أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 28

الموضوع: /// حنــيـــن ///

  1. #11
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة

    وفاء ايتها الغالية..
    الااقصوصة تبحث موضوعا حساسا ومرهفا بلاشك، ولعله يحمل على اكثر من وجه، لكونه يمزج حب الارض وحب الاهل وهذا ما يجعلنا نقف عند الامر بنظرة نمازج فيها الامرين معا حتى نقف عند نقطة البداية ومنها ننطلق لاجواء القصة الداخلية من حيث الاهتمام بالتفاصيل حتى الدقيقة منها ومن ثم محاولة التخلص من الركود الذي قد يتسببه الاخذ بالتفاصيل الداخلية لعمله وكيفية وصوله لهذا العمل وغيرها من الامر لذا وجدت القصة تتسارع خطا نحو الوصول الى نقطة الانطلاق لاخرج من في جوفها للقارئ حجتى لايطيل به الانتظار.
    ولعل الامرين السابقين اللذين ذكرتهما يبرهن عليها مسألة اختيار المطعم حيث كل مطعم يحمل اسم بلد، والثاني استحضاره لتلك الصور التي رسمت في محياه وشردته واوجبت الحنين المتزادي لديه فاسرعت بخطا القصة نحو النهاية، والامر الذي لايمكن ان نتجاهله كونه كان يعيش هاجس غربيه حتى قبل استحضاره في المطعم لصورهم ، وهذا ما يؤكده شرائه للساعتين.
    اذا هاجس الغربة الذي يخلق حبا وانيا خافتا للوطن وللاهل هما ركائز القصة من وجهة نظري.
    ولعلي اهمس هنا لك ايتها الغالية هذه القصة جاءت اقل تكثيفا من سابقاتها بالطبع قصصك انت ولااعلم السبب.
    محبتي لك
    جوتيار
    العزيز جو ....

    شكرا لك على هذه القراءة الرائعة ، وأحترم وجهة نظرك ..
    يكفيني مرورك الرائع هنا لتغمرني السعادة .

    لك التحية والتقدير .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #12
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : planet earth
    العمر : 56
    المشاركات : 50
    المواضيع : 5
    الردود : 50
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأخت الغاليه الأديبه / وفاء :
    هذا النص مس الكثيرين منا وأوضح مثالاً طيباً لرجل
    عاشق لزوجته وأولاده , فكل إمرأه جميله تجعله يفكر بزوجته
    وكل الأطفال يذكرونه بأطفاله , نموذج للرجل الوفى أصبح من النادر
    وجوده هذه الأيام لذا كنت موفقه جداً بإختيارك تسليط الضوء على مثل
    هذه النماذج المشرفه والمشرقه.......
    الكلمات جائت جميله,بسيطه ومعبره بإقتدار عن كل المعانى ,
    فقط ,كانت النقله مفاجأه جداً لمشهد العوده .
    أهنئك على النص الرائع.

    شريف

  3. #13
    الصورة الرمزية احمد القزلي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    المشاركات : 255
    المواضيع : 33
    الردود : 255
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    /// حنين ///
    ~~~~~~

    أقفل جهاز الحاسوب ، تناول سترته الأنيقة عن المشجب ، موليا وجهه شطر باب المكتب ، كعادته في هذا الوقت من كل يوم عمل ، وكل أيام الأسبوع بالنسبة له عمل ..
    شاردا ، يصفر لحنا موسيقيا حمله في ذاكرته وقلبه من وطنه ، لطالما أحب أن يطلق نغماته من خلال شفتيه المضمومتين ، قاطعا الطريق بهدوء وبطء، متجها إلى المجمع التجاري الكبير ، الذي تعود أن يتناول طعامه فيه ، حيث تجمع المطاعم العالمية الفخمة ...
    ولج إلى داخل المبنى ، استقل السلالم الكهربائية ، مارا بطوابق المبنى ، يجول بناظريه بين الواجهات الزجاجية ، يشغل تفكيره العمل ، وما يترتب عليه فعله بعد وجبة سيتناولها ، واجهة رصت خلفها ساعات يد أنيقة شدت انتباهه ، دخل إلى المحل، ابتاع واحدة لنفسه وأخرى نسائية ، وخرج يترنم على النغمات نفسها بصفير خافت ...
    مضى يتابع حركته التي تشبه تلك السلالم التي تقله عبر أدوار المبنى صعودا ، وتقلصات الجوع تصدر صوت أنين من معدته الخاوية ، تستحثه الخطى إلى حيث توجد المطاعم ، بنظرة سريعة على يافطاتها بألوانها وأسمائها ، وإعلاناتها المختلفه ، مأكولات شعبية لشعوب شتى ؛ وجبات سريعة .. لم يطل التفكير دخل المطعم التركي الذي هو أقرب للمأكولات الشرقية ، أخذ صينية الطعام وبدأ يسحبها على المنضدة الطويلة ، مختارا ما اشتهت نفسه من أطباق ، وهو يمازح العاملين ...
    وسط الصالة والضجيج ، بحث عن مكان يجلس فيه ، ولم يجد إلا مكانا قصيا لا يكاد يتسع لأكثر من شخص واحد في الزاوية قرب النافذة ، اتجه إليه بسرعة ، قبل أن يصل إليه أحد ...
    نظر عبر النافذة من العلو الشاهق حيث جلس ، يرقب صخب الشارع ، والأحجام الصغيرة للمارين فيه من بشر وعربات ، انتقل بنظره إلى صالة المطعم حيث الزحام الذي يضج به المكان ، تعلقت عيناه بها ..
    تأملها و الطفلين يداعبان خصلات شعرها الذهبيّ ، يتلمسان صفحة الوجه الهادئ ، وهي تستسلم لهما بفيض حنان ، ويدها تعانق ذراع زوجها ...
    ـ يا لهذه الطيبة والوداعة ، وتلك الرقة التي لا حدود لها ! كادت يدها تلامس وجنته ، وتلك الأيدي الصغيرة ، كانت تداعبه برقة ، ارتسمت على شفتيه ابتسامة لملمت كل الشوق والحزن ، ...
    استفاق من شروده ، نظر إلى طعامه الذي فقد حرارته ، حاول أن يبتلع لقمة استعصت في حلقه ، فلم يستطع ، أمسك هاتفه النقال ، ضغط بلهفة على أرقامه ،
    تحدث إليها بصوت مرتج ...
    ـ اشتقت لكم جدا ، كيف هم الأولاد ؟ .
    ـ لا ، أنا بخير ، ولكني أفتقدكم جدا ، هل كل شيء عندكم بخير ؟؟
    ـ كوني بخير أنت والطفلين .
    ـ ... ... ... ...
    أرسل قبلة ، ثم ترك المكان مهرولا ..
    في المطار كانت تنتظره ، ألقى متاعه أرضا ، ضمها والطفلين ، ودمعتان تلألأتا بكبرياء تأبيان الانحدار ، من خلف ظهرها .. كانت كل العيون تعانقه بشوق أكبر من شوقه .
    ... الشوق ...و التعب..الشرود..و الكثير من ثيمات نصك الموسيقي الغاية..لان العلاقات البريئة هي بحق ايقاع جميل ..و لو بظل الات موسيقية صاخبة هي الدنيا هكذا ...كل اسماء الاشارة تشير الى مدى تمكنك الجميل على استخدام جوقتك الكتابية اختي وفاء خضر..
    السوسن يعشق لون ..الغاب
    لكن الي غاب حزين...ماتت ..سوسن

  4. #14
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف المهندس مشاهدة المشاركة
    الأخت الغاليه الأديبه / وفاء :
    هذا النص مس الكثيرين منا وأوضح مثالاً طيباً لرجل
    عاشق لزوجته وأولاده , فكل إمرأه جميله تجعله يفكر بزوجته
    وكل الأطفال يذكرونه بأطفاله , نموذج للرجل الوفى أصبح من النادر
    وجوده هذه الأيام لذا كنت موفقه جداً بإختيارك تسليط الضوء على مثل
    هذه النماذج المشرفه والمشرقه.......
    الكلمات جائت جميله,بسيطه ومعبره بإقتدار عن كل المعانى ,
    فقط ,كانت النقله مفاجأه جداً لمشهد العوده .
    أهنئك على النص الرائع.
    شريف
    الأخ الرائع / شريف المهندس .

    ما اسعدني بمرورك ، شكرا لك أيها الكريم الخلق ..
    شرف لي أن تكون على هذه الصفحة المتواضعة ، وأن أجد توقيعك يزينها ..

    لك الود والإحترام ..
    كل الشوق ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد القزلي مشاهدة المشاركة
    ... الشوق ...و التعب..الشرود..و الكثير من ثيمات نصك الموسيقي الغاية..لان العلاقات البريئة هي بحق ايقاع جميل ..و لو بظل الات موسيقية صاخبة هي الدنيا هكذا ...كل اسماء الاشارة تشير الى مدى تمكنك الجميل على استخدام جوقتك الكتابية اختي وفاء خضر..
    ايها الفاضل ..
    شكرا على كرم مرورك وكلماتك الطيبة ..
    مرحبا بك على صفحتي المتواضعه .

    كل الود .

  6. #16
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    الأديبة وفاء خضر
    لكي تقديري
    نصوص رائعة
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  7. #17
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    رائعة هي القصة بمفهومها الجميل والجديد على عقول وقلوب الآلات الإنسانية اليوم حيث اللاحياة واللامعنى للقيم والعلاقات بين المرء وزوجه حتى.. فكثيرا ما يعيش المرء هذه الغربة القاسية في بيته فيكون ألمها أشد وقعا من غربة خارج أسوار الوطن.. وهنا أتت قصة الحنين لحضن الأسرة حيث الوطن ملجأ من غربة الأهل والزوجة والأولاد..

    وقد شدني أكثر كلمات توقيعك.. حيث أني أقرأها كلما كتبت لك ردا على مواضيعك ونصوصك بالواحة يا وفاااء.. "عندما تشتد المواقف : الأشداء هم المستمرون".. وفي كل مرة تكون القراءة ذات نكهة فريدة وجديدة..

    رائعة أنت بأناملك التي تنسق الحروف ذات المعاني الراقية دائما يا وفاء.. رعاك المولى حيثما كنت..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  8. #18
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصباح الخالدي مشاهدة المشاركة
    الأديبة وفاء خضر
    لكي تقديري
    نصوص رائعة
    الصباح المشرق ..

    مرورك من هنا هو الرائع ...
    شكرا لطيب قلبك وكريم خلقك .

    لك الود ..

  9. #19
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابيه أمال مشاهدة المشاركة
    رائعة هي القصة بمفهومها الجميل والجديد على عقول وقلوب الآلات الإنسانية اليوم حيث اللاحياة واللامعنى للقيم والعلاقات بين المرء وزوجه حتى.. فكثيرا ما يعيش المرء هذه الغربة القاسية في بيته فيكون ألمها أشد وقعا من غربة خارج أسوار الوطن.. وهنا أتت قصة الحنين لحضن الأسرة حيث الوطن ملجأ من غربة الأهل والزوجة والأولاد..
    وقد شدني أكثر كلمات توقيعك.. حيث أني أقرأها كلما كتبت لك ردا على مواضيعك ونصوصك بالواحة يا وفاااء.. "عندما تشتد المواقف : الأشداء هم المستمرون".. وفي كل مرة تكون القراءة ذات نكهة فريدة وجديدة..
    رائعة أنت بأناملك التي تنسق الحروف ذات المعاني الراقية دائما يا وفاء.. رعاك المولى حيثما كنت..
    أيتها الغلية أمال ..

    شكرا لك أيتها الكريمة النقية الطيبة ..
    نعم أيتها الغالية ..
    عندما تشتد المواقف .. الأشداء هم الباقون ..

    مرورك عطر النقاء ..
    محبتي في الله وطاقة ورد وباقة ود .

  10. #20
    الصورة الرمزية رنده يوسف قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 450
    المواضيع : 32
    الردود : 450
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الغاليه وفـــاء
    كم انت رائعـه في التعبير فاسوبك يشدني لقرائتها مرات ومرات
    دمت دوما متألقه ايتها الأديبه المبدعه
    لك كل احترام وتقدير

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة