بــطـاقات

بطاقات خمس
بل هي قصة انسانية راقية ورائعة الأحاسيس
تتراوح المشاعر بين بطاقة أولى :
ونقطةالابتداء الخجول
وارتماء تبعثرها بين كفيه ليلملم شعث المسافات ولآلئ الحنين
فبطاقة أو رسالة ثانية :
مع البوح الهائم في لحظة جمال هي عمر جميل كعمر الزهورالتي جمالها في قصر مسافتها الزمنية على عتبات الوقت.كم هي قصيرة لحظات الحقيقة والجمال.
ثم مع بطاقة ثالثة :
مع فطرة العطاء
تهبه الورد كله له كي يهبها هو منه واحدة ... اعطيه كل الشماعر وترضى منه بالقليل ...
فهو كل شيء جميل هنا. ...
بطاقة رابعة :
التضحية .. خذني واقطف زهرة الوجدان ... فلم تخلق الزهور سوى للقطف ... فهي تسعد بذلك ... تفرح أن تقطفها كفك الحانية لا أن تدوسها أقدام النسيان ...
فالمحطة الخامسة :
مع التوحد
امتزاج وانصهار الروح بالروح
في باقة من الورود .... نحن هنا في شفاه الورد واريج الأشياء.
بنية جديدة لخاطرة تحمل اريج الشعر ومنطقية النثر ... وروح الإنسان.
سعدت بقراءتك هنا قلما واعدا ...
دمت مبدعة
وفي انتظار الأبهى دائما.
أخوك:
النديم.

أخي الكريم / محمد نديم
أسعدني جدا هذا التحليل الذي لم يكن سوى كشفا لماوراء السطور
وهذه قدرة لاتؤتى إلا لمن عجم عود النصوص كثيرا واختبأ ورائها ليستطعم معانيها الغائرة والممتزجة بأنفاس كتابها ..
وفقك الله
ودمت مبدعا وناقدا فريدا يضيف للنص مايضفي عليه الجلاء والبهاء في عفوية خلابة وإن أخذت من الجهد والابحار ماأخذت ..
شكرا لك مرة أخرى على هذا المرور الراقي الذي أعتز به .

البطاقة الأولى :
إنها سخونتي وإلتياثي..
ومجموعي المتناثر..
إنها ( أنا ) جاءتْ لتسجل مشاعرها بين يديكَ لتدفأ..
ولتسكن...
ولتنضم فلا تتناثر...!
الأستاذة الكريمة عطاف
وجدتُ في هذه المشاعر الوارفة والشعور النازف ما أجبرني على المزيد من القراءة والتأمل..
وهي مشاعر المحب التي تؤجهها النسمة ويضرمها الفراق
وكما يقول العباس بن الأحنف

ويح المحبين ما أشقى نفوسهمُ إن كان مثلُ الذي بي بالمحبينا يشقون في هذه الدنيا بعشقِهمُ لايُرزقون بهِ دنيا ولادينا!

البطاقة الثانية :
أجملُ اللحظات.. أقصرها
كعمر الزهور.. كعمري معكَ
هذه أجمل لحظاتي أهديها لكَ في ورود..
لتورد لحظاتك َ..
ثم تعطني من بعد..
ولو لحظة ورد !

قد يهونُ العمرُ إلاّ ساعةً وتهون الأرضِ إلاّ موضعا !

البطاقة الثالثة :
جمعتُ لكَ الورد بألوانه وشذاه..
وبهرجته ورقته وصفائه..
وجماله......
ليخلص لكَ أنتَ وحدكَ...
وتعطني منه.................... ( أنت َ ) !

أتتنا هدايا منهُ أشبهنَ ريحَهُ وأشبهَ في الحُسنِ الغزالِ المكحّلا ولو أنّهُ أهدى إلىّ وِصالهُ لكانَ إلى قلبيّ ألذُّ وأفضلا !

البطاقة الرابعة :
إن هذه الورود مجموع حياتي..
أهديها لكَ قبل أن تموت في يدي
إذ الورود أولى بقاطفها أن يأخذها بدل أن ينثرها..
أو تدوسها الأقدام......... وهي ترف !

إنّ مَن لا أرى وليس يراني نُصبَ عيني ممتلٌ بالأماني نحنُ شخصانِ إن نظرت ورو حانِ إذا ما اختبرتَ يمتزجانِ

البطاقة الخامسة :
رشفتني هذه الورود........
فكنت ُ ( أنا )
ورشفتها...........
فكنتَ ( أنتَ )
هذه الورود كلانا
مجموعنا الباقي ... المتبقي !

إنّي وإن كنتُ لا أراكِ ولا أطمعُ في ذاك سائرِ الأبدِ لقانعٌ بالسلامِ يبلغني أشفي غليلاً به من الكمدِ وادفعُ الهمُّ بالسرور إذا أيقنتُ أنّا جاران في بلدِ

لكِ تحيتي وإعجابي

الأستاذ الشاعر / ماجد الغامدي
لقد أضفت أضافة فاقت بطاقاتي بذوق اختيارك لهذه الابيات الناطقة بالحسن صورا ومعان واحساسا
تقبل خالص التقدير والتحية
ودمت هنا زائرا مبدعا .... جدا