من سلسلة قصائد لا حياء في حب الوطن

لا حياء في حب الوطن

بلادي وما أهوى بلادًا سواك
لأن حبك هيامي وملأ كياني
أحبك
صدقيني
أن حبك ليس عندي ساعة أعبث بها
وانما
عمرًا أحياه مجاهدًا
وربما أسيرًا في قيد أعداؤك
أو مطاردًا
أجوب الجبال والتلال والوديان وساح القفار
أتنفس هواك
ويخفق نبض قلبي بحبك ما حييت
أحبك
وعمري
كل عمري نذرته لحبك
لا ضير عندي
أن أحيا ربيع العمر
خلف أشواك أسر حبك والقيود

نادي عليَ آتيك حافي القدمين
أدوس حقول الشوك والألغام
أتفجر
أصير أشلاءً
المهم عندي
أن أكون في حضن أرضك
في ثراك
كجنين في رحم أمه
أرتوي مما ترتوين

أحبك
صدقيني
أنني لا أريد لحبك أن يقال عنه كان حبًا موجودًا قبل سنين
في قلب فتىً غالبه حبك عشقًا
فعدى عليه الأعادي
غدروا به
فصار في جوف قبر
بحضن حبيبته دفين

بلادي الحبيبة
لا أريدك ذكرى توجع الأبناء والأحفاد بعد سنين
إني أحبك
لا أريدك في دمع طفلي
أو ساحة قفراء لا ورد فيها
لا زيتون لا ليمون
لا أساس لبيت لي في ثراك مغروس دفين

إني احبك
لا أريدك أرضًا تحوطها الأسلاك والأشياك في عيون العابرين

إني أحبك يا بلادي
لوتدركيني جيدًا
ما ذا أعني بحبك
وماذا أريد لحبك في كياني

أريدك جنة تهيم بها الطيور فلا تمارس الترحال عنك
أريدك حبيبة أنام على صدرها حين أغفو
وأسند رأسي على صخرةٍ
في جبال الكر مل وعيبال والمكبر وجرزيم
أفكر في هموم حبك
والقي همومي على صخر جبالك
كي أعيش عنيدًا بحبك
وأستشهد عنيدًا على حبك

صدقيني أنني لا أهوى بلادًا سواك
وأنك مذ أحببتك ملكت شغاف حبي وهواي
فاعذريني
إن ذرفت الدمع يومًا بعيدًا عنك
فالدمع قد لا يكون حينها ضعفـًا مني
قد يكون من فرط حبك حد الجنون
حتى أرى نفسي قتيلاً بين ذراعيك حين تحمليني
فلا تبكيني
المهم عندي أن لا تبكيني
إن جاء موعد زفافي لحور الجنان

وحملتيني
شهيدًا تحلق روحه فوق المئين
وصرت ذكرى
وقالت لك الأطيار أما زلت تذكرين
ومرت في فضاؤك الغيمة البيضاء
و أمطرت مائها وبَردِها
وشعرتِ ببردٍ قارصٍ وفقدتيني
روحي فداؤك يا بلادي
واذكريني
لأولي العزم بعدي
ملايين الفدائيين
و اذكري أنك في ثراك غرستيني
ومن غرسي سينبت ملايين الفدائين

لله درك يا منير
اجمل عشق من حبيب لحبيبته
اطهر حب واصدقه على الاطلاق هذا الحب للحبيبه

اه فلسطين كم نحبك
اشكر لك هذه الكلمات الصادقة التي ملأت أرجاء الدوحات والواحة
حبيبتك فلسطين وحبيبة كل فلسطيني أبي كل مسلم حر ابي
تحية لك ايها الراقي

دمت عاشقا للحبيبة أبي في ساحات النزال لتحرير الوطن

سلمت وكل التقدير لهذا الحب والاباء
لا تحرمنا هذه النصوص النابضة بحب الوطن

نسرينه

رائع جدا اخي

المكافح

تحياتي

أختي نسرين و أخي إبن بيسان
كان أول حب في حياتي لله سبحانه وتعالى وثاني حب كان للرسول صلى الله عليه وسلم
والحب الثالث كان لديننا الإسلام والحب الرابع كان للوطن والحب الخامس كان أن أموت شهيدا وأعود إلى رحم الأرض سراعا
حب الله لأنه خلقني وأوجدني في هذه الدنيا فتوجهت للصلاة في المسجد وكنت طفلا في السادسة من عمره ندمت أنني لم أعرف الصلاة وأنا في سن مبكرة
تعلق قلبي بالمسجد الذي أصلي به وأحببت الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أول خطبة يوم جمعة حضرتها وكلما ورد ذكره صلى الله عليه وسلم صليت عليه وكلما رأيت شيئا جميلا صليت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما بدأت حديثي أبدأه بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي السنة الثانية إبتدائية كانت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مقررة علينا فكنت فمن خلال سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أحببت ديننا الإسلام وعرفت أنه الدين الرباني الذي لا نقص فيه ولا خلل وحبي للإسلام أرشدني إلى حب الوطن وحبي للوطن دفعني لأن أعشق أن أموت شهيدا على ثراه ودفاعا وفي سبيل
هذا الحب الخماسي ولا أبالغ أنني كنت عنيدا في هذا الحب الخماسي الذي لم أستهين فيه يوما من الأيام لذا لم أتعدى على حد من حدود الله ولم أسب الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخالف نهجه أو أشك فيه وكذلك حبي للوطن جعلني أفضل أن أعيش حياتي كلها مجاهدا ولا أخونه ولا أدافع عن أحد خان الوطن ولم أترك وطني أو أفكر في أن أتركه برغم المحن التي أمر فيها وأخذت عهدا أنني إذا سافرت عن وطني أن أظل أحمل همه وهم العودة إليه
وكنت ذليلا ومستسلما وخاضعا كل الخضوع لهذا الحب الخماسي لا أتردد في سلوك أي طريق تؤدي إلى رضا الحبيب والحمد لله أن حبي الخماسي هذا حب نقي من كل الشوائب
ولا أشك في ذلك وإن كنت لم أستشهد فهذا لا يعني أنني قصرت يوما أو لحظة عن عمل أي شيئ يوصلني إلى تحقيق أمنيتي بالإستشهاد فمازلت أتمنى الشهادة ولكنني الآن أعمل على أن ألقى الله شهيدا متزوجا وليس أعزبا فكثير من مجاهدي فلسطين برغم الزواج نفذوا عملياتا إستشهادية غيرت مفهوم ونظرية الأمن الصهيوني في من هو الإستشهادي ؟ ؟
وهذه القصيدة لا حياء في حب الوطن كتبتها في إثر نقد لي جرحني عندما نشرت ثلاث قصائد شعر غزل على صفحة منتدى أنشر عليه كتاباتي وكان النقد من كتاب مثلي وليس
مشرفين فكتبت هذه القصيدة وأتبعتها بقصيدة أخرى بعنوان عرفت كيف تنجب الأوطان بطل وإنشغلت بعدها ولم أكمل نشر بقية سلسلة القصائد وكانت هذه القصيدة مني عناد
وإصرار وتحدي أن الذي يحب الوطن لا بد وأن يحب شيئا منه ولوكان هذا الشيئ الفتاة التي ستكون في يوم من الأيام زوجته التي ستشاركه حياته وجهاده .
وقصة الشهيد ياسر طه وزوجته الشهيدة أكبر مثال وعنوان لواقع المجاهدين في فلسطين
الذين لا ينهون جهادهم بالزواج ولكن ينتقلون بزواجهم أثناء مرحلة جهادهم فالشهيد
صلاح شحادة تزوج وهو مطارد وكان يعلم انه هدف عدوه في كل لحظة
وأحييكما وثقوا أننا مازلنا على درب الجهاد والتحرير مستمرين حتى النصر أو الشهادة

أخي الحبيب النجم الحزين:


ويبقى حب الوطن الأعظم دائماً ....


تحياتي وتقديري

في البداية...
وقبل الكلام
أنحني انا وبكاء الياسمين الذي عندي
وكل دفاتري
وأقلامي
ودوايات حبري
وسطور سطور كلماتي
لنجمك الحزين
وكم هو رائع..كم هو فريد
لما تمتمتـــُهُ أنا
في حب الوطن
مـــــــــــــاأجمل حبك سيدي
حينما تعشق الوطن....

ز ِدتُ فخراْ..حينما قرأتُ ردودك
للأحبة الأعضاء
حُب الله الأعظم الأكرم
وحب رسولنا الأشرف
وحبُّ الإسلام
كم بالإسلام نحن والحمدلله ..نفتخر
وحُب الأقصـــــــــــــــى
آه ...ذبحني الأقصى
أراهُ يبكي..فأبكاني أنــــا
وحُبُّ الموت في سبيل الله


تلألأت عيناي حينما غصتُ قليلاْ
في عالم النجم الحزين
مع انه بعيــــــــــــدٌ عنا ..بعيد
هناك يسهر
في الليل البهيم....
تلألأت عيناي حينما غصتُ بحزن نجمك
لم أعلم ..ماذا أفعل
كيف أ ُعبِّر
كيف بتعبيري أتكلم ....

مذبوح الياسمين عندي
فاعذره..واعذرني
لكنه أبى إلا أن يكتب

اعذرني..بارتجال الآن أكتب ما اكتب

ماهي الا سطور اعجابي الشديد
بما قرأت
في سلسلة حب الوطن


أ ُهنئ فيك مالمستهُ
وأ ُهنئ فلسطين فيك
بسمير حمدي
والنصر بإدن الواحد الاحد
الفرد الصمد
قريبٌ قريب
اللهم آمين
اللهم آمين

لكن.... نحتاج للنهوض لذلك من جديد
فهل يــــــــــــــاعرب
هل يا مسلميـــــــن
من مُــــــــــــجيـــــب ..؟؟؟



تحياتي من باقات بكائي المذبوحة


بكاء الياسمين
ولعينيه
يبكي الياسمين