اغضب

أقرأ لك للمرة الأولى لأجد حرفاً قوياً يحمل قضية ويذود عنها بإقناع حيناً وبإبداع حينا آخر.
نعم هنا وجدت إرهاصات شعر واعد جداً جداً.
وأنا هنا يسرني أن أرحب بك شاعراً كريماً في أفياء واحة الخير بين نخب الأدباء والمفكرين في مسيرة الخير للنهوض بالأمة.
تقبل التحية

الأخ الفاضل / د سمير العمرى
شرف لى هذا المرور الكريم الذى أسعدنى وكلماتك المشجعة هى ضوء أسترشد به
فى طريق الإبداع وشكراً على ترحيبك بى وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم
مودتى
عاطف الجندى

آن الأوان لتوديع الغضب .. الذي جعلنا نخسر ونخسر ونخسر ...

الغضب الفاعل هو الغضب لله وبالله ومع الله ...

لكننا قوم غضبنا لأنفسنا وأرضنا ومصالحنا ... ونسينا ربط العلة بالمعلول ... ربط الغضب بالله ..



آن الأوان ... لتصحيح مساراتنا ...

\

مودتي أيها الشاعر النبيلة مشاعره

عاطف الجندي
مررت هنا فاستوقفنى هذا الشلال من الغضب
قصيدة جميلة قوية المعنى والمبنى فيها الكثير الكثير
يا أيها الوجه الذى
رضعَ المصاعبَ والعطبْ
يا أيها الحجرُ الذى
صنع البطولة
بينما التيجان ُ فى حقل الّلعبْ
رائعة بحق
تحيتى لك
ولطيب حرفك

نعم يا عاطف الجندي

وهذه هي رائعتك التي قرأتها في المرايا الثقافية

فهدر شلال قصيدتي ( براكين الغضب )

ألا ترى كيف تتعانق الأرواح فترتوي

الأنفس الثائرة بالماء القراح

عاطف الجندي /

ألق على ألق على ألق

دم كما أنت

اغضب
***
من أجل دمعة زهرة ٍ
نامت على مهد الحصى
فى مهجة القدس السليبْ
من أجل جرح ٍ غائر ٍ
يمضى بنا نحو المغيب
غضبٌ غضبْ
يا أيها الوجه الذى
رضعَ المصاعبَ والعطبْ
يا أيها الحجرُ الذى
صنع البطولة
بينما التيجان ُ فى حقل الّلعبْ
اغضبْ
لتشعل فى جدار الظلم آيات اللهبْ
اغضبْ
لترسم فى صباح العرب ِ
أمواج الغضبْ
يكفيك فخراً أن تكون الزيتَ
أو تغدو الحطبْ
غضبٌ غضبْ
***
مادام قطاعُ الطريق يهاجمون الحلم َ
فى عين الصغار
ويقتلون َ ( الدرة ) الوضاءَ
فى كبد النهار ِ
وطفلة ً بعد الولادة ْ
ما دامت الفتيات ُ
قايضن الشهادة َ بالشباب ِ وبالسعادة ْ
ما دام هذا الخزى يلبس وجهنا
ويزيدنا
عاماً فعاماً
فى الرمادة ْ
ماذا ستفعلُ ؟!
ماذا ستفعل غير أن تأبى وترفضَ
كل مغتصب ٍ وتغضب ، ها هنا
ستكون ثورتك المجيدة ُ
فى سبيل الله شيئاً
كالعبادة ْ
اغضب بملء ِ الصدر ِ
أمسك فى ربوع الخلد يوماً بندقية
اغضب وإن نلت الشهادة َ
لن تموت لك القضية
وتكون عند شهادة التاريخ
نسراً من شهبْ
***
يا وجهنا
يا وجهنا العربى يا أملا ً
نعيش بسمته فوق المصاعب ِ
ننتصبْ
ستين َ عاماً
-تحت صهيونَ -
افترشنا الذل
نمسح فى نعال الجند ِ
من جيش الدفاع بلا سببْ
ستين صيفاً
- فى حروب الشرك ِ -
نستجدى صلاح الدين ِ
نستجديه ِ ، آه وخلفنا
ضغط الزناد أبو لهبْ
مليار قلبٍ مسلم ٍ
فى الكوكب المعمور لكنْ
ما النتيجة ُ ؟!
لا عجب !
***
يا سادتى
يا سادتى من جنس عدنان ٍ
وقحطان ٍ غضبْ
أنتم ملوك السحر فى فن اللباقة ِ والخطبْ
لا تزرعوا الفيروسَ
فى دمنا ولا
تتخيلوا شعباً
بقاعات المراقص ِ والطربْ
الشعب نارٌ
فى وجوه عدوكم
والشعب كنزٌ
لو ترومون الذهبْ
يا سادتى
نصرٌ من الله العلى لنا غداً
أو ميتة ٌ
تسمو بنا
فوق السحب
غضبٌ غضبْ
***
شعر / عاطف الجندى

جرّد حسامك لا تهب

لا الشجب يجدِ ولا الخطب

وارفع برأسك عاليا

دار الزمان أمْ انقلب

إن الشعوب تعيشها

لحظات حزن لا طرب

السيف توأمة القلم

فالنصر يأتِ مع الادب

والعلم سيف مُشهر

بالعلم يفتخر العرب

فاحظى بعلم نافعٍ

لا تخشَ ناراً او لهب

واحذر غرورا زائفاً

لا تابهنّ الى اللقب

فالعلم سيفُ حدّه

نصر اكيد لا عجب

لا ترضَ ذلا وانتفض

أشعل براكين الغضب

واشمخ كما شمخ النخيل

بحمل اقطاف الرّطب

حرر فلسطين انطلق

عانق معي ارض النقب

فالعهد عهدٌ عهدنا

لن يبقَى شبرٌ مغتصب

حَمْلُ السنين مخاضه

هذا الوليد المرتقب

آن الأوان لتوديع الغضب .. الذي جعلنا نخسر ونخسر ونخسر ...
الغضب الفاعل هو الغضب لله وبالله ومع الله ...
لكننا قوم غضبنا لأنفسنا وأرضنا ومصالحنا ... ونسينا ربط العلة بالمعلول ... ربط الغضب بالله ..
آن الأوان ... لتصحيح مساراتنا ...
\
مودتي أيها الشاعر النبيلة مشاعره

الكريم خليل حلاوجي
شكرا لروعة مرورك و دمت خليلا رائعا
مودتي و تقديري

عاطف الجندي
مررت هنا فاستوقفنى هذا الشلال من الغضب
قصيدة جميلة قوية المعنى والمبنى فيها الكثير الكثير
يا أيها الوجه الذى
رضعَ المصاعبَ والعطبْ
يا أيها الحجرُ الذى
صنع البطولة
بينما التيجان ُ فى حقل الّلعبْ
رائعة بحق
تحيتى لك
ولطيب حرفك

أخي الشاعر القدير حازم
ها قد أصبح لحرفي بهاء ً جديدا بمرورك
دمت أيها الرائع
مودتي

نعم يا عاطف الجندي
وهذه هي رائعتك التي قرأتها في المرايا الثقافية
فهدر شلال قصيدتي ( براكين الغضب )
ألا ترى كيف تتعانق الأرواح فترتوي
الأنفس الثائرة بالماء القراح
عاطف الجندي /
ألق على ألق على ألق
دم كما أنت

الغالي مصلح
الأرواح جنود محلقة ما تشابه منها أتلف و ما تنافر منها اختلف
شكرا يا صديقي على روعة مرورك
دمت رائعا كما أنت
مودتي

جرّد حسامك لا تهب
لا الشجب يجدِ ولا الخطب
وارفع برأسك عاليا
دار الزمان أمْ انقلب
إن الشعوب تعيشها
لحظات حزن لا طرب
السيف توأمة القلم
فالنصر يأتِ مع الادب
والعلم سيف مُشهر
بالعلم يفتخر العرب
فاحظى بعلم نافعٍ
لا تخشَ ناراً او لهب
واحذر غرورا زائفاً
لا تابهنّ الى اللقب
فالعلم سيفُ حدّه
نصر اكيد لا عجب
لا ترضَ ذلا وانتفض
أشعل براكين الغضب
واشمخ كما شمخ النخيل
بحمل اقطاف الرّطب
حرر فلسطين انطلق
عانق معي ارض النقب
فالعهد عهدٌ عهدنا
لن يبقَى شبرٌ مغتصب
حَمْلُ السنين مخاضه
هذا الوليد المرتقب

أخي الكريم محمد داوود
ما أجمل ردك و أرقه
دمت يا صديقي و دام مرورك الكريم
مودتي

ها هى قصيدتك الشهيرة أخى المفضال عاطف الجندي
تحلق فى سماء الواحة
حرف ثائر و نبض عروبي متقد
و جرأة تحسد عليها
جعلها الله فى ميزان حسناتك يوم القيامة