أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: ظلال الجمال لدى أديبنا المتألق الدكتور إيهاب النجدي في رائعته "انتثر جمالك .."

  1. #1
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي ظلال الجمال لدى أديبنا المتألق الدكتور إيهاب النجدي في رائعته "انتثر جمالك .."


    ظلال الجمال بين روعة الانتثار وبراعة الانتظام

    قراءة في نص:" انتثرَ جمالك وبقيتُ وحيدًا أجمع فيه"
    للأديب المتألق الدكتور إيهاب النجدي.

    أخي الحبيب الأديب المفتنّ الدكتور إيهاب
    أعود الآن وقد أفقت – أو كدتُ – من صدمة الجمال الأولى إلى هذه القطعة الفنية من عيون النثر عائشا في ظلالها بغيةَ التأمل في أسرار جمالها ، ودلائل جلالها



    أولا: النص:


    انتثرَ جمالك
    وبقيتُ وحيدًا أجمع فيه

    ]بقلم : إيهاب النجدي


    أيتها الوحيدة في جمالها
    والبعيدة كالنجم
    والهادئة كالملكوت في ساعات توحده بالصحو
    والشجو والأنس والخشوع
    لماذا حجبت عني جمال محياك ؟
    وقد تجمع فيه ما تفرق من بدائع الطبيعة
    وما تناثر في أفقها المنظور من روائع
    وما تشتت في السماوات والأراضين
    لماذا حجبت تلك اللمحة الفريدة
    والجملة السعيدة وقد حوت كل المفردات ؟
    لماذا تركت البستاني وحيدا ؟
    يركض في فضاء الأنغام والتنهدات والظلال والألوان والأوقات
    وراء منثور جمالك :
    في ورقاء تقبّل صغيرها بالحُب والحَب
    في غصن صفصافة يتحالف و النسيم في معاهدة أبدية ,
    مكرمة لرفيقه على زيتونة مائلة
    في الظل عندما يطرح سجادته الشعبية
    لعابر ضاقت به السبيل
    في وردة غُرّبت عن وادي الورد
    لتسكن راضية في كتاب عتيق
    في النهر الوديع ينصت في" شقاوة "
    لأليفين يبللان من فيضه ذكريات المساء
    في الموج عندما يتخلى عن ميراثه العتيد
    ليحط بالطفل المروع على شاطئ الحياة
    في فراشة أنيقة توقع لحنا غامضا ل"شوبان"
    في عيني السيدة الرقيقة الحاجبين
    في كف الوليد وهي تداعب وجنتي أم رؤوم
    في إطلالة الضوء الخجول من نافذة الصباح
    على عيون أرهقها وجد الليل
    في عشبة تتطلع لقطرة الندى كما الرضيع
    في سرب إوز سابح في جدول ريفي طهور
    في مرج الماءين يمتزجان دهشة ووجدا
    في قبضة فتى الحقيقة, يرمي بحجر من سجيل
    في قفزة الغزال النحيل,
    وهو يعدو فوق الأسى والمستحيل
    لماذا حجبت عني جمالك, وفي كل شيء أنت ؟
    احتجبي _ إذن _ ماشئت
    فإن ما رأيته جُملة في محيّاك, أراه منثورا في كل شيء
    وحبي الذي توزع على كل شيء
    يتجمع عند محيّاك .





    انتثرَ جمالك
    وبقيتُ وحيدًا أجمع فيه
    في البدء يجيء العنوان ليطلعنا على لبِّ الحكاية بإشارة مجازية مشوِّقة ، بين انتثار وتجميع ،
    بين رحيل وبقاء
    أما الرحيل فقد صوَّره الفعل الماضي الحاسم (انتثر) وأما البقاء فحاضر يجسده الفعل المضارع (أجمّع فيه )
    وكان لتشديد الميم(أجمِّع) دلالة على مدى الحرص والاحتشاد ،
    كما أفاد الجار والمجرور(فيه) بيانَ الاستغراق في مساحة كبيرة من انتثار الجمال ، تجعله لا يحلم بتجميعه جميعا ، بل بحسبه أن يظل يجمِّع فيه بحسب جهده وطاقته، في إشارة ذكية إلى سعة جمالها .

    على ان العنوان لم يستغرقْ في تقديم الحدث استغراقا بلراح يُعنَى ببيان هيئة المتكلم:
    داخليا: على مستوى الشعور، مستعينا بالحال المفردة (وحيدا)
    وخارجيا : على مستوى الحركة والعمل بالحال الجملة "أجمع فيه"
    وله ولنا في ذلك الأسوة بقوله تعالى:" فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ" (سورة القصص: 21)
    فكان لتعدد الحال هنا أثره في رسم الشخصية باطنةً وظاهرة
    ثم إن للظلال هنا ظلالِ الكلمة أثرا بارزا في التجسيد والتصوير.

    انظر كيف يصور بناء الفعل "انتثر" ينتهي بحرف التكرير (الراء) معناه الدلالي تصويرا يوحي بالتعدد والكثرة!
    وكيف يوحي بناء الفعل (أجمع) يضم حرف الميم مشددا الناشئ عن ضم الشفتين على تجسيد دلالته تجسيدا يعبر عن لمّ ما تشتت !
    فأما حالة الوحدة الشعورية فهي وحدة عجيبة ، تستدرك ما تبادر من معنى انتثار الجمال ، وكأنه لم ينتثر إلا له وحده.
    وأما التجميع فهو مهمته التي ندب نفسه لها ، والأمانة التي حُمّلها كما صنعت إيزيس من قبل .

    ثم يأتي الاستهلال ناسجا من هذا الخيط الأول (الوحدة) صورة الحبيبة ، لنرى أنها هي أيضا وحيدة لكنها وحدة التفرُّد
    و يلجأ المتكلم إلى أسلوب النداء الذي هو أقرب إلى مناجاة تستغرق صاحبها ، فتأخذه أخذا.
    وها هو ذا يحاول أن يجمّع ما استقر في خاطره من صفات :
    "أيتها الوحيدة في جمالها
    والبعيدة كالنجم
    والهادئة كالملكوت في ساعات توحده بالصحو
    والشجو والأنس والخشوع"
    وحدة التفرد
    وبعد السمو
    وهدوء التأمل
    فأما في صفة الوحدة فلم يلجأ كاتبنا إلى التشبيه في حين لجأ إليه في صفتي البعد كالنجم ، والهدوء كالملكوت
    ألأنها في هذه الصفة وحيدة فريدة ليس لها في جنسها شبيه؟!
    وفي سياق المناجاة يأتي الاستفهام الدال على الحيرة تتخذ صورة العتاب؟
    لنقف عند مشهد الجمال المحجوب ، الذي يزيده الحجاب حسنا وجلالا
    لماذا حجبت عني جمال محياك ؟
    وقد تجمع فيه ما تفرق من بدائع الطبيعة
    وما تناثر في أفقها المنظور من روائع
    وما تشتت في السماوات والأراضين
    لماذا حجبت تلك اللمحة الفريدة
    والجملة السعيدة وقد حوت كل المفردات ؟

    وتأتي موجة جديدة من التساؤل تلاحق السابقة لتلقي الضوء على الطرف المتكلم:
    لنطالعه في صورة البستاني
    وهل جمالها المنتثر سوى زهور
    وهل ينهض بتجميعها على أحسن نسق إلا بستاني محب شفيق يتعهده بالسقي والرعاية
    خبير بالزهر جمالِه ، ورقته على تعدد أنواعه، واختلاف ألوانه ؟!
    -
    ويستمر العتاب :
    "لماذا تركت البستاني وحيدا ؟
    يركض في فضاء الأنغام والتنهدات والظلال والألوان والأوقات
    وراء منثور جمالك :
    في ورقاء تقبّل صغيرها بالحُب والحَب
    في غصن صفصافة يتحالف و النسيم في معاهدة أبدية ,
    مكرمة لرفيقه على زيتونة مائلة
    في الظل عندما يطرح سجادته الشعبية
    لعابر ضاقت به السبيل
    في وردة غُرّبت عن وادي الورد
    لتسكن راضية في كتاب عتيق
    في النهر الوديع ينصت في" شقاوة "
    لأليفين يبللان من فيضه ذكريات المساء
    في الموج عندما يتخلى عن ميراثه العتيد
    ليحط بالطفل المروع على شاطئ الحياة
    في فراشة أنيقة توقع لحنا غامضا ل"شوبان"
    في عيني السيدة الرقيقة الحاجبين
    في كف الوليد وهي تداعب وجنتي أم رؤوم
    في إطلالة الضوء الخجول من نافذة الصباح
    على عيون أرهقها وجد الليل
    في عشبة تتطلع لقطرة الندى كما الرضيع
    في سرب إوز سابح في جدول ريفي طهور
    في مرج الماءين يمتزجان دهشة ووجدا
    في قبضة فتى الحقيقة, يرمي بحجر من سجيل
    في قفزة الغزال النحيل,
    وهو يعدو فوق الأسى والمستحيل"
    ولكن العتاب يتجسدُ أمامنا نافذةً أطللنا من خلالها على روعة البستاني
    ويا له من بستاني يجيد رؤية صور الحب ، والانصات إلى لغة الطبيعة ، وتأمل علاماتها وأسرارها التي تصب جميعا في نهر الحب والألفة والالتقاء الحنان والذكرى، في حشد جميل من الأشياء الحميمة النضيرة، أو " الطفلة " (كما تحبُّ يا صاحبي أن تسميها) بما تحمل في طياتها من طزاجة ونضارة

    ومن ثنائيات متقابلة متآزرة:
    شقاوة محببة ، وحنو على أم رءوم
    إطلالة الضوء، ووجد الليل
    لحن العينين الساحرتين يعلوهما حاجبان دقيقان ، والخجل اللذيذ
    أمل الرمي ، والعدو على جمر الأسى والمستحيل
    وهي جميعا رغم التباين الظاهري الخادع تلتقي التقاء : " مرج الماءين يمتزجان دهشة ووجدا"
    -
    ويستمر العتاب:
    لماذا حجبت عني جمالك, وفي كل شيء أنت ؟
    احتجبي _ إذن _ ماشئت
    فإن ما رأيته جُملة في محيّاك, أراه منثورا في كل شيء
    وحبي الذي توزع على كل شيء
    يتجمع عند محيّاك
    لنلتقي بقطبين دارت في فلكيهما كل هذه المشاهد العجيبة ، والصور الحبيبة والثنائيات بما فيها الثنائية الرئيسة التي صاحبتنا منذ العنوان: "ثنائية التناثر والتجميع"
    ألا وهما : قطبا الاحتجاب والرؤية:
    " احتجبي _ إذن _ ماشئت
    فإن ما رأيته جُملة في محيّاك, أراه منثورا في كل شيء"
    وكأنها سعاد في مناجاة أمير الشعراء:
    ضُمّي قِناعَكِ يا سُعادُ أَو اِرفَعي هَذي المَحاسِنُ ما خُلِقنَ لِبُرقُعِ
    اَلضاحِياتُ الضاحِكاتُ وَدونَها سِترُ الجَلالِ وَبُعدُ شَأوِ المَطلَعِ

    بما يضفي الاحتجاب والبعد من سر للجلال
    وبرغم سعي البستاني الدءوب في تجميع ما تناثر من جمال ، ونجاحه في مهمته على مستوى رؤية القلب الذي رأى الحسن جُملةً منظمة !
    وإذا كان القاضي الفاضل قد افتخر قائلا:
    وَهَذا الدُرُّ مَنثورٌ وَلَكِن أَروني غَيرَ أَقلامي نِظامَه

    نرى أديبنا على مستوى رؤية العين يعترف بانتصار الانتثار قائلا :
    "أراه منثورا في كل شيء"
    وكأنه يقول أنى لهذا الحسن المنتشر المنتثر في كل شيء أن يحويه بستان مهما كانت براعة البستاني وحسن سعيه؟!
    أو أن ينظمه بيان مهما كانت عبقرية الأديب ، ومقدرة الفنان؟!


    =========
    أخي الحبيب وأديبنا المتفرد: إيهاب
    كنت ظننت أنني أفقت من صدمة الحسن
    واكتشفت أنني كنت واهما
    فإن للجمال هنا منتثرا ومنتظما سحرا آسرا ، وأسرًا ساحرا.
    فبحسبي أنني حاولتُ متأملا هنا مع نصك البديع
    بعضَ ما حاولته أنت مبدعا مع ما تناثر من حسن حبيبة قريبةٍ بعيدة كالنجم
    ===============
    ودمت بكل الخير والسعادة والتألق
    أخوك: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد نديم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 920
    المواضيع : 188
    الردود : 920
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    لعلها قطيرات عبير أزجت في الورود أريجها
    وروح جمالها الوثاب .. يسكن الأشياء من حوله ...
    عـَشِقَ ... فرأى الكون بعيون جمالها.
    ونطق يراعه سحرا لا يذوب.
    سرقك الهيام فيها حتى انتشيت وانتشينا معك .
    ظننتني هائما معك في المروح وبين الفراشات
    ورأيتني أسابق النهر نحو الحقول ..
    وأعانق القمر خلف الشجيرات الوضيئة.
    هل هوالحب الذي يلون الأشياء حبا؟
    ربما.
    دمت مبدعا.
    كما أحيي الرؤية النقدية الرائعة لخي المبدع دز مصطفى ... نحن إزاء قراءة نقدية ... تحمل من منطق النقد والتنوير بذات القدر الذي تحمله من روح الشاعر ... وصدق المتذوق وجمال القلب النبيل.
    دمتما بألق.
    أخوكم
    النديم.

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    أستاذنا الكريم..الدكتور مصطفى عراقي
    تحياتي الخالصة..
    قراءت مقاربتك النقدية
    كعادة استاذنا الكريم
    يعيد تشكيل النص وفق مقاربة يراها هو بعينين مخالفتين
    و قلب حساس..

    تمتعت بقراءة النص مرتين
    الأولى و هو بيد صاحبه
    و الثانية و هو بيد ناقده

    شكرا لكما


    عبد القادر

  4. #4
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    الدولة : الكويت _ مصر
    المشاركات : 133
    المواضيع : 5
    الردود : 133
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي


    أستاذي الأعز الشاعر والناقد القدير الدكتور مصطفى عراقي

    لله درك
    وأنت تستنزل ما استتر من معان , وما استعصى من خطرات , وما تحجب من بدائع وجمال
    تتنزل كلها في مزهرية واحدة , وتتجاوب على عزف مزهرك المفتن الفريد
    تتنزل المعاني صافية صفاء روحك الودودة , والأفكار تتحدر جلية جلاء فكرك الجليل
    والجمال يتوج الرؤى كما يجدر برجل يتوشى بكل جميل

    في لحظة البوح والامتنان يطيب لي أن أردد

    غمرت النص ( الذي خرج سهوا) وصاحبه بالمبهج من بيانك , والمدهش من تحليلك
    والأصيل من رؤاك

    وهو درس نقدي , يفكر بالقلب ويشعر بالعقل
    وسيظل يصنع في النفس دوائر لا حصر لها من الدهشة والشكر

    والجمال حقا , والجلال صدقا , ينبعان من نقاء سريرتك
    وأريحية ذوقك المبدع وهو يستنبت دلالات الكلمات

    جزاك ربي كل خير على كل ماتفيض به علينا من علم وسماحة وفضل

    ودمت لمحبيك ومريديك

  5. #5
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أستاذي الفاضل د.مصطفى عراقي":

    قراءة نقدية رائعة ...بسيطة زادت من روعة النص

    سلمت ودام بهاءك أستاذي

    لك ولأستاذي د.إيهاب كل التقدير وباقة ورد

  6. #6
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نديم مشاهدة المشاركة
    لعلها قطيرات عبير أزجت في الورود أريجها
    وروح جمالها الوثاب .. يسكن الأشياء من حوله ...
    عـَشِقَ ... فرأى الكون بعيون جمالها.
    ونطق يراعه سحرا لا يذوب.
    سرقك الهيام فيها حتى انتشيت وانتشينا معك .
    ظننتني هائما معك في المروح وبين الفراشات
    ورأيتني أسابق النهر نحو الحقول ..
    وأعانق القمر خلف الشجيرات الوضيئة.
    هل هوالحب الذي يلون الأشياء حبا؟
    ربما.
    دمت مبدعا.
    كما أحيي الرؤية النقدية الرائعة لخي المبدع دز مصطفى ... نحن إزاء قراءة نقدية ... تحمل من منطق النقد والتنوير بذات القدر الذي تحمله من روح الشاعر ... وصدق المتذوق وجمال القلب النبيل.
    دمتما بألق.
    أخوكم
    النديم.

    =======

    ودمت لنا يا أخانا الحبيب وأديبنا الصادق السامق صاحب المشروع الأدبي المتميز ، والثقافة الواسعة
    الدكتور نديم

    ولا حرمنا الله من مثل هذه الإطلالات الكريمة تفيض ودا وفضلا ونبلا

    ولك أسمى تحياتي
    وأصدق دعواتي


    أخوك: مصطفى

  7. #7
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    يحتار العقل كيف يلملم هذا الجمال المنثور بين نص أدبي راق ، وقراءة نقدية زادت مساحة الجمال النثور في كل شيء ..

    د. مصطفى عراقي ..
    د. إيهاب النجدي ..

    امتلأت سلالي بروائع الزهر ، وتمتعت الروح في أفياء روض الأدب الراقي ، بما فيه من جمال ..

    لكما خالص الود أيها العملاقان ..
    تحيتي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  8. #8
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الكريم..الدكتور مصطفى عراقي
    تحياتي الخالصة..
    قراءت مقاربتك النقدية
    كعادة استاذنا الكريم
    يعيد تشكيل النص وفق مقاربة يراها هو بعينين مخالفتين
    و قلب حساس..
    تمتعت بقراءة النص مرتين
    الأولى و هو بيد صاحبه
    و الثانية و هو بيد ناقده
    شكرا لكما
    عبد القادر



    ولك الشكر كله أيها الحبيب الكريم الأستاذ رابحي عبد القادر


    وأدعو الله أن تكون في أطيب حال واهنأ بالٍ
    وأن تعود إلينا سالما غانما

    فالله يعلم كم أشتاق إلى لقائك يا أخي الغالي


    ودمت بكل الخير والسعادة والود


    محبك: مصطفى

  9. #9
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.إيهاب النجدي مشاهدة المشاركة

    أستاذي الأعز الشاعر والناقد القدير الدكتور مصطفى عراقي
    لله درك
    وأنت تستنزل ما استتر من معان , وما استعصى من خطرات , وما تحجب من بدائع وجمال
    تتنزل كلها في مزهرية واحدة , وتتجاوب على عزف مزهرك المفتن الفريد
    تتنزل المعاني صافية صفاء روحك الودودة , والأفكار تتحدر جلية جلاء فكرك الجليل
    والجمال يتوج الرؤى كما يجدر برجل يتوشى بكل جميل
    في لحظة البوح والامتنان يطيب لي أن أردد
    غمرت النص ( الذي خرج سهوا) وصاحبه بالمبهج من بيانك , والمدهش من تحليلك
    والأصيل من رؤاك
    وهو درس نقدي , يفكر بالقلب ويشعر بالعقل
    وسيظل يصنع في النفس دوائر لا حصر لها من الدهشة والشكر
    والجمال حقا , والجلال صدقا , ينبعان من نقاء سريرتك
    وأريحية ذوقك المبدع وهو يستنبت دلالات الكلمات
    جزاك ربي كل خير على كل ماتفيض به علينا من علم وسماحة وفضل
    ودمت لمحبيك ومريديك
    ======

    الحبيب القريب الشاعر المتألق الأديب القدير الدكتور : إيهاب

    تحية عاطرة زاهرة أرجو أن تليق بروعتك وبعدُ

    وهل فعلتُ هنا أيها الكريم - نقدا - إلا الاستظلال بأفياء جمال حروفك الحانية ، وأوراق معانيك الخضراء؟!


    فتالله ما أكرمك إذ تشكرني وأنت المتفضّل بالجمَال !


    حفظك المولى
    ودمت بكل الخير والسعادة والود

    محبك: مصطفى

  10. #10
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    أستاذي الفاضل د.مصطفى عراقي":
    قراءة نقدية رائعة ...بسيطة زادت من روعة النص
    سلمت ودام بهاءك أستاذي
    لك ولأستاذي د.إيهاب كل التقدير وباقة ورد
    =======
    الابنة الغالية الراقية الأديبة المبدعة الأستاذة: سحر الليالي
    وسلمك الرحمن أيتها الرائعة أدبا جميلا، وكلمةً طيبةً، وحضورا مونقا
    ولك أطيب التحيات
    وأصدق الدعوات
    ودمت بكل الخير والسعادة والألق

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الرائع الدكتور إيهاب النجدي و"ملتقى الواحة" في جريدة الراي الكويتية بين" كرم وكف أمي"
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 06:17 PM
  2. انتثر جمالك, وبقيت وحيدا أجمع فيه
    بواسطة د.إيهاب النجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 12-05-2008, 12:26 PM
  3. [ كونشرتـو العيـون لـ د. إيهاب النجدي ]
    بواسطة أهداب الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-09-2007, 11:47 PM
  4. الصديق الحبيب الدكتور إيهاب النجدي بيننا فرحبوا به
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 22-10-2006, 09:16 PM
  5. رحبوا معي بالكاتب المتألق الدكتور/ابراهيم أبو جابر
    بواسطة نسرين في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-05-2003, 08:04 PM