قصيدتكِ

هذه صفحة مستقلة أضمنها قصيدة واحدة متعددة المحطات ،بحيث أصب فيها حديث نفسي ،ومناجاة حبي كلما مررت هنا ..وستكون من قبيل الشعر العمودي المتعدد القوافي ..أهديها لمن أحب ذكرى وفاء ،وصدق محبة.
وأشرف كل الشرف بمرور الأعضاء ومؤازرتهم من إخواني وأخواتي هنا.

وقد كان للشاعر مع شعره جلسات يخلو فيها معه يبثه ما قد يعتذر عن سماعه أقرب قريب له،وجلسة اليوم واحدة من تلك الجلسات غير أنها تحمل في طياتها شكاية شعر وجد حاله مهدرا مسكوبا بآلامه يجري به شاعره خلف سراب .والقصيدة تنقل شكاية الشعر فقط دون أن تتعرض لرد الشاعر فكانت الشكاية عتابا ممزوجا بشيء من الألم الذي سيعتذر عنه الشعر لشاعره في نهاية القصيدة.
هنا تتجلى حرقة الشعر على شاعره وألم الشعر الذي كتب له أن يكسى ثوب الحداد في روعة بهائه ،وعباءة الشيخوخة في ريعان صباه ولو قدر لهذا الشعر أن يعانق الحياة فسوف يروي قطعة من مأساة قديمة .وما هذه القصيدة إلا صرخة صاخبة في وجه صانعها الذي اختار لنفسه ما أدرك بعده البديل ،ولكن بعد فوات الأوان وانقضاء ما قد كان وكنت أتمنى لو أن الشعر أعطى شاعره شيئا من أمل مرجو يعيش على بريق سرابه حتى الخروج من هذا السجن الذي يسمونه حرية وذلك الموت الذي يسمونه حياة.

كلُّهم عنك أفاضوا دون أنْ يسمحوا للقلب مني أنْ يَئِنْ معَ أني كلُّهم بل فوقهم ما أعاني من جراحات الزمنْ أنا روح ما تهنّتْ بالذي ملَكَ الروحَ وأهداني الشجنْ قد تولى ليتني في إثرهِ مثل ظلٍّ قد تغشاه الوسنْ ليتني كالطائر الرحَّالِ لا يستريح العمر من طيّ الهُتنْ ليتني ألقاك لا دنيا تعي سرَّروحيْنا ولا واش ٍ يحنْ

كل عصفور تغنى بالصباحْ غير عصفوري نأى عني وراحْ ياله من صبح أشجان بدتْ كحطام ٍ جره سيلُ البِطاحْ قد خبرتُ الغصن يوما زاهياً ماله اليوم يساقيني النواحْ أنت ياعصفور حبي نغمٌ من تراتيل ٍ وقدسي صراحْ نغم يسكب في روحي الهنا بعد ليلٍ آهِ من ليل البواحْ

أتابعك هنا و هناك أخي الحبيب أحمد
و ننتظر تتمتها
دمت بخير و سعادة

وقد كان للشاعر مع شعره جلسات يخلو فيها معه يبثه ما قد يعتذر عن سماعه أقرب قريب له،وجلسة اليوم واحدة من تلك الجلسات غير أنها تحمل في طياتها شكاية شعر وجد حاله مهدرا مسكوبا بآلامه يجري به شاعره خلف سراب .والقصيدة تنقل شكاية الشعر فقط دون أن تتعرض لرد الشاعر فكانت الشكاية عتابا ممزوجا بشيء من الألم الذي سيعتذر عنه الشعر لشاعره في نهاية القصيدة.
هنا تتجلى حرقة الشعر على شاعره وألم الشعر الذي كتب له أن يكسى ثوب الحداد في روعة بهائه ،وعباءة الشيخوخة في ريعان صباه ولو قدر لهذا الشعر أن يعانق الحياة فسوف يروي قطعة من مأساة قديمة .وما هذه القصيدة إلا صرخة صاخبة في وجه صانعها الذي اختار لنفسه ما أدرك بعده البديل ،ولكن بعد فوات الأوان وانقضاء ما قد كان وكنت أتمنى لو أن الشعر أعطى شاعره شيئا من أمل مرجو يعيش على بريق سرابه حتى الخروج من هذا السجن الذي يسمونه حرية وذلك الموت الذي يسمونه حياة.

نص نثري يشاكل النظم حس الشجن وبوح روح أذابها ذالك الحس الغائر فيها.. الساكن كالأوردة والعصب....
بل يشاكله روعة وانسجاما وجمالا..
تحية لك ياشاعر البوح الشجي وناثره على مضض ممض ..
وكل التوفيق لك ..

الشاعر المبدع : احمد الفلاسي
رائع .. رائع
نحن نتابع بشغف وشوق ..
تقبل تحيتي

أتابعك هنا و هناك أخي الحبيب أحمد
و ننتظر تتمتها
دمت بخير و سعادة

مصافحتك أينما كنت شرف لي أخي الشاعر القدير ابارامي.

نص نثري يشاكل النظم حس الشجن وبوح روح أذابها ذالك الحس الغائر فيها.. الساكن كالأوردة والعصب....
بل يشاكله روعة وانسجاما وجمالا..
تحية لك ياشاعر البوح الشجي وناثره على مضض ممض ..
وكل التوفيق لك ..

أخي الحبيب عطاف ..جمال البوح هنا زاده حضورك جمالا وجلالا.

الشاعر المبدع : احمد الفلاسي
رائع .. رائع
نحن نتابع بشغف وشوق ..
تقبل تحيتي

أخي عبد الملك ..ما زادني حضورك إلا شرفا ورفعة ..لك ودي الكامل.