أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: شرر ودخان وأشياء أخرى

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد نديم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 915
    المواضيع : 187
    الردود : 915
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي شرر ودخان وأشياء أخرى

    شرر ودخان وأشياء أخرى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    محمد نديم 29 إبريل 2007
    كاد أن ينفجر, رغم عدم كونه قديما.
    فرغم ضخامته و عمره الذي لم يجاوز الأعوام الأربعة ... لا أدري ما الذي حدث له ... رأيته يوما ما وهو يدمدم غيظا ... ويخرج من جانبيه الدخان !!!! كنت دائما استمتع بمشاهدة الأخبار على شاشته الكبيرة.
    ولهذا الجهازحكاية :
    خرجت من السوبر الماركت الضخم محملا بأشياء تافهة اشتريتها. قابلني موظف لامع يرتدي ربطة عنق لا تناسب لون القميص ولا البنطال ... كان قصيرا ... ضئيلا .. وحين ابتسم لي بدا وكأنه فم كبير.
    أصر أن أعبئ (كوبون) المسابقة التي يُجري فيها السحب على جوائز قيمة تنمح للزبائن وأشار إلى الخارج عبر زجاج المحل, ومد ذارعه مشيرا إليها بطريقة مسرحية قائلا: وها هي الجائزة الأولى :
    سيارة ( رولز رويس ) , نعم أقسم أنها (رولز رويس ) ومن نمط حديث...لا أعلم لماذا سألته من فوري والجائزة الثانية؟
    رد قائلا جهاز تلفاز 38 بوصة .... دهشت ... فالفارق كبير بين الجائزتين !!
    بادرته ضاحكا : لعلكم ستمنحوننا التلفاز هدية فوق ( البيعة ) مع السيارة الفخمة !!
    لم يرد ولملم ابتسامته. شعرت بالحرج و... التفاهة أيضا .
    ما علينا , دونت معلوماتي الشخصية على الكوبون , وأصر هو أن يريني كيف يحفظه في علبته الخاصة ,وأعطاني عدة ملاحظات عن يوم السحب ,و كيفية استلام الجائزة عند الفوز بها, رغم أن كل هذه المعلومات كانت على ظهر النصف الآخر من الكوبون في يدي.
    سألت نفسي هل فعل هذا مع كل الزبائن؟
    وذهبت إلى البيت .... وأنا أحلم (بالرولز رويس) لعدة أسابيع . وقد فعلت بالسيارة الأفاعيل...فمرة فضلت أن أركبها كسيارة خاصة وأن أمر بها أمام الجيران في مسيرة ( إغاظة واستعراض )... ومرة ... أن أبيعها بملايين الدولارات وأسافر حول العالم ,ومرة أن أستبدلها بسيارة يابانية وآخذ فرق السعر وأبني به بيتا في الريف الفرنسي , ومرة أن آخذها إلى قريتي ... ليشاهدها أفراد القبيلة التي لم يحلم أحد فيها بأغلى من حمار صحيح البدن ليركبه إلى السوق !!أخذتني الأوهام بعيدا,وكان الحلم جميلا . تكفينا أحيانا لذة الحلم التي بين يدينا عن وقائع الماضي الغير المضمونة.
    (حلم) في اليد ولا (واقع) على الشجرة.ما علينا.
    غير أن توقعي أن آخذ السيارة كان أمرا مقلقا أيضا .. نعم ... فكيف لي أن أدخلها إلى بلدي ؟ وهو أمر يتطلب أن أدفع عنها رسوما جمركية تصل إلى راتب سنة كاملة لملك سابق ورئيس جمهورية وثلاثة رؤساء وزراء راحلين , أو راتب يوم ( لمغنية حديثة غير موهوبة )..ثم كيف لي أن أقوم بالصرف عليها ؟ شيء من هذا النوع يتطلب معه أشياء شتى ... قصرا فخما ... ورصيدا لا يقل عن عدة عشرات من الملايين لسلة من العملات الدولية الراسخة ... وفتاة جميلة كنجمات السينما (شِاهدت بالأمس نجمات هوليود دون مساحيق في برنامج خاص, شعرت بالتقزز). كان الحلم جميلا ومقلقا في آن واحد , ولحرفوش مثلي كان الأمر أحيانا يبدو مرعبا.فما نعرفه خير مما لا نعرفه وربما الحاضر أجمل مما نتمنى!! وعليه , تركت الأمر لحين وقوع الحدث. فلكل حادث حديث.
    وكنت أمر على ( السوبر ماركت ) من حين لآخر لأشاهدها وهي منتصبة لامعة فوق منصتها رائعة كملكة متوجة.كنت أدور حولها بدهشة طفل وبلاهة ساذج وأتحسس الوريقة الباقية من الكوبون في حافظة نقودي بحنان وحرص شديدين.
    بعد عدة أشهر ,جاء يوم السحب ولم أحضره ., لعلني اشتغلت بالعمل وأشياء أخرى .. لا أدري؟
    وإذا باتصال هاتفي ,قفزت نحو سماعة الهاتف .. جفلت قطتي البيضاء الصغيرة , صوت ظننت أني أعرفه ... عرفني بنفسه .. نعم هو ذات الموظف يبشرني أنني قد فزت بالجائزة الثانية ... التلفازذي 34 بوصة ضخم الجثة .
    احتاج الأمر إلى أربعة من العمال الأشداء كي يحملوه إلى شقتي في الطابق الثالث صعدوا به على الدرج خطوة خطوة. لم يتسع له المصعد.
    نظروا إلي بحنق شديد بعد أن وصلوا به إلى الأعلى وهم يلهثون. ورغم علمي أنني قد أجزلت لهم العطاء ,فقد دهشت حين تخيلت أنني سمعت همهماتهم وهم يسبون ويلعنون!!!!! أرجعت الأمر إلى الحقد الطبقي الذي يشعر به الفقراء السفلة نحونا, نحن ذوي التلفازات الضخمة... ربما.
    وكان مبهرا .... تعودت على كبر الصورة وتتابع الألوان والمشاهد ولم أعد أقترب من جهاز التلفاز كعادتي. ( بسبب نظارتي ) , ما علينا ,كان يملأ المكان بحضوره الفضي وجسده الضخم ,بصورته الرائعة وصوته الجهوري.
    وكان أول ما شاهدته على شاشته ,هو مشهد سقوط بغداد , لعلها مصادفة غير سارة!! أن تشهد في عصرنا سقوط عاصمة الخلافة على شاشة تلفاز حديث وكبير.
    وعشت مع الجهاز أو هو عاش معي الأحداث طوال السنوات الماضية حتى الآن .
    ولا أدري ما الذي صار له ... انفعل يوما ما وصار مغيظا مكتوم الأنين ,يطلق من جوانبه الدخان والشرر مع صوت غريب تخيلته صوت قنبلة تمهد لنفسها بهدوء... أن تنفجر.
    خشيت أن تحدث المصيبة .... فأغلقته وعدت إلى الصغير ذي ال 20 بوصة الذي كان في الخدمة سابقا.
    صرت التصق به كي أراه , بل وأكاد أجلسه على ركبتي كي أتبين صور التفجيرات وألوان الدماء وملامح الأشلاء بوضوح!
    ولما كنت قد تعودت على الشاشات الكبيرة , عزمت على شراء جديد يكون أكبر ,وحصلت بالأمس على حجم مناسب 29 بوصة .
    شاهدته ... أحببته .... دفعت السعر الذي كان معقولا ..انتظرت الشركة أن توصله لي للبيت كعادتهم ... أعطيت موعدا بعد يومين وأبلغني أنهم سيأتون ظهرا.
    ذهبت إلى البيت ,نظفت المكان بهمة من ينتظر طيفا عزيزا , اثنان هما الآن جثتان هامدتان فوق بعضهما البعض ... وربما تخيلتهما أشلاء ودماء غير واضحة المعالم., وانتظرت بفرح طفولي رنة الهاتف. لم أجد في نفسي شهية للغداء.
    في تمام الثانية عشر ظهرا , دُق الباب , هرولت نحوه وهرولت تحت قدمي قطتي الصغيرة البيضاء, والغريب في الأمر رأيت موظفا قصير القامة ضئيل الحجم ... يرتدي ربطة عنق لا تناسب أيا من ملابسه , وبابتسامة يتسع لها جسده كله , أنبأني أنهم قد جاءوا به...
    سألته في فرحة عجزت أن أخفيها , طالبا التأكيد : جاءوا به؟
    أجاب بابتسامته التي تغيظني : نعم ...... وهو الآن أسفل العمارة.أين الفاتورة ؟
    بحثت عنها .. أفلتت من يدي وكانت الآن بين أصابعي !! ها هي تحت الطاولة ... اللعنة! .. ناولته الفاتورة , تفحصها بدقة , طلب مني التوقيع, وقعت.
    نزل هو إلى الأسفل كي يبعث به مع الحمالين , وترك وراءه ابتسامته التي ملأت المكان.
    هرولت لأراه من الشرفة, وهرولت معي قطتي الصغيرة البيضاء , اصطدمت بطاولة القهوة الخشبية , وانكفأت فوقها وكانت القطة تحتنا تصرخ بشدة, تحاملت على نفسي ولملمت بعضي بثقة زائفة وخرجت إلى الشرفة , ومعي خرجت القطة الصغيرة التي قفزت لتقف على حافتها,كل الجيران أيضا كانوا في الشرفات المجاورة , لم أرهم يقفون هكذا منذ سنين !!!.. كانت هناك سيارة بك أب , فتحوا بابا في ظهرها,أخرجوه في صندوقه الضخم .قلبي يدق بعنف , كفاي مبتلتان , حمله اثنان بصعوبة بالغة, ضئيلة كانت السيارة ذات ألوان عدة , اندهشت كيف تحمل في جوفها الصغير هذا الوحش الضخم !!! وحين تحركت السيارة الجميلة بعيدا عن البناية, دهشت حزنا, لقد ظننت أنهم قد جاءوا بها هدية لي فوق ( البيعة ) مع التلفاز الكبير
    .

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أخي الفاضل الأديب /د. محمد نديم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة ساخرة ، وكم نحتاج إلى مثل هذا الأدب الساخر الذي يناقش قضايانا بهذه الطريقة اللاذعة..
    مجموعة من سلبيات مجتمعاتنا ، حمى المسابقات والجوائز التي تهمش الكفاح ،وترسخ لمفهوم تحقيق الأحلام اللامعقولة بضربة حظ :
    (حلم) في اليد ولا (واقع) على الشجرة
    .
    وهكذا نعيش في مجتمع استهلاكي لاهث خلف أحلام مستحيلة لنترك الواقع لمن يتحكم فيه وفينا .
    ولكننا مع الأسف لا نجيد حتى العيش في الأحلام ؛ فها هو يحلم (بالرولز رويس) ، ولكنه لا يستطع التمتع بها ولو في الحلم بسبب الجمارك و... ثم مقارنتك المؤلمة :
    راتب سنة كاملة لملك سابق ورئيس جمهورية وثلاثة رؤساء وزراء راحلين , أو راتب يوم ( لمغنية حديثة غير موهوبة )..
    وبرغم الشكل البسيط السهل للقصة إلا أنني رأيت فيها بعض الاسقاطات السياسية ، وكأننا نعيش الحلم الأمريكي في مشاهدة التلفاز (سقوط عاصمة الخلافة ) فقد أصبحنا مشاهدين لكل شيء دون ان نحرك ساكناً .وفي النهايةنعود لنقطة البداية مرة أخرى نقطة الأحلام أو الأوهام التي أدمنا العيش فيها .

    مجرد وجهة نظر ربما يوافقني البعض عليها ، وقد يرفضها البعض الآخر ،ولكن هذا لايمنع اعجابي بهذا الأسلوب لعرض سلبياتنا بتلك السخرية المريرة .
    أشكرك على ما أمتعتنا به هنا.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    أخي الفاضل الأديب / د. محمد نديم ..

    قصة وقفت أمامها طويلا ..
    تكتب بأسلوب بسيط لكنه عميق ، أسلوب ساخر برقي ، تترابط فيه الأحداث وتتداخل بشكل يجعل المتلقي يرى نفسه داخل النص وكأنه أحد أبطاله .
    التلميح للغربه بطريقة غير مباشرة ، صعوبة الحياة ، الحلم الذي مهما حاولنا أن نعيشه بسعاده ، نجد أن صخرة الوقع تقع على رؤوسنا لنستيقظ منه ، الواقع السياسي الذي نراه عل الشاشات والذي نبقى فيه فقط مشاهد لا أكثر ، التفاعل الكبير مع صغار الأمور .

    تقبل مروري وتحيتي أيها السامق .
    لك تقديري وكل الود وطاقة ورد .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : planet earth
    العمر : 56
    المشاركات : 50
    المواضيع : 5
    الردود : 50
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    wow
    الأخ الحبيب الأديب الشاعر والفنان د./ محمد نديم :
    قصه رائعه تمثل الحلم العصرى لجمهور المستهلكين ,
    قابلت ذات مره سيده فرنسيه أدمنت شراء تذاكر اليانصيب لمدة
    14 عام لتربح المليون ولم تربحه !!
    قلت لها: لو وفرت هذه المبالغ طيلة 14 عام لملكت المليون..
    فقالت : لقد حصلت بهذه المبالغ على ما هو أغلى من المليون,
    ألا وهو حلم كل ليله بما سأفعله بالمليون لذا فقد عشت
    مليونيره فى أحلامى..
    ---------------------------------------------------------------
    عمل رائع يا صديقى يا أمير الأحلام.

    كل المحبه والإحترام .

    شريف

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد نديم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 915
    المواضيع : 187
    الردود : 915
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الأديب /د. محمد نديم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة ساخرة ، وكم نحتاج إلى مثل هذا الأدب الساخر الذي يناقش قضايانا بهذه الطريقة اللاذعة..
    مجموعة من سلبيات مجتمعاتنا ، حمى المسابقات والجوائز التي تهمش الكفاح ،وترسخ لمفهوم تحقيق الأحلام اللامعقولة بضربة حظ :
    .
    وهكذا نعيش في مجتمع استهلاكي لاهث خلف أحلام مستحيلة لنترك الواقع لمن يتحكم فيه وفينا .
    ولكننا مع الأسف لا نجيد حتى العيش في الأحلام ؛ فها هو يحلم (بالرولز رويس) ، ولكنه لا يستطع التمتع بها ولو في الحلم بسبب الجمارك و... ثم مقارنتك المؤلمة :
    وبرغم الشكل البسيط السهل للقصة إلا أنني رأيت فيها بعض الاسقاطات السياسية ، وكأننا نعيش الحلم الأمريكي في مشاهدة التلفاز (سقوط عاصمة الخلافة ) فقد أصبحنا مشاهدين لكل شيء دون ان نحرك ساكناً .وفي النهايةنعود لنقطة البداية مرة أخرى نقطة الأحلام أو الأوهام التي أدمنا العيش فيها .
    مجرد وجهة نظر ربما يوافقني البعض عليها ، وقد يرفضها البعض الآخر ،ولكن هذا لايمنع اعجابي بهذا الأسلوب لعرض سلبياتنا بتلك السخرية المريرة .
    أشكرك على ما أمتعتنا به هنا.
    أخي الأستاذ حسام.
    شكرا لقلمك الناقد الواعي.
    وأنت القاص المتمكن.
    سعدت بكل حرف هنا لك.
    ولك الود.

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد نديم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 915
    المواضيع : 187
    الردود : 915
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الأديب / د. محمد نديم ..
    قصة وقفت أمامها طويلا ..
    تكتب بأسلوب بسيط لكنه عميق ، أسلوب ساخر برقي ، تترابط فيه الأحداث وتتداخل بشكل يجعل المتلقي يرى نفسه داخل النص وكأنه أحد أبطاله .
    التلميح للغربه بطريقة غير مباشرة ، صعوبة الحياة ، الحلم الذي مهما حاولنا أن نعيشه بسعاده ، نجد أن صخرة الوقع تقع على رؤوسنا لنستيقظ منه ، الواقع السياسي الذي نراه عل الشاشات والذي نبقى فيه فقط مشاهد لا أكثر ، التفاعل الكبير مع صغار الأمور .
    تقبل مروري وتحيتي أيها السامق .
    لك تقديري وكل الود وطاقة ورد .
    أحتي الفضلة وفاء شوكت.
    أهلا بك دائما في زاويتي برؤيتك المتفردة وقلبك الواثق.
    ونظرتك الدقيقة.
    سعدت بسطور هنا لك.
    دمت هنا .

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد نديم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 915
    المواضيع : 187
    الردود : 915
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف المهندس مشاهدة المشاركة
    wow
    الأخ الحبيب الأديب الشاعر والفنان د./ محمد نديم :
    قصه رائعه تمثل الحلم العصرى لجمهور المستهلكين ,
    قابلت ذات مره سيده فرنسيه أدمنت شراء تذاكر اليانصيب لمدة
    14 عام لتربح المليون ولم تربحه !!
    قلت لها: لو وفرت هذه المبالغ طيلة 14 عام لملكت المليون..
    فقالت : لقد حصلت بهذه المبالغ على ما هو أغلى من المليون,
    ألا وهو حلم كل ليله بما سأفعله بالمليون لذا فقد عشت
    مليونيره فى أحلامى..
    ---------------------------------------------------------------
    عمل رائع يا صديقى يا أمير الأحلام.
    كل المحبه والإحترام .
    شريف

    شريف المهندس
    وقارئ واع
    وكاتب أكثر وعيا
    وناقد حقيقي.
    يعجبني في تعليقاتك أنها تأتي دائما بما هو جديد.
    وأنك تربط ما تقرأ بتجارب حقيقية أدهش كثيرا أنها أغرب من الخيال أحيانا ... بل كل الوقت.
    سعيد بمداخلاتك الغير متوقعة.
    والجميلة.

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    النديم الرائع..
    في المجتمعات التي نحن خرفان فيها..
    اصبحنا ننظر الى كل ما هو ليس نحن على انه امر لايسعنا خرقه..
    لايسعنا الوقوف امام عظمته..
    وهذه الرؤية التعجيزية خلقت في الباطن فينا امورا تعد في عرف الواقع والعلم على انها
    غرس لمبادئ الانهزامية..وهذه الرؤية هنا هي وجهة نظر شخصية..ولست اعمم.. لكن
    في سياق القصة لامست هذه اللمسة التي تشير ولو هما الى هذه الانهزامية التي نعيشها داخل انفسنا وكاننا لانستطيع فعل شيء وننبهر امام كل شيء ليس لنا ومنا..
    فالواقع يظهر لنا جليا عجزنا المستمر على استيعاب كل جديد وىت الينا، وهو بنفسه يبرهن لنا عجزنا على صنع وخلق شيء جديد نرضي به فتورنا مع ذواتنا.
    وتاتي الصفعات من كل صوب لتؤكد مقولتنا هذه، فالسيولة التي تهطل على بلداننا تكفي لبناء كوكب اخر في مجرة اخرى ويكون بلاشك اغنى الاكوان، لكن نراه يذهب هباء، ولعل راتب المغنية هذه التي نحن نراها تعري وتجذبنا الى جسدها لا الى صوتها وموسيقاها تعد فاصلة حقيقة في حقيقة مجتمعاتنا..وكاننا نبدع في الشيء الذي يجعلنا نعيش هواجسنا وخوفنا ونتراجع في امور تعد هي الضرورة القائلة باخراجنا من محننا.

    هواجسك هنا خلقت في فكري رؤى ليست بجديدة لكنها كانت نائمة فاحتاجت لى انبعاث وخلق جديد..
    هل نبقى ابد الدهر هكذا نسعى في ايجاد شيء يعد حقا بسيطا من حقوق الانسام هذا اذا كنا نحسب في الاروقة حيث الساسة والسلاطين انسان..ولماذا كلما اردنا ان نملك شيءا ليس بالغريب علينا ان نعيد حساباتنا كيف تعيش اذا صرفنا هكذا مبلغ هنا او هناك...انه لامر صعب جدا ان نجد فيالحياة هذه راحة، لاننا مازلنا نعيش على الفتات الذي يخلفه هولاء سواء في الداخل او الخارج.

    النديم...

    رؤية تعبة..مني..
    عذرا...لهذياني..

    محبتي لك
    جوتيار

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد نديم شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 915
    المواضيع : 187
    الردود : 915
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    النديم الرائع..
    في المجتمعات التي نحن خرفان فيها..
    اصبحنا ننظر الى كل ما هو ليس نحن على انه امر لايسعنا خرقه..
    لايسعنا الوقوف امام عظمته..
    وهذه الرؤية التعجيزية خلقت في الباطن فينا امورا تعد في عرف الواقع والعلم على انها
    غرس لمبادئ الانهزامية..وهذه الرؤية هنا هي وجهة نظر شخصية..ولست اعمم.. لكن
    في سياق القصة لامست هذه اللمسة التي تشير ولو هما الى هذه الانهزامية التي نعيشها داخل انفسنا وكاننا لانستطيع فعل شيء وننبهر امام كل شيء ليس لنا ومنا..
    فالواقع يظهر لنا جليا عجزنا المستمر على استيعاب كل جديد وىت الينا، وهو بنفسه يبرهن لنا عجزنا على صنع وخلق شيء جديد نرضي به فتورنا مع ذواتنا.
    وتاتي الصفعات من كل صوب لتؤكد مقولتنا هذه، فالسيولة التي تهطل على بلداننا تكفي لبناء كوكب اخر في مجرة اخرى ويكون بلاشك اغنى الاكوان، لكن نراه يذهب هباء، ولعل راتب المغنية هذه التي نحن نراها تعري وتجذبنا الى جسدها لا الى صوتها وموسيقاها تعد فاصلة حقيقة في حقيقة مجتمعاتنا..وكاننا نبدع في الشيء الذي يجعلنا نعيش هواجسنا وخوفنا ونتراجع في امور تعد هي الضرورة القائلة باخراجنا من محننا.
    هواجسك هنا خلقت في فكري رؤى ليست بجديدة لكنها كانت نائمة فاحتاجت لى انبعاث وخلق جديد..
    هل نبقى ابد الدهر هكذا نسعى في ايجاد شيء يعد حقا بسيطا من حقوق الانسام هذا اذا كنا نحسب في الاروقة حيث الساسة والسلاطين انسان..ولماذا كلما اردنا ان نملك شيءا ليس بالغريب علينا ان نعيد حساباتنا كيف تعيش اذا صرفنا هكذا مبلغ هنا او هناك...انه لامر صعب جدا ان نجد فيالحياة هذه راحة، لاننا مازلنا نعيش على الفتات الذي يخلفه هولاء سواء في الداخل او الخارج.
    النديم...
    رؤية تعبة..مني..
    عذرا...لهذياني..
    محبتي لك
    جوتيار
    الحبيب جو
    الفيلسوف القابع هنا على عتبات الود والمجبة.
    هذيان رائعسيدي يصلني بك عند كل مشاركة .
    سلمت هنا دائما بخير.

  10. #10
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 113
    المواضيع : 25
    الردود : 113
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نديم مشاهدة المشاركة
    شرر ودخان وأشياء أخرى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    محمد نديم 29 إبريل 2007
    كاد أن ينفجر, رغم عدم كونه قديما.
    فرغم ضخامته و عمره الذي لم يجاوز الأعوام الأربعة ... لا أدري ما الذي حدث له ... رأيته يوما ما وهو يدمدم غيظا ... ويخرج من جانبيه الدخان !!!! كنت دائما استمتع بمشاهدة الأخبار على شاشته الكبيرة.
    ولهذا الجهازحكاية :
    خرجت من السوبر الماركت الضخم محملا بأشياء تافهة اشتريتها. قابلني موظف لامع يرتدي ربطة عنق لا تناسب لون القميص ولا البنطال ... كان قصيرا ... ضئيلا .. وحين ابتسم لي بدا وكأنه فم كبير.
    أصر أن أعبئ (كوبون) المسابقة التي يُجري فيها السحب على جوائز قيمة تنمح للزبائن وأشار إلى الخارج عبر زجاج المحل, ومد ذارعه مشيرا إليها بطريقة مسرحية قائلا: وها هي الجائزة الأولى :
    سيارة ( رولز رويس ) , نعم أقسم أنها (رولز رويس ) ومن نمط حديث...لا أعلم لماذا سألته من فوري والجائزة الثانية؟
    رد قائلا جهاز تلفاز 38 بوصة .... دهشت ... فالفارق كبير بين الجائزتين !!
    بادرته ضاحكا : لعلكم ستمنحوننا التلفاز هدية فوق ( البيعة ) مع السيارة الفخمة !!
    لم يرد ولملم ابتسامته. شعرت بالحرج و... التفاهة أيضا .
    ما علينا , دونت معلوماتي الشخصية على الكوبون , وأصر هو أن يريني كيف يحفظه في علبته الخاصة ,وأعطاني عدة ملاحظات عن يوم السحب ,و كيفية استلام الجائزة عند الفوز بها, رغم أن كل هذه المعلومات كانت على ظهر النصف الآخر من الكوبون في يدي.
    سألت نفسي هل فعل هذا مع كل الزبائن؟
    وذهبت إلى البيت .... وأنا أحلم (بالرولز رويس) لعدة أسابيع . وقد فعلت بالسيارة الأفاعيل...فمرة فضلت أن أركبها كسيارة خاصة وأن أمر بها أمام الجيران في مسيرة ( إغاظة واستعراض )... ومرة ... أن أبيعها بملايين الدولارات وأسافر حول العالم ,ومرة أن أستبدلها بسيارة يابانية وآخذ فرق السعر وأبني به بيتا في الريف الفرنسي , ومرة أن آخذها إلى قريتي ... ليشاهدها أفراد القبيلة التي لم يحلم أحد فيها بأغلى من حمار صحيح البدن ليركبه إلى السوق !!أخذتني الأوهام بعيدا,وكان الحلم جميلا . تكفينا أحيانا لذة الحلم التي بين يدينا عن وقائع الماضي الغير المضمونة.
    (حلم) في اليد ولا (واقع) على الشجرة.ما علينا.
    غير أن توقعي أن آخذ السيارة كان أمرا مقلقا أيضا .. نعم ... فكيف لي أن أدخلها إلى بلدي ؟ وهو أمر يتطلب أن أدفع عنها رسوما جمركية تصل إلى راتب سنة كاملة لملك سابق ورئيس جمهورية وثلاثة رؤساء وزراء راحلين , أو راتب يوم ( لمغنية حديثة غير موهوبة )..ثم كيف لي أن أقوم بالصرف عليها ؟ شيء من هذا النوع يتطلب معه أشياء شتى ... قصرا فخما ... ورصيدا لا يقل عن عدة عشرات من الملايين لسلة من العملات الدولية الراسخة ... وفتاة جميلة كنجمات السينما (شِاهدت بالأمس نجمات هوليود دون مساحيق في برنامج خاص, شعرت بالتقزز). كان الحلم جميلا ومقلقا في آن واحد , ولحرفوش مثلي كان الأمر أحيانا يبدو مرعبا.فما نعرفه خير مما لا نعرفه وربما الحاضر أجمل مما نتمنى!! وعليه , تركت الأمر لحين وقوع الحدث. فلكل حادث حديث.
    وكنت أمر على ( السوبر ماركت ) من حين لآخر لأشاهدها وهي منتصبة لامعة فوق منصتها رائعة كملكة متوجة.كنت أدور حولها بدهشة طفل وبلاهة ساذج وأتحسس الوريقة الباقية من الكوبون في حافظة نقودي بحنان وحرص شديدين.
    بعد عدة أشهر ,جاء يوم السحب ولم أحضره ., لعلني اشتغلت بالعمل وأشياء أخرى .. لا أدري؟
    وإذا باتصال هاتفي ,قفزت نحو سماعة الهاتف .. جفلت قطتي البيضاء الصغيرة , صوت ظننت أني أعرفه ... عرفني بنفسه .. نعم هو ذات الموظف يبشرني أنني قد فزت بالجائزة الثانية ... التلفازذي 34 بوصة ضخم الجثة .
    احتاج الأمر إلى أربعة من العمال الأشداء كي يحملوه إلى شقتي في الطابق الثالث صعدوا به على الدرج خطوة خطوة. لم يتسع له المصعد.
    نظروا إلي بحنق شديد بعد أن وصلوا به إلى الأعلى وهم يلهثون. ورغم علمي أنني قد أجزلت لهم العطاء ,فقد دهشت حين تخيلت أنني سمعت همهماتهم وهم يسبون ويلعنون!!!!! أرجعت الأمر إلى الحقد الطبقي الذي يشعر به الفقراء السفلة نحونا, نحن ذوي التلفازات الضخمة... ربما.
    وكان مبهرا .... تعودت على كبر الصورة وتتابع الألوان والمشاهد ولم أعد أقترب من جهاز التلفاز كعادتي. ( بسبب نظارتي ) , ما علينا ,كان يملأ المكان بحضوره الفضي وجسده الضخم ,بصورته الرائعة وصوته الجهوري.
    وكان أول ما شاهدته على شاشته ,هو مشهد سقوط بغداد , لعلها مصادفة غير سارة!! أن تشهد في عصرنا سقوط عاصمة الخلافة على شاشة تلفاز حديث وكبير.
    وعشت مع الجهاز أو هو عاش معي الأحداث طوال السنوات الماضية حتى الآن .
    ولا أدري ما الذي صار له ... انفعل يوما ما وصار مغيظا مكتوم الأنين ,يطلق من جوانبه الدخان والشرر مع صوت غريب تخيلته صوت قنبلة تمهد لنفسها بهدوء... أن تنفجر.
    خشيت أن تحدث المصيبة .... فأغلقته وعدت إلى الصغير ذي ال 20 بوصة الذي كان في الخدمة سابقا.
    صرت التصق به كي أراه , بل وأكاد أجلسه على ركبتي كي أتبين صور التفجيرات وألوان الدماء وملامح الأشلاء بوضوح!
    ولما كنت قد تعودت على الشاشات الكبيرة , عزمت على شراء جديد يكون أكبر ,وحصلت بالأمس على حجم مناسب 29 بوصة .
    شاهدته ... أحببته .... دفعت السعر الذي كان معقولا ..انتظرت الشركة أن توصله لي للبيت كعادتهم ... أعطيت موعدا بعد يومين وأبلغني أنهم سيأتون ظهرا.
    ذهبت إلى البيت ,نظفت المكان بهمة من ينتظر طيفا عزيزا , اثنان هما الآن جثتان هامدتان فوق بعضهما البعض ... وربما تخيلتهما أشلاء ودماء غير واضحة المعالم., وانتظرت بفرح طفولي رنة الهاتف. لم أجد في نفسي شهية للغداء.
    في تمام الثانية عشر ظهرا , دُق الباب , هرولت نحوه وهرولت تحت قدمي قطتي الصغيرة البيضاء, والغريب في الأمر رأيت موظفا قصير القامة ضئيل الحجم ... يرتدي ربطة عنق لا تناسب أيا من ملابسه , وبابتسامة يتسع لها جسده كله , أنبأني أنهم قد جاءوا به...
    سألته في فرحة عجزت أن أخفيها , طالبا التأكيد : جاءوا به؟
    أجاب بابتسامته التي تغيظني : نعم ...... وهو الآن أسفل العمارة.أين الفاتورة ؟
    بحثت عنها .. أفلتت من يدي وكانت الآن بين أصابعي !! ها هي تحت الطاولة ... اللعنة! .. ناولته الفاتورة , تفحصها بدقة , طلب مني التوقيع, وقعت.
    نزل هو إلى الأسفل كي يبعث به مع الحمالين , وترك وراءه ابتسامته التي ملأت المكان.
    هرولت لأراه من الشرفة, وهرولت معي قطتي الصغيرة البيضاء , اصطدمت بطاولة القهوة الخشبية , وانكفأت فوقها وكانت القطة تحتنا تصرخ بشدة, تحاملت على نفسي ولملمت بعضي بثقة زائفة وخرجت إلى الشرفة , ومعي خرجت القطة الصغيرة التي قفزت لتقف على حافتها,كل الجيران أيضا كانوا في الشرفات المجاورة , لم أرهم يقفون هكذا منذ سنين !!!.. كانت هناك سيارة بك أب , فتحوا بابا في ظهرها,أخرجوه في صندوقه الضخم .قلبي يدق بعنف , كفاي مبتلتان , حمله اثنان بصعوبة بالغة, ضئيلة كانت السيارة ذات ألوان عدة , اندهشت كيف تحمل في جوفها الصغير هذا الوحش الضخم !!! وحين تحركت السيارة الجميلة بعيدا عن البناية, دهشت حزنا, لقد ظننت أنهم قد جاءوا بها هدية لي فوق ( البيعة ) مع التلفاز الكبير
    .
    الأستاذ الكريم / محمد نديم
    هم يخلقون لنا الحلم ( خلق الطلب ) ونحن نعيشه ، ثم نفيق ، لكن صحابنا على اي حال قد فاز بالتلفاز ... وكيف له ان يرى انهيار بغداد .. أتراها مؤامرة مقصوده ... ان شاشة التلفاز الصغير لن تنقل له الأحجام والأشكال كما ينبغي ... لذلك كان لابد من أن يفوز بالشاشة الكبيرة.... التي لم تتحمل رغم كل التجهيزات .. فالقلوب يا سيدي باتت كالحجارة او اشد قسوة ....
    رائع ما خطه قلمك .. وتلك المفارقة في النهاية ليظل الحلم الراسخ الذي اجبرونا ان نحلمه راسخا في اعماق الكمون ... ثم يقفز ويفور ... لكنه أبدا لا يتحقق ....
    ربما اكون قد ابتعد ..... فاعذرني ...
    دمت بكل ود ...
    خالص تحياتي ....

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. للحب وأشياء أخرى
    بواسطة أحمد حسين أحمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-06-2010, 04:39 PM
  2. حزنٌ وأشياء أخرى
    بواسطة حنان الاغا في المنتدى مُنتَدَى الرَّاحِلَةِ حَنَانِ الأَغَا
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 06-04-2010, 12:11 AM
  3. زجاجة العطر وأشياء أخرى !!
    بواسطة هبة الأغا في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-04-2007, 03:12 PM
  4. العيد ..وصدّام ..وأشياء أخرى ..!!
    بواسطة يوسف الديك في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 03:18 PM
  5. الإضراب والرواتب وأشياء أخرى - بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-10-2006, 12:22 PM