رثاء الى روح الدكتور احمد سعد الدين ابو رحاب و الذي هو كان بمثابة والدي الله يرحمهما و يحسن لهما
الموت ما منه مفرْ مهما علا فينا القدرْ اليوم أرثي والدي نورٌ بوجداني أغرْ و غداً سأرثي غربتي أبكي لريحان العمرْ يا موت قد مزقتني و سقيتني كأس الكدرْ في مَنْ أحب فجعتني فاجأتني هذا السحرْ فَفقدت همسا عاطرا نوراً لَطيفاً كالقمرْ و فقدت قلباً حانياً كم ذاد عني كل شرْ يروي فؤادي بالمنى إن خاب خطوي أو عثرْ قد كان فجراً باسماً فيه الجنائنُ تزدهرْ آمال قلـبي المبتلى إن هلَ، حزني يندثرْ و اليوم بعدَ أفولهِ من ذا يقي عني الضرر مَنْ ذا يكونُ يد الرضا تحنو على دمع الوترْ يأتي ليمسح دمعتي و ينير لي درب البصرْ و لِمَنْ أبثُ مشاعري من همِ دنيانا الوعرْ أرنو إلى قلبي الشجي كاسات دمعي تنحدرْ يا موت ماذا ترتجي خذني إلى ذاك الممرْ خذني وما أشقى الذي يفنى اغترابا و كدرْ يا موت هيا ضمني خذني إلى دار المقرْ