يعاني الشاعر لخاش قادة السعيدي من بعض المشاكل لذا طلب من ان أنشر له هذه القصيدة في الواحة بدلا منه ...
لا تسألوني عن هواي و ماجرى لم يُبق جرح العرْب فيّ تذكّرا مالي و هذا الهم بين جوانحي وكأنني حملت أعباء الورى إني أنا المسجون خلف مواجعي ومن الأسى هيهات أن اتحرّرا فيّ اضطراب بل و بركان و لي آهات غيظ تعتلي لن تفترا ما بال سير الوقت يفجع أمتي في كل قرن يجلب المستعمرا خصم على أمم العروبة قد سطى بل إنه يتجبرنّ تجبّرا إن كان للتارخ عودته ففي ارض العراق مع الدماء تكررا ها إنه الماضي الأليم قد ارعوى لكنما التغيير فيه قد جرى هي حرب هولاكو هنالك أُضرمت والهول و التدمير صارا أكبرا ما للصحافة تعتلي أخبارها و الأمر جلّ عن المقال و ما يُرى قتلى و جرحى و النساء نوائح ويح العروبة من وليد انجلترا حتى المساجد تضرم الهيجا بها يكفيك يا أرض العراق تقهقرا حتى متى و الغرب يبقى آمرا و الشرق يرضى بالونى أن يأمرا كل الشعوب تبددت ظلماتها و الليل باق عندنا ما أدبرا قد ثار حسي حينما نفخ الهوى فيه و في وحي الحروف تبعثرا أنا هاهنا و الحزن كبلني و دم ع العين من فوق الخدود تفجّرا من تحت صمتي تستغيث مشاعري مما حوى قلبي و مما اضمرا ما إن يداوى الجرح في عمقي سوى ان ابصر الوطن الحبيب محرّرا