أخي الغالي..
أطلقت قضايا من الهموم التي تشغل بال كل إنسان يتدبر أمر دنياه..
وأحلتني إلى حال من الأسى والتفهم بشكل ما لواقعي..
طرحت فلسفة وإن كانت منك إلا أنها تمسنا أو نمسها كلنا من زوايا كلٌ بقدره..
وشعوري أن الوزن ناسب الحالة أو حدد حالة وزمن كتابة القصيدة ..
فما يكون إلا لمن تعب كثيرا جدا جدا فصار يتحدث عن الحزن بلهجة متواترة أشبه بالراقصة..
ولهذا مدلولاته النفسية..
وأحسب أن هذا ما أثر على قدرة الصياغة والتركيب في القصيدة..
فإن حاسبناها بمنطق البلاغة القديم لم نوف الحالة الكتابية حقها..
جزاك الله خيرا أخي