ــــــــــــ
نكأت الجرح يا أبا القاسم
وفضحت سيئات أمة فاقت بجرائرها كل من سبقها
وهاك أسفاراً من التاريخ قد سبقناها طغياناً وظلماً
ونسأله سبحانه أن يحفظ ديننا وأمانتنا
وأن يجعل الخير في حيواتنا وخواتيمنا
وأن يكون خير أيامنا
هو يوم نلقاه
آمين
آمين
والحمد لله رب العالمين :
ـــــــــــــــ
و همِّي يا ابن أمي صار بحراً عباباً هائجاً هلِعاً حزينا خرقتُ سفينتي لأردَّ عنها مليكاً غاشماً كمْ صَالَ فينا ولكنْ ثلةً ممنْ عليها أذاعوا سرَّها للطامعينا فلما أن أحاط الموجُ قومي رموا في بطنِ حوتِهمُ نَبِيْنَا ولما البرَّ قد وصلوه جَزُّوا يقاطيناً تقيهِ الشامتينا ولما قيل للرؤية خبيرٌ بظلمة حبسهم أمسى سجينا سَلُوهُ , و خبروني عن فتاوى لسبع من مَطيراتٍ : سنينا و سبعٍ أُخْرَياتٍ كُنَّ جدباً و أما عن زليخة فاكتمونا ولا تخفوا الصواعَ متاع أخٍّ وهاتوا حملكم حتى نزينا ولا تستعملوا إنساً وجناً ولا ريحاً مُسَخَّرَةً عُيوناً و لا نملاً يبوح إلى حكيم فيقلبُ عرشَ بلقيسٍ علينا أيا قوماً أتيتمْ كلَّ فحش و أخشى بالحجارة تُمْطَرُونا رضيتم دولة الأحبار ذلاً و بيتاً أبيضاً صار العرينا فتوبوا إن ربي لو صدقتم هو التواب رب العالمينا