اخواني واخواتي الاعزاء
اسعد الله اوقاتكم بكل جميل
مساء الورد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي والياسمين
اخواتي واخواني قبل ان نبدأ الدرس الأول
نبدأ تمارين الصباح
و بعد التمارين
تعالوا الي الدرس وانتم في حالة صفاء ذهني حتي تتمكنوا من الاستيعاب في اقصر وقت
وربي معاكم
كل واحد منكم يتكرم و يفتح صفحه خاصه
و كل واحد يتعلم سيطبق في صفحته .. درس .. درس . وبالتسلسل

وانا ولاستاذ خشان سنصحح لكم

ومع الوقت بنصير كلنا اساتذه في العروض ان شاء الله
في البدايه بتشوفون الدرس تحسبوه طلاسم شوية تركيز تلاقوه سهل جدا

وربي يوفقكم ويسهلها علي الجميع ويطرح لنا البركه ونستفيد

اخواتي واخواني الاعزاء
حتى اللي ماعنده موهبه شعر بيتعلم للعروض وممكن يدرسها وممكن يعرف الكلام الموزون من الغير موزون

وقل ربي زدني علماً

وعقبال ماتتخرجوا واشوفكم اساتذه ياااااااااارب
ودمتم بخير :)

***************************

وأنقل لكم هذه المقدمة التي كتبتها الأستاذة أنين مع شكري الجزيل لها:

علم العروض

أغلبنا يتذوق الشعر ومنا من يتمنى أن يقول الشعر.
والشعر أصلا إحساس وشعور وتعبير جميل هذا هو الأساس وكثيرون منا يملكونه ولكن عندما نكتبه ونقارنه بالشعر الذي نقرؤه لكبار الشعراء نجد شيئا ما مختلفا
نعم شيء ما بسيط ولكنه مهم كالملح للطعام
ذلك هو وزن الشعر وهو موضوع علم العروض.
والإحساس بالوزن فطرة لدى الشاعر الموهوب، وقد كان الشعر قبل أن يوجد العروض وكان وزن الشعر سليما على الأغلب لدى العرب في جاهليتهم، كسلامة حركات كلامهم قبل أن يوجد النحو، وكسلامة فهمهم للغتهم ومعاني ألفاظها.
ثم جاء الإسلام وانتشر في بقاع شاسعة ضمتها دولة الإسلام دون حدود أو سدود وضمت حضارة الإسلام أقواما شتى ذوو ثقافات شتى ولغات شتى في أكبر تفاعل حضاري شهدته البشرية. ونتج عن ذلك أن سلامة الفطرة العربية للذين اختلطوا بغير العرب لم تبق على سابق عهدها، وهنا نهض المسلمون عربا وغير عرب للحفاظ على أصالة العربية في كل مجالاتها. ولعل أبرز من أبدع في هذا هو الخليل بن أحمد الفراهيدي فقد خط معجم العين وأسس النحو وأرسى وأتم علم العروض.
" وهو الخليل بن أحمد عمر بن تميم الفراهيدي البصري أبو عبد الرحمن، ولد سنة 100 للهجرة وتوفي على الأرجح سنة 175 هجرية. وقد أرجع معظم الباحثين نسبه الفراهيدي إلى فراهيد بن مالك بن فهم بن عبد الله بن مالك بن مضر الأزد، ويقال له أيضا فرهودي............وتكاد المصادر القديمة تجمع على أن والد الخليل أول من سمي أحمد بعد النبي عليه السلام "
وهناك العديدون ممن يملكون موهبة تحتاج إلى عناية ويمكن لهؤلاء أن ينموا موهبتهم ويصقلوها بطريقين :
الأول : مطالعة شعر الشعراء الكبار
الثاني : تعلم العروض
والعروض علم من أجمل علوم العربية وأحبها إلى النفس، ولكن المصطلحات تعقده . يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
والعروض الرقمي أسلوب لتقديم عروض الخليل بعد تخليصه من هذا العبء وسيجد القارئ الذي لا سابق معرفة له بالعروض أنه يستطيع أن يفهم مبادئه خلال فترة وجيزة تتراوح بين الدقائق والساعات حسب استعداد القارئ.
وحسب القارئ أن يعرف مبدئيا أن أول مناغاة الطفل تكون شعرا
ما ما ما ما = ما ما ما ما
وهذا بيت شعر بسيط مكون من شطرين كل شطر من 4 مقاطع وكل مقطع من حرفين متحرك هو الميم وممدود أو ساكن هو الألف حيث ( ما =2 ) يعني حرفين.
ويكون وزن البيت = 2 2 2 2 ............2 2 2 2
هل فهمت هذا
إذن أنت في أول الطريق السليم
ما رأيك أن ننظم على هذا الوزن
جاءت ماما أحلى ماما
أهلاً ماما تحيا ما ما
فلنقطع البيتين
جاءت ماما = جا 2 – أتْ 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أحلى ما ما = أحْ 2 – لى 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أهلاً ما ما = أهـْ 2 – لنْ 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
تحيا ما ما = تحْ 2 – يا 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
من فهم هذا فقد عبدت له طريق الرقمي فليتفضل.

بارك الله فيكم