأدرى
والله أعلم
خالص التقدير والمودّة
أخوك
محمد سمير السحار

أكرمك الله كما أكرمتني بجميل مرورك ورقيق تعليقك أخي الحبيب

وجعلني الله عند حسن ظنك

كتبت القصيدة لزوجتي قبل الزواج عندما غابت قصائدها فترة منشغلة بالدراسة ، وكانت فترة الخطبة أخصب فترات إنتاج الشعري من وجهة نظري على الأقل ، فكانت القصيدة مغازلة لشِعرها نفسه.

تحيات أخيك وتقديره

مستفعلن فاعلن

كانت قصائدُها نهْراً من الرّقةْ تختار أحرفَها في منتهى الدِّقةْ عيني على شِعرها ينساب أغنيةً قلبي يرددها في دقة الدَّقةْ يراعُها في بحور الشعر مبتدعٌ أستاذُه صار في أوزانه ذوقََهْ (مسْتفعلن فاعلن ) من ثغرها نغمٌ (مستفعلن) وحدها ترنيمةٌ حقّةْ ( فَعْلُنْ فَعولن مفاعيلن مفاعلتن مُتْفاعلن فاعلاتن) .. كلُّها رقّةْ كانت قصائدُها .. غابت قصائدُها والقلب كابد في دقّاته شوقَهْ غابت قصائدها فاجتاحني ألمي وأحرق الدمُ من تحنانِه عِرقَهْ (مستفعلن) فاعلٌ والفعلُ في كبدي نيرانُه حرُّها قد زادني حرقَةْ (مستفعلن) فاعلٌ مرفوعةٌ يدُهُ بالسيف خطّ على أعمارِنا الفرقَةْ رحماك يا ربّنا بالشعرِ.. بل بهما قلبي وقافيةٍ .. قد بثَّها صدقَهْ

ـــــــــــــــــ
مارس 1999م

الأخ الكريم و الشاعر الرقيق الأستاذ اكرامي قورة

تحياتي الخالصة..
خالصة و الله
و دقيقة
و هي مضبوطة في منتهى الرقة..

دام قلمك و إبداعك..
تحياتي عبد القادر

وكأنما هو حنين لها لها لها..

ولكنه من نوع آخر ..

ما أعظمك يا أحمد الفراهيدي .

وما أجملك يا إكرامي .

أخانا المُكرَّم وشاعرنا المتجدد المتفرد الأستاذ إكرامي قورة
بهذه التفاعيل فعلت في القلوب فعل السحر

كل تفعيلة جاءت مفتاحا يفتح بابا من أبواب الدهشة والجمال والجلال
ترنمنا معك ، واهزت القلوب فرحا وطربا وتحليقا في وديان السحر والحلم
وما اجمل التقاء التفاعيل على موعدٍ مع وقع نبضات الصدق الآسر وموسيقا العشق الطاهر

أخي الحبيب

من شرب من نهر قصيدتك العذب يعشق العودة إليه حبا وقربا

ودمت بكل الخير والسعادة والألق
محبك: مصطفى

أستاذنا الشاعر الكبير
د. مصطفى عراقي

أي ريح طيبة هبت على متصفح أخيك عندما مررت من هنا
وأي سعادة حملتها كلماتك إلى قلبي عندما قرأت تعليقك الرقيق كرقة صاحبه

أكرمك الله كما أكرمت أخيك

ونفعنا جميعا بعلمك وأدبك

تقديري واحترامي

أخي الشاعر المدهش إكرامي:

هي بالفعل أبيات في منتهى الرقة وهي من الشعر السهل الممتنع إلا عن مثلك من المبدعين.


( فَعْلُنْ فَعولن مفاعيلن مفاعلتـن
مُتْفاعلن فاعلاتن) .. كلُّها رقّـةْ

هنا توقفت قليلا شاكرا ما بين الأمر هنا من أن الشعر حقيقة ليس تفعيلات بل جروس وأوزان ، وهذا يفتح بابا كبيرا للنقاش الأدبي خصوصا في قضية من يجهد بنظم التفعيلات دون جرس أو حس ليخرج لنا نظما مشوها يزعم أنه شعر.


أشكر لك هذا النص وأمدح منك هذا الشخص



تحياتي

مستفعلن) فاعلٌ مرفوعـةٌ يـدُهُ
بالسيف خطّ على أعمارِنا الفرقَةْ

\

ونحن في موقع ( المفعول به ) ... وسيف الظلم يرسم لنا الفوازع ... بدقة


\


نص ثري

أحييك على نصك الجميل
وتحية لك ولأهل الشرقية الكرام فقد عرفتم منذ زمن مع أخى الحبيب الشاعر إبراهيم عبد الحميد والسياسى عصام قورة
محبتى لكم