من أين و كيف .. ؟
ومتى يختلف اللصان لكى يَظهرَ
مدلول الغائب .. والسرقات
لنشاهد عنوان الثغرة
وحسابات الدفتر تزويرا فى كل الإمضاءات
من أين لنا بالريح تبعثر أوراقا
تقلب من فوق كراسىِّ جلوس الليلة
( المنضدة )
تكنس أختام المشروع المقبل
ما قبل المحظور
تمسح بعض الأَسْودِ..
تفتح ثقبا نحو شعاع النور
ها قد كانوا
يستغشون الثوب ولكنْ
بان الأقبح
ثوبٌ .. يفضح
أصوات تتناكر أصل الإسم لتعزف
من كنيته وصفا أوقح
فى مستنقع هذى البلدة هيأ للآفات مساحاتٍ
فيها تسبح
.
.
و الفأر..
الفأر تأكد من قانون اللعبةِ
ثم اختار..
ماعاد يفيدُ سباقٌ يُختمُ
بالإذلال وسيل إصاباتٍ جزلى
وشماتةُ قطٍ بين الدار
الفأرُ .. تأكد
يوم تأمل عرض الحلبة
مما ضاقَ ومما حدَّدَ
أنَّ نطاقَ صراع اليوم لمحدودٌ
ومواجهة الخصم كئودٌ
نحتاج إلى أرضٍ أوسع
يجدر فيها أن نرتع
ونروح .. نجىء
الكيد ردىء
ولعل نهايات الكذاب تعيد المشهدَ
كالعادة ..
فأرٌ يتصنع لون البسمةِ
ساخرةً ..
لكن اللون الغالب يطغى
وسعال الصدر لدى الأسماع أذانُ نهاية
كلٌّ .. بأوان
حتما يختلف اللصان
ويسوق اللص كلاب اللص ويُضحكنا
من غير نهاية