رسالة إلى ليلي الحزين !!

ليلي الحزين ..
مالي أرى مدمعك رطب
تجري فيه قطيرات صغيرة هاربة خارج جفونك
، ما رأيتك يوماً بهذا الحال ،
كم يوماً سهرت وأنت خلف ذلك القمر
نرقب البقع اللامعة في السماء ونتأمل أعدادها ... !
******************************************
يا من كنت تراني والليل نبتسم خلف قضبان المساء ،
هلا أبلغتني عن أخبار ليلي المحبب !
لا جواب .. رسائلي احترقت على الطريق الطويل
ولم أتلق أي جواب يذكر .
*****************************************
فكم عانيت من الوحدة بعدك
وكم أتمنى لو أنك تعود لي يوماً
تحمل على راحلتك البشرى ورذاذًا من طيب عطر الغياب
حتى نتذوق رائحته خلف ذاك القمر البشوش ،
وحتى لا ننسى أننا سنبقى أصدقاءً إلى الأبد ....
محبك وصديقك العزيز

قبلان..
احاسيس مرهفة..
ومشاعر جياشة..
تناجي غائبا حاضرا..لايغيب..
وبصورة مباشرة لا لف فيها ولادوران..
وكاني بها رسالة مباشرة اليه..
والليل هنا ليس الا غطاء لوجع الذات المناجية

محبتي لك
جوتيار

الأستاذ العزيز جوتيار ....

إن الليل هو روح موضوعة في الدنيا ، عندما تغيب الشمس تراه مقبل يفرد جلبابه على السماء حتى يحسنا بالأمان ....


تقديري ومحبتي وإخلاصي وودي

أديب قبلان

أديبنا الجميل : أديب قبلان

رائع أنت ، تملك من الحس ما يؤهلك لخوض العديد من التجارب ، أقدر لك هذه الموهبة الرائعة ، نقرأ لك القصة والنثر ، ونتابعك باهتمام .

أديبنا العزيز

أحب أن نناقش هذا العمل الجميل الرائع ؛ فما رأيك أيها الحبيب أن نذهب به معًا إلى ساحة درب الإبداع لنناقشه معًا هناك برحابة ، لنحوله إلى تجربة نتدارس معك ونتعلم أنا وأنت كيف يمكن أن نرتقي بالأسلوب فوق رقيه ، ننسج الحرف بعد غزله ؟

أيها الحبيب الأديب أديب

لك المحبة والتقدير

مأمون

أخي العزيز الكبير والأستاذ القدير مأمون مغازي ...

أنا جدًا أتشوق لأنهل من البحر الذي حويته أيها الغالي ... ورهن إشارتك لكي نتدارسه معاً ونأت بأفضل منه ...

وألف شكر على التوضيح وعلى الإطراء ومراقبتكم لي تمنحني الثقة التامة ..

أخوك الصغير

بني أديب قبلان ..

مناجاة رائعة مع الليل ، وروح تسري بشاعرية في فضائه ، مشاعر فاضت بالحب ،
وأهات سهد وعتاب ..

رائع ما عبرت به عن مشاعرك ، وجميلة هي صورك.. وأسلوبك رقيق جدا ..

همسة ..
ما عرضه أستاذنا الأديب / مأمون المغازي، هو عرض رائع أعتقدك ستستفيد منه بشكل كبير ، ولن أنسى أن أكون معكم هناك .

تحيتي ودعائي لك بالتوفيق .

أستاذتي الغالية وفاء ....


أنا من رأيي أن يتم نقله إلى ساحة درب الإبداع ، لأن هناك الكثير من الفائدة التي تحف ذلك القسم وخصوصاً أنني اطلعت على ما يحتويه وأتمنى لو نقل الموضوع إلى هناك ...



بانتظار رأيكم جميعاً ...


أديب

أديبنا : أديب قبلان
ها هو نصك الجميل يحتل مكانه كما كان يحتله في ساحة النثر ، ونشكرك للتعاون والرغبة في الاستفادة ، وكرمك علينا .

الرنان / أديب قبلان ....


ليلي الحزين ..
مالي أرى مدمعك رطب
تجري فيه قطيرات صغيرة هاربة خارج جفونك
، ما رأيتك يوماً بهذا الحال ،
كم يوماً سهرت وأنت خلف ذلك القمر
نرقب البقع اللامعة في السماء ونتأمل أعدادها ..

أديب قبلان...

كيف لي أن لا أشاهد هذه الترنيمات الموسيقية على هاجس ليل يتكأ على عصا فرح

وكيف لي أن لا أفتبس من عبير الحرف لديك لأتوجَ فيهِ ذاتي

كما أنت أيها الطيب
استمر
استمر وداعب


حمزة

الأخ الفاضل

مناجاة شجية لليل لطالما كان رفيق المعذبين و صاحب المتعبين .

نعود مرة أخرى يا أخي للحديث هو طريقة الكتابة النثرية الأصيلة ؛ كم اليمين إلى اليسار من الصفحة لا في وسطها ، مع ربط الجمل بعلامات ترقيم مناسبة في فِقر متكاملة الفكرة .

أظنني سأقرأ لك الأفضل كل مرة .

تقديري .