يا صدى الحبِ إلى أين المدى..؟!!
لم أزلْ – في وطني – مغتربا..!!
لم أزل ألـثــمُ أشواقَ صـــبـــــا
ي .. وأثبتٌ في الهوى ما كتبا..
لم أزل يا أفق .. أمضي حائرًا ...
ومضى القهر بعمري هربا..
في فؤادي يخفق الجدب وقد
زرع الترحــال فـيَّ السّـغـبـــا..
أبلعُ الجرحَ .. وأروى ظمأً..
ثم أمضي فـي سبيلي سربــــا
لستُ أدري أيُّ دربٍ هائمٍ..!!
سوف يُلقي عن فؤادي التعبا..!!
أنهشُ الحلمَ .. وأبكي صامتًا..
وأمُني النفس دربًا مُخصبا..
غير أني والمُنى تعزفني..!!
عشتُ عُمرًا ليتهُ ما كُـتبا..
.
.
.