زَوجَتُنَا قَاَلْت يا يحيى..
فى العيدِ إئتينى بِخَروفْ...
رَديتْ مِن أَينَ يَاروحْ َقَلبى...
دِلِّينى إعْمِلى مَعروفْ...
قَالَتْ إتْصَرَّفْ يَا سَبْعى ..
يَا مَن لِشََقَائى مَوْصُوفْ...
إنْ لَمْ تَأتِينى بِأُضحِيَةٍ...
حَتْبَاتِ وشَنَبَكْ مَنتُوفْ...
قُلْتِ لْهَا نُضَحِّى بِأَوِزَّهْ...
قَالِتْلى مَانْتَشْ مَكْسُوفْ...
طَبْ هَاتْ لى وِزَّه بِقُرونٍ...
بِتْمَأمَأ وِبْفَروَه صُوفْ...
يَا حَيَاتى فى هَذَا العَامِ....
لاَ أَمْلِكُ إلاَّ المَصرُوفُ....
قَالَتْ لى إنْ لَمْ تُحْضِرُهُ ...
تِبْقَى مِنَ الدُنْيَا مَحْذُوفْ...
مَجْزَرَةٌ قَدْ تَحْدُثُ فَوْراً....
فِيهَا سَكَاكينٌ وَسِيُوفْ....
سَوفَ أُصَدِّرُكَ إلى أهْلُكْ...
فى وَرَقِ اللَحْمَةِ مَلْفُوفْ....
وَامْرَأَتى عَنيفَه يَا سَادَهْ....
لاَتَعْرِفُ فَقْرَاً وَظُرُوفْ...
إعْصَار تِسُونَامى إنْ تَغْضَبْ...
قَدْ تَغْلى كَبُرْكَانِ فِيزُوفْ...
مِنْ خَوْفى جَرَيْتُ مِنَ المَنْزِلْ...
أَرْتَعِدُ وَلَونى مَخْطوفْ...
قَابْلونى عِصَابِةْ حَرَامِيَّهْ...
أبُوشِفَّه وسِنْجَه وشَحْتُوفْ...
قَالُولى تَعَالَى يَا مدَهْوِلْ....
مِ الليلَهْ عُمْرَكْ مَقْصُوف...
لَمَّا أَنْ سَمِعُوا لِحكَايْتى...
قَالُوا تَعَشِّينَا يَا مَهْفُوفْ...
وَاتَّصَلُوا فَوْراً بِحَرَمْنَا...
قَالولْهَا زَوْجُكِ مَخْطُوفْ...
نَذْبَحُهُ إِنْ لَمْ تُعْطينَا....
حَلَّهْ مِنْ المَحْشى مَلْفُوفُ...
أَوْصَالى مِنِّى تَرْتَعِدُ....
فى رِأسى طُيُوفٌ وَطُيُوفْ...
قُلْتُ سَتَفْدينى زَوْجَتُنَا....
وَتَهُبُّ بِقَلْبٍ مَلْهُوفْ...
كَى تَدْفَعْ لاَبوشِفَّه الفِدْيَهْ...
أوْحَتَّى عَلَى الأهلِ تَطُوفُ...
أوْ تَذْهَبُ فَوْرَاً للشُرطَهْ...
أوْ تُبْدى مِنَ الحُزْنِ قُطُوفْ...
لَكِنَّ كَلاَمْهَا أفْزَعَنى...
فى وِدَنى خَشْ كَمَقْذُوفْ...
رَدَّتْ بِهُدُوءٍ رَوَّعَنى....
وَبِكُلِّ بُرُودٍ وَعِزُوفْ...
لَنْ أدْفَعَ إصْبَعَ مِنْ مَحْشِى...
فى هَذَا الْبَعْلِ المَتْلُوفْ....
قَدْ أمْضَى حَيَاتَهُ فى الشِّعْرٍ...
دُنْيَاهُ قَصَائِدُ وَحُرُوفْ...
هَيَّا عَلى الْبَرَكَةِ يَا سَادَهْ....
وَرُّوهُ مِنَ الذَّبْحِ صُنُوفْ...
كُنَّا سَنَبيعَهُ عَ العِيدِ...
أوْ نَسْتَبْدِلَهُ بِخَرُوفْ....