مفكرتي ، وقلمي ، وأنت !

القلم :

يفضحني قلمي ...يخوونني ...يهددني
كسرته ....
رميته ....

اسمعني بصوت خافت :

لا بأس يا صديقي ....ستشتري غيري ...!!

ألم تقل انها اشعلت في قلبك الفتيل .....!!!


مفكرتي :

في بعض هذه الأوراق كانت تواريخ تشير لمواقف محددة في حياتي كنت فيها في مواجهة مع أناس وأحيانا أطياف أشعر بها ولا أراها تذكرني بمشاعر كثيرة امتلأت بها وربما شحّت منها. كثير مارستها مع غيري مثلما هي مورست عليَّ.



أشعل شمعة واحملها معي أينما رحلت.. فالظلام يكسو العالم .

أشعل شمعة ليراني من يبحث عني.....!!!!
سأزيدك يامفكرتي اوراقا وأوراقا من كل الجهات ....لعل احلامي تتحقق !!!


أنت :

لا تقولي: أنت من؟

ولماذا تكتب الشعر

وعمن..

ولمن؟؟

أنا كالطائر يحتاج إلى عش على كفّ فنن

حلمي يمتد من مكة ..

يجتاز حدود الأرض

يجتاز الزمن

حلمي يكسر جغرافية الأرض التي ترسم حداً للوطن

حلمي..

أكبر من آفاق هذا العصر

من صوت الطواغيت الذي يشعل نيران الفتن

حلم المسلم ـ يا ساكنة القلب ـ

كتاب الله, والسنة, والحق الذي.. يهدم جدران الإحن




أكتب الشعر لعصر هجر الخير وللشر احتضن

أكتب الشعر لعصر كره العدل وبالظلم افتتن

أكتب الشعر لأن الشعر من قلبي

وقلبي فيه حب وشجن ..



هل أزيد ...!!!


شموخ :

تحياتي لهذا البوح الصادق ..!!!

الى اللقاء

غاليتي وفاء مرحى :
لم يكن شرودا في الصور ولعلي فقط لم أضع الحركات الإعرابية لتأخذ الكلمة معناها الذي أقصد
وإليك الإيضاح :
جاء في المحيط : أَبَداً : ظرف زمان للمستقبل يستعمل مع الإثبات والنفي ويدل على الاستمرار قال تعالى : (خَالِدينَ فِيهَا أَبَدا) ، (إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً) .
وأبدا في بعض المعاجم العربية :
كالمحيط
أَبَدَ , أَبدَ , أَبَداً , الأَبَدُ , الأَبَدِيُّ , الأَبَدِيَّةُ
ومحيط المحيط
الأَبَدُ
والغني
أبَدٌ , أبَداً , أبَدِيٌّ
والوسيط
أبَدَ
والقاموس المحيط
الأَبَدُ
ولسان العرب
أَبَدَ
وفي المحيط :
تَعَشَّقَ يَتَعَشَّقُ تَعَشُّقاً :- ـه: عشقه، أي أحبّه حباً شديداً؛ أُعحب بالتمثال وتعشّقه.-: تكلَّفَ العشق.
وفي محيط المحيط :
جاء في معنى تيه :
التِّيهُ الصَّلَفُ والكِبْرُ . وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً تكبر . ورجل تائِهٌ و تَيّاهٌ و تَيَّهان ورجل تَيْهانٌ و تَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور ، وناقة تَيْهانةٌ ؛ وأَنشد :
تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ ،
لا دِعْرِمٌ نامَ ولا عَثُورُ
و تاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً و تَيْهاً و تِيهاً و تَيَهاناً و التِّيه أَعَمُّها ، أَي ذهب متحيراً وضَلَّ ، وهو تَيّاهٌ وفي الحديث : إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر ؛ ومنه الحديث : تاهَتْ به سَفِينَتُه
وفي الغني
تِيهٌ - ج: أَتْياهٌ، أَتاوِيهُ. [ت ي هـ]. (مص. تَاهَ). 1."صارَ في تِيهٍ لاَ نِهايَةَ لَهُ" : فَلاةٌ مُقْفَرَّةٌ، قَفْرٌ. 2."هُوَ في تيهٍ": في ضَلالٍ.
شكرا لرأيك وإتاحتك الفرصة لقلمي لإيضاح ماأقصد
تقديري

الفاضل / ـه / شموخ الحرف .

شكرا لك على هذا التوضيح و هذه الفائدة ، بارك الله بك .

كل التقدير والود .

شموخ الحرف
كلماتك تبعثر كل مألوف
وتنقلنا من عالم نحسبه ونفهمه ونتوقعه إلى عالم لا ندري ما هو
وتبدو ملامحه ضبابية,,,وألوانه مختلطة ,,,وعباراته مركبة ومفككة في آن واحد
ولكننا عند تلك اللحظة من الغموض
والتعجب الذي يلف عقولنا
نحتار...
ونتساءل...
هل حقاً رحلت بنا إلى اللامعقول
أم أنك ببساطة جعلتنا نفهم أكثر وبطريقة أبسط وأجدر...
دعيني أتوقف عن الهذيان هنا...
دمت بخير

الحرف بعض حالة اضطراب يعيشها واقعنا
لكنه يتنفس هناك عند مرحلة الوعي ، لندرك أننا لازلنا نعيش .

مرآة النفس :
لولا الهذيان لم نر أبعد من أنوفنا
لنتعلم كيف نهذي ـ لنعود بوعينا الذي نعرف

مرحبا بك وبهذيانك .
كل الود

وُلـــِــد َ .. تألـــم َ ... مات


هو انساننا هذا



نعم الموت امنية ياشموخ

كل بساطة واعذريني علي استخدام العاميه لاني بالعربيه الفصحي لن أُجاريك
بجد جميله

حينما نُهدي زهرة البنفسج لأحدهم لانبحث حجمها بل عبيرها ونقائها
وسطرك النقي كعبير البنفسج حضورا

الحكيم أحمد :
كل التقدير

وعلى سطح تلك الأزهار الملونة
مضينا بعيدا حيث لا .. مكان
اكتفيت هذه المرة بتأمل الفضاء حتى لا أخدش
رقة السحاب ..
كنتِ رائعة ،،،
كـل الـود

يصل النسيم مع مداد الحرف ليعانق السطر في شوق
ماكان من القلب لامكان له سوى القلب في الجهة المقابلة

شروق الحب دلالة تفاؤل جميلة

كل الود .

القلم :
يفضحني قلمي ...يخوونني ...يهددني
كسرته ....
رميته ....
اسمعني بصوت خافت :
لا بأس يا صديقي ....ستشتري غيري ...!!
ألم تقل انها اشعلت في قلبك الفتيل .....!!!
مفكرتي :
في بعض هذه الأوراق كانت تواريخ تشير لمواقف محددة في حياتي كنت فيها في مواجهة مع أناس وأحيانا أطياف أشعر بها ولا أراها تذكرني بمشاعر كثيرة امتلأت بها وربما شحّت منها. كثير مارستها مع غيري مثلما هي مورست عليَّ.
أشعل شمعة واحملها معي أينما رحلت.. فالظلام يكسو العالم .
أشعل شمعة ليراني من يبحث عني.....!!!!
سأزيدك يامفكرتي اوراقا وأوراقا من كل الجهات ....لعل احلامي تتحقق !!!
أنت :
لا تقولي: أنت من؟
ولماذا تكتب الشعر
وعمن..
ولمن؟؟
أنا كالطائر يحتاج إلى عش على كفّ فنن
حلمي يمتد من مكة ..
يجتاز حدود الأرض
يجتاز الزمن
حلمي يكسر جغرافية الأرض التي ترسم حداً للوطن
حلمي..
أكبر من آفاق هذا العصر
من صوت الطواغيت الذي يشعل نيران الفتن
حلم المسلم ـ يا ساكنة القلب ـ
كتاب الله, والسنة, والحق الذي.. يهدم جدران الإحن
أكتب الشعر لعصر هجر الخير وللشر احتضن
أكتب الشعر لعصر كره العدل وبالظلم افتتن
أكتب الشعر لأن الشعر من قلبي
وقلبي فيه حب وشجن ..
هل أزيد ...!!!
شموخ :
تحياتي لهذا البوح الصادق ..!!!
الى اللقاء

نعم ـ وأتمنى أن أكسره حتى لايتشظى على الورق

عاشق الخيل :
أفتقدك ـ لسطرك روح تتحدث
الحرف يشكو وجع الغياب
كل الود .