آت من الفلوات
لا أمشي الى زمن لأسكنه
تعلمني القصائد سيرة النطق الجميل
أهذي.. و لا أكذب..
أخشاك، لا أخشى الوصال الآن
ليس الوقت مملكتي
و ليس البحر أعمق من جنوني.
من أطلّ من الخريف الى جدار ناعس كالليل ؟
من سمّى التواشيح الجديدة موتي الأبدي ؟
من سمّى المسرّة مركبي المفقود ؟
ارموا شفرة الكلمات في رئة الحضارة
كي نصلّي في هدوء.
أكتبوني في مواني حبنا المنسي
كي تجتثني الأحلام.
ليس الوقت مملكتي و لست العاشق السلطان..!
دنوت.. لم أعثر عليك
أأنت قلبي..أم سراب لا ترى الأيام دمعته
و لا تشتاقه ليلا ؟
أأنت العمر.. كل العمر
أم دقات قافلةٍ تمر بلا سلام ؟
لا... أنت نفسي
في الذهاب الى حروف لم أكنها
ردّي جراحك سلطة.. هذا أنا
و البحر سيّده رذاذ هادئ
في خرق خارطة الجدار و في ارتجاجات الزمان
و أنت نفسي
في حنين اللذّة الآولى
و سنبلتي المقيمة في أمان.
ذاهب في الصمت..لا أنوي التمرغ في الرمال..
حصني منيع .. قامتي هيفاء
لا تترددي في الحب
ان الحب أوله و آخره استحال
تتجدد الألوان في باحات صورته و تكتمل المرايا
آهٍ.. من الوهم المدجج غربة..
يا غربة الشعراء:
هل تتقمصين الرمل كي أرتاح ؟
أو تتقمصين الثلج.. أو جسدا سوايا ؟
جسدان.. يبتعدان.. يقتربان
لا أحد يراني.
من سيقفل غرفتي ؟
الباب مفتوح ، و خلف الباب كان الوعد يقترف الخيانة خلسة..
ماذا أسمّيك..؟
جسدان متّحدان
يقترفان اثم الحب في شغف و فوضى..
كوكب يعدو لتكبر وردة الصحراء!
يا صحراء.. كوني أفقنا الممتد.
هذا العمر تكمله ثوان.
ماذا أسمّيك ؟
الضّد أنت.. و أنت هذا البحر
لا بحر يزور الشاطئ المسفوح..
لا وطن يقاسمني الرغيف الجاف..
لا عشق براه العشق
لا خطّ يعيد توازني المفقود.!
هذا شارع الأحلام بعثرني
فهل في غابة الأرواح.. مرآة
لهذي الروح..؟!
عماد