الأخ الفاضل الدكتور مصطفى
لا أدري لم خطرت على نغمة ألمي أغنية فيروز ، فطفت في حزنها بناي الرجاء
تحية ٌ...حزينة ٌ .......حزينة ْ
تدور في أزقة الليالي
وتبعث الآهات في طريقى
لترسم المعاني الثمينة
تحية لكنها حروق
تسعر الشفاه بالسكينة ْ
كملمح اليتيم بالتراجع
وقارئ الحروف بالمواجع
تحية تحية سجينة
سخية الرجاء كالضعينة
تحوم في مضارب الخيال
كجانح محطم السؤال
تحية كنورس الملاحم
تعانق الرجاء بالتراحم
شجية الهبوب في النوايا
وظاهر كرجفة الحنايا
تحية حزينة المدائن
كنغمة الأذان بالمدينة
مصلوبة الدعاء والطفولة ْ
تهيم في مشارف الرجال
ــــــــــــــــــــــــ
أخي الفاضل الدكتور مصطفى
تعلم ما بي من حزن لملم أطراف المآسي وحط رحله على صدري ، ولكن كل هذا هان أمام خبر هذه القصيدة ودافعها ،
ألم تذكر أحبة لك هنا ؟
بحق صحبتهم عليك قل
أعود أعود إليكم بقلبي
وسهد بياني وأحرف درب
ـــــــــــــــــ
أحتاج منكم الدعاء أيها الأحبة