دمعة

دمعـة

يا دمعةً نزلت على خدِّ الحبيـبِ .. أغارُ منكِ وللفؤادِ مسائلُهْ فلقد سكنتِ بجفنهِ ثمّ انثنيتِ .. لخدّهِ فتخطّفتك أناملُهْ وأنا أغار عليه منه ومن عيو ني إن رأته وقد أتيتُ أغازلُهْ يا حظَّه المنديل .. جفّف دمعةً وقفت على الجفنِ الكحيلِ تشاغلُهْ وسرى عبيرُ الدمعِ بين خيوطِهِ فتبختر المنديلُ بانَ تمايلُهْ يا ليت هذا الدمع يسقط في دمي لتزول نارٌ في الفؤادِ تقاتلُهْ إني سأحتمل الجحيمَ بغيرتي أمّا البكا .. صعبٌ عليّ مشاكلُهْ

11/9/1998

دمعـة

يا دمعةً نزلت على خدِّ الحبيـبِ ـ ـ أغارُ منكِ وللفؤادِ مسائلُهْ فلقد سكنتِ بجفنهِ ثمّ انثنيتِ ـ ـ لخدّهِ فتخطّفتك أناملُهْ وأنا أغار عليه منه ومن عيو ني إن رأته وقد أتيتُ أغازلُهْ يا حظَّه المنديل .. جفّف دمعةً وقفت على الجفنِ الكحيلِ تشاغلُهْ وسرى عبيرُ الدمعِ بين خيوطِهِ فتبختر المنديلُ بانَ تمايلُهْ يا ليت هذا الدمع يسقط في دمي لتزول نارٌ في الفؤادِ تقاتلُهْ إني سأحتمل الجحيمَ بغيرتي أمّا البكا .. صعبٌ عليّ مشاكلُهْ

جميلة ورقيقة أخي الكريم





:)

سلمكما الله من الدمع أخي الحبيب د. إكرامي
قصيدة لطيفة و خفيفة
تحياتي

رقيقة ... عذبة !

لا بكى حبيب لك إلا فرحاً بلقائك و خشية من ربك .

كل التقدير .

جد جميلة والله ياإكرامي ..

لك قلبي ..

صدق مشاعر
حروف رقيقة
قصيدة رائعة

ما ألذّها قصيدة بوح فجر رقة ندى فوق خدود الورد
همسة بدر للعشاق.........
شكرا يا اكرامي على بوحك الجميل وكلماتك
الرائعة
احترامي
ضحى

هي دمعة رقرقتها ، وسكبتها شعرا ندي الحرف راق قائله ونسجتها ودا تنمنم وشيه بالسحر لاتخفى عليك أنامله يامن يغار ، وما به من غيرة إلا وفاء لايمل تناوله هي غيرة تهمي بصدق مودة وشذا من الإخلاص عف تفاؤله

أخي الحبيب
أبا كريم
د. إكرامي
السلام عليكم ورحمة ورحمة الله وبركاته
سعدت صباح اليوم بعناق هذه ( الإكرامية ) التي تكشف عن وفاء نادر ، ومودة صدوق ، وتنم عن تفردك الشعري في موضوعاتك ومعالجتك ؛ فمن المدهش أن الأبيات المدورة فيها لا تكاد تشي بتدويرها ، وأن التحام الفكرة يوشك أن يجعلها بيتا واحدا فيه من التكثيف والإيجاز ما يوميء إلى روعتك المدهشة المحببة وأنت تتبع التفاصيل فيما يربط بهذه الدمعة .
على أن التاريخ يضيف بعدا إلى شخصيتك وآمل أن أكون اقتربت منه ؛ ذلك أن لديك عناية بالدقائق التي ربما تغيب عمن يتناول مثل هذه المواقف ، وهي عناية تشير من إحدى الزوايا إلى أن الشاعر لايكتفي – في بعض الأحيان –
بالإشارة العابرة أو اللمحة الخاطفة ، وإنما يستغرقه الموقف ولو كانت طبيعته تقتضي الإيجاز الوافي .
ومن الصعب على الشاعر أن يكثف الموقف إلا إذا أوتي مقدرة من اللغة تعبيرا دقيقا ، ومن الخيال تصويرا متجددا ، ومن الفكر أفقا يحلق فيه حتى يصل إلى مبتغاه ، فيمتع قارئه بمثل ما عاش تجربته .
لك التحية والتقدير ، والحب والمودة .
ورجاء في دعائك الطيب بظهر الغيب
د. حسان

يامن يغار ، وما به من غيرة
إلا وفـاء لايـمـل تنـاولـه

\

الشكر موصول لشاعرنا الكبير الدكتور حسان الشناوي

وكذا هو عرف الوفاء بين شعراء فضلاء ... وحكماء




أبدعتما

كان لابد أن أمر لأسجل إعجابي بهذه الرقة الفائقة الجمال