ألق الوجد

ألق الوجد

وحدي في قربكَ كم أذوي آه ٍ من قيدكَ إن ْ يُغوي يبعثُ أشواقا ً شاهقة ً تبعثُ روحي تُبردُ لأوي وعلى كفيَّ راحتْ تُزهرُ راحتْ تُمطرُ راحتْ تضوي يـُلهمني وجدك َ أشياء ً تَسحرني تُشركُني لهوي أكنزُ أزهارا من دوحهْ تُسكرني تُنعش لي زهوي ماأندى بوحكَ كم يُسبي يـَعـْـلَـقُ في عمقي لايَهْوي تسكن ُ في بَهْوكَ أنفاسي وعلى همسكَ يسْـكنُ بَهْوي تبهتني أسرارُ ودادكَ تشبهُ نهرا ً أمَّم َ نحوي هيَ تـُشبه ُ أنداءَ الفجر ِ تملأ ُ سري تملأ ُ نجوي وحدكَ أشياؤك َ لم تبلى تَسكُنني تَأويني تـَروي تَخلـُقـُني ألقا ً مختلفا أبرقُ حسا ً .. بل أضوي والشوقُ التائه ُ في صمتك َ يغرقُ في صمتي في شجوي إن تنطقْ أحنائي تصدقْ لن تعشقَ غيركَ لن تنوي أو تـُقسم ْ أشعاري طوعا ً لن تحوي غيركَ لن تأوي

وجدت حبرك في النثر الصق بالابداع منه في القصيد

ورغم ذلك فانت اديب بجدارة

انتظر من سحرك الكثير ايها الاخ الغالي



وخزة
تسكن ُ في بَهْـوكَ أنفاسـي
لم تعجبني بهوك هنا كما في صدر البيت


تقبل ودي
وعلى همسكَ يسْكنُ بَهْـوي

وجدت حبرك في النثر الصق بالابداع منه في القصيد
ورغم ذلك فانت اديب بجدارة
انتظر من سحرك الكثير ايها الاخ الغالي
وخزة
تسكن ُ في بَهْـوكَ أنفاسـي
لم تعجبني بهوك هنا كما في صدر البيت
تقبل ودي
وعلى همسكَ يسْكنُ بَهْـوي

أتقصد أختك عطاف بهذا الكلام ؟
أم هو لأديب وأخ آخر ؟
إن كان لي فخاطبني بالصيغة المناسبة !
رأيك لصيق ببعض توجهي وحسي ..
أما وخزتك فلم أجدها كذلك ..أذ الأنفاس قد توزعت في بهوه كله وماقصدته هو هذا : الانتشار والإحاطة والتماهي
إنما يظل للقارئ ذوقه
فشكرا على المرور ..
أختك / عطاف وليس ...................

اعتذر اختي الغالية عطاف

انه الاستعجال ... ايتها الاخت الاديبة العزيزة على قلوب جميع فضلاء واحتنا


تقبلي اعتذاري

ألق الوجد

وحدي في قربكَ كم أذوي آه ٍ من قيدكَ إن ْ يُغوي يبعثُ أشواقا ً شاهقة ً تبعثُ روحي تُبردُ لأوي وعلى كفيَّ راحتْ تُزهرُ راحتْ تُمطرُ راحتْ تضوي يـُلهمني وجدك َ أشياء ً تَسحرني تُشركُني لهوي أكنزُ أزهارا من دوحهْ تُسكرني تُنعش لي زهوي ماأندى بوحكَ كم يُسبي يـَعـْـلَـقُ في عمقي لايَهْوي تسكن ُ في بَهْوكَ أنفاسي وعلى همسكَ يسْـكنُ بَهْوي تبهتني أسرارُ ودادكَ تشبهُ نهرا ً أمَّم َ نحوي هيَ تـُشبه ُ أنداءَ الفجر ِ تملأ ُ سري تملأ ُ نجوي وحدكَ أشياؤك َ لم تبلى تَسكُنني تَأويني تـَروي تَخلـُقـُني ألقا ً مختلفا أبرقُ حسا ً .. بل أضوي والشوقُ التائه ُ في صمتك َ يغرقُ في صمتي في شجوي إن تنطقْ أحنائي تصدقْ لن تعشقَ غيركَ لن تنوي أو تـُقسم ْ أشعاري طوعا ً لن تحوي غيركَ لن تأوي

أختنا الأديبة الراقية / عطاف السماوي
ابحرت بنا في عالمك الجميل
قصيدة لها ألق خاص

عزف ناعم
شوق هادئ
وبوح آسر

بورك القلب والقلم

تحاياي
عارف عاصي

أختنا الأديبة الراقية / عطاف السماوي
ابحرت بنا في عالمك الجميل
قصيدة لها ألق خاص
عزف ناعم
شوق هادئ
وبوح آسر
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

عارف عاصي / الكريم العنصر
انطباعك له وقفات متناغمة .. ويسعدني ابحارك
بورك قلبك وقلمك أنت أيضا
كل التحية والتقدير لشخصك الكريم

وحدي في قربكَ كم أذوي = آه ٍ من قيدكَ إن ْ يُغوي

الأخت الكريمة الشاعرة عطاف
لا أدري لماذا قلتِ وحدي في صدر البيت !! هل لأن القيد لايحتمل أكثر من قلبين !!
آهِ من قيدك أدمى "مهجتي" !!

تسكن ُ في بَهْوكَ أنفاسي = وعلى همسكَ يسْـكنُ بَهْوي

يقول ابن الرومي:

لي حيثُ انصرفتُ منها رفيقٌ من هواها وحيثُ حلّت قعيدُ عن يميني وعن شمالي وقدّا مي وخلفي ! فأين عنهُ أحيدُ!!؟ سدَّ شيطانَ حبّها كلَّ فجٍّ إنَّ شيطانُ حبها لَمريدُ أهي شيءٌ لا تسأمِ العينُ منهُ أم لها كل ساعةٍ تجديدُ !؟

ولا نراكِ إلاّ تتجددين إبداعاً وألقاً !
فقط أرى أن تكرار كلمة راحت في بيت واحد أكثر من مرّة ربما يضر بالبيت !
وعلى كفيَّ راحتْ تُزهرُ
راحتْ تُمطرُ راحتْ تضوي
مع إحتفاظي بالإعجاب والتقدير

سيدتي الاخت الشاعرة عطاف : لك مني ما يليق بك من ودّ وتقدير ، ملتمسا التلطف علي بقبول بعض الملاحظات التي ـ أزعم ، أو أعتقد ـ انها لا تخلو من نفع ...

تمكنك من ترويض حصان العروض الجامح ، يقود الى اليقين بأنك شاعرة حقا ..

القصيدة جميلة سيدتي ، غير أن فيها بعض الهنات ـ حبذا معالجتها ، لتكون القصيدة اكثر جمالية .. هذه الهنات هي :

عدم جزمك الفعل " تبلى " وظني أنك اتكأت على الضرورة الشعرية ... واذا كان ظني صحيحا ، فإن الضرورة لا تجيز ذلك ... وأنا أرى ـ وقد أكون مخطئا ـ ان يكون البيت كالآتي :

وحدك اشياؤك لا تبلى تسكنني تؤويني تروي

وفي هذا التغيير فائدتان ، الاولى التخلص من الخلل النحوي ... وأما الثانية وهي الأهم ، فإن " لا" النافية ستكون اكثر بلاغة من "لم " الجازمة .... إذ أن "لا " ستفيد الماضي والحاضر والمستقبل بكون الاشياء لا تبلى ... في حين تفيد " لم " الماضي وإن جاءت على فعل مضارع

ثمة هنة أخرى وردت في البيت :
أكنز ازهارا من دوحهْ
فقد لجأت الى تسكين الهاء من " دوحه " بغية عدم الاخلال بالوزن ـ وهذا جائز كضرورة شعرية ، لكني ـ أعتقد ـ بالإمكان تجاوز هذه الهنة ( الضرورات الشعرية كلها هنات يعاب عليها الشاعر ) بإعادة صياغة البيت ، كأن يكون :
أكنز من روضك أزهارا ........ الخ

وفي مثل هذه الصياغة تتخلصين من الضرورة ، وستكون اكثر بيانا ، لأن الزهور توجد في الرياض ، بينما الدوح للشجر .

وفي البيت :
تخلقني ألقا مختلفا أبرق حسا ... بل أضوي

يوجد خلل عروضي قوامه وتد ... اعتقد ان الامر لا يعدو كونه خطأ طباعيا ـ أو انك تعمدت إضمار كلمة من حرفين ...
ثمة خطأ كباعي آخر لا يغيب على القارئ وهو " تبهنتي " وأظنك تريدين كتابة " تبهتني " .

ملاحظاتي هذه لا تنتقص من عذوبة القصيدة ـ بقدر ما تؤكدها ... فتقبلي من الشاكر فضلك التحية والاعجاب .

الأخت الكريمة الشاعرة عطاف
لا أدري لماذا قلتِ وحدي في صدر البيت !! هل لأن القيد لايحتمل أكثر من قلبين !!
آهِ من قيدك أدمى "مهجتي" !!
يقول ابن الرومي:

لي حيثُ انصرفتُ منها رفيقٌ من هواها وحيثُ حلّت قعيدُ عن يميني وعن شمالي وقدّا مي وخلفي ! فأين عنهُ أحيدُ!!؟ سدَّ شيطانَ حبّها كلَّ فجٍّ إنَّ شيطانُ حبها لَمريدُ أهي شيءٌ لا تسأمِ العينُ منهُ أم لها كل ساعةٍ تجديدُ !؟

ولا نراكِ إلاّ تتجددين إبداعاً وألقاً !
فقط أرى أن تكرار كلمة راحت في بيت واحد أكثر من مرّة ربما يضر بالبيت !
وعلى كفيَّ راحتْ تُزهرُ
راحتْ تُمطرُ راحتْ تضوي
مع إحتفاظي بالإعجاب والتقدير

مرحبا شاعر المجد والأماجد / ماجد
الحق أنك أجبت على سؤالك في الشطر الثاني....... نعم هو كما قلت !
ثانيا أشكرك كثيرا إذ تـطـعم وتطرز لوحاتي دائما باضافاتك الفاتنة الخلابة
فدمت متذوقا راقيا
أما بالنسبة لراحت .. وراحت التي ذكرت فأنا أتفق معك فيها ولعلي أحدث تنقيحا جديدا للقصيدة
سررت بنقدك الدال على دقة ذوقك وحسك
وشكرا لك من جديد

الأخت الشاعرة عطاف السماوي

أغبطك مرتين
على القدرة على تطويع القوافي
وعلى أن علّق هنا الشاعر الكبير السماوي بتوجيهات رائعة


دمت وننتظر المزيد