أمنيات..

يا موطني
نحيا بعهدك أمنيات
تتعاصر الاشواق فيها
والشتات
وتعانق اللحن الجميل بأعين
سكبتك في شعر العروبة
أغنيات
يتساءل القلب الحزين
بعمقنا
أن كيف للنور السطوع
على الليالي المظلمات
أن كيف للعين البريئة
أن تنام
وخناجر يا موطني
طعنتك من كل الجهات
والنار تأكل كل عشب
حالم
والورد يبكي في سجون القهر
من ظلم الغزاة
وعيون شعب والدماء. بدمعها
تجتاحني
والكون حولي في سبات
وأنامل يا موطني
وردية
تُغتال في جوف الرياح
العاتيات
كيف الفؤاد سينتتهي
من جرحه
وبموطني
تحيا جراح مؤلمات
وجرائم التاريخ قد
رسمت على
جدران أرضي
والزوايا الباكيات
يا قدس يا وطنا يعيش
مع الرفاة
سنعود نزرع في عيونك
معجزات
سنعود نرسم بالورود
على خريطة ذكريات
أرواحهم
تلك التي
كانت ودامت
غاليات...غاليات...غاليات
..........................


مع خالص حبي

الأخت الشاعرة (بحقّ)، والرائعة (بصدق)/ صفاء حجازي

قصيدة أخذتني من عملي وانشغالي فقرأتها حرفاً حرفاً، واستولى كل حرف فيها على كامل إعجابي.

دامت هذه الشاعرية المتدفقة، وهذا الصدق الواضح، والألم المشترك، والنزف الجماعيّ على تراب القدس.

تحياتي وتقديري وإعجابي بقصيدتك الرائعة الرائقة.

أشكرك استاذ مصطفى ...لمرورك الدائم على قصائدي .. سعدت بمعرفتك وسعدك بكلماتك الطيبة
تحياتي اليك من اعماق قلبي

هنا شيئا من الجمال وجرس موسيقي استطربته .

صفاء لنا عودة لهذه ..

يا موطني
نحيا بعهدك أمنيات
تتعاصر الاشواق فيها
والشتات
وتعانق اللحن الجميل بأعين
سكبتك في شعر العروبة
أغنيات
يتساءل القلب الحزين
بعمقنا
أن كيف للنور السطوع
على الليالي المظلمات
أن كيف للعين البريئة
أن تنام
وخناجر يا موطني
طعنتك من كل الجهات
والنار تأكل كل عشب
حالم
والورد يبكي في سجون القهر
من ظلم الغزاة
وعيون شعب والدماء. بدمعها
تجتاحني
والكون حولي في سبات
وأنامل يا موطني
وردية
تُغتال في جوف الرياح
العاتيات
كيف الفؤاد سينتتهي
من جرحه
وبموطني
تحيا جراح مؤلمات
وجرائم التاريخ قد
رسمت على
جدران أرضي
والزوايا الباكيات
يا قدس يا وطنا يعيش
مع الرفاة
سنعود نزرع في عيونك
معجزات
سنعود نرسم بالورود
على خريطة ذكريات
أرواحهم
تلك التي
كانت ودامت
غاليات...غاليات...غاليات
..........................
مع خالص حبي

الأديبة .صفاء حجازي
يستحق هذا النص لأن أعود إلية كل يوم لأتصفحة
أختي بارك الله بقلمك الذي لازال يحمل هم هذا الوطن المبجل
لازال يرعش في القلوب وينقش الحب للأقصى الوطن المقدس
دمت عربية أصيله
محبتي للعروبة الذي تسري بدمك الغيور
تمنياتي

أختنا الشاعرة / صفاء حجازي

مبدعة بحق
قصيدة جميلة جدا
تستحق الوقوف عليها

سلسة منسابة
عذبة نقية
صافية صادقة

بورك القلب والقلم

تحاياي
عارف عاصي

يا موطني
نحيا بعهدك أمنيات
تتعاصر الاشواق فيها
والشتات
وتعانق اللحن الجميل بأعين
سكبتك في شعر العروبة
أغنيات
يتساءل القلب الحزين
بعمقنا
أن كيف للنور السطوع
على الليالي المظلمات
أن كيف للعين البريئة
أن تنام
وخناجر يا موطني
طعنتك من كل الجهات
والنار تأكل كل عشب
حالم
والورد يبكي في سجون القهر
من ظلم الغزاة
وعيون شعب والدماء. بدمعها
تجتاحني
والكون حولي في سبات
وأنامل يا موطني
وردية
تُغتال في جوف الرياح
العاتيات
كيف الفؤاد سينتتهي
من جرحه
وبموطني
تحيا جراح مؤلمات
وجرائم التاريخ قد
رسمت على
جدران أرضي
والزوايا الباكيات
يا قدس يا وطنا يعيش
مع الرفاة
سنعود نزرع في عيونك
معجزات
سنعود نرسم بالورود
على خريطة ذكريات
أرواحهم
تلك التي
كانت ودامت
غاليات...غاليات...غاليات
..........................
مع خالص حبي

=========

شاعرتنا الصادقة : صفاء

تحية منداة بنور الفجر وشمس الأمل ، وبعدُ

فما أجملها من قصيدة جسدت الشعر مؤتلقا ، والشعور صادقا عبر رؤيةٍ فريدة لقصة الصراع بين الأشواق والنور والعين البريئة والورد الباكي ضد الشتات واليالي المظلمات والخناجر ، ولوحة الأمل نابضة مرسومة بالأنامل الوردية على خريطة ذكريات لن تموت.

بوركتِ وبوركت كلماتك الطيبة
ودمت بكل الخير والسعادة والأمل

يا قدس يا مدينتى
يا قدس يا حبيبتى
غدا غدا سيزهر الليمون
وتفرح السنابل الخضراء والزيتون
وتضحك العيون
وترجع الحمائم المهاجرة
إلى السقوف الظاهرة
ويرجع الاطفال يلعبون
ويلتقي الأبناء والبنون
علي رباك الزاهرة
يا بلدى
يا بلد السلام والزيتون

( نزار )

الأخت الأديبة ~~ صفاء ~~

لكِ من أسمكِ نصيب ولقصيدتك منه نصيب آخر

كلمات جميلة لبلد جميل

لها من الحلاوة والطلاوة ما يسمنها عن ضعيف حرفي

دمت على مساعي الخير

~~ يقولون ولّى وهذا الأثر ~~

قصيدة قرأتها اليوم للمرة الثانية
قد قراتها بالأمس

شدني فيها الوضوح والسهولة العميقة

دمت يا اختنا وجعل الله قلمك في الخير

الأخت الشاعرة / صفاء
قصيدتك رائعة
وأنت بحق شاعرة ٌ شاعرة
تقبلى مرورى المتواضع
مودتى
عاطف الجندى