أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: بين أعـشابـِها تصلي النجوم

  1. #1
    الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 104
    المواضيع : 18
    الردود : 104
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي بين أعـشابـِها تصلي النجوم

    ليس َ لي سلم ٌ ـ كي تحط َ على
    كلماتي العـيون ُ..
    لتبقى السماء ُ طريقا ً
    وأبقى أنا
    حيثما كان قـلبي
    أكون ُ..
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُالمعـنى بصوت ِ الياسمين }
    من موتـِها
    تتسلق ُ فوق َ نـور ِ
    النخيلْ ،وللغـياب ِ
    تـُغـني بأسمائِها ـ نجمة ٌ ـ
    ولا تخـتفي
    مثـلَ حلم ٍ قـتيل ْ..!
    ----------------
    عـلّمتْني العصافيرُ
    أنْ أنتمي .. ولا أنتميْ
    عـلّمتْني العصافير ُ
    أن ّ الهـواء َ دمـيْ ؛
    وأن ّ العـراق َ يتيم ٌ بذاتي
    وذاتي بذاتي ـ بلى ـ
    يحتمي .
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    للغـيوم ِ
    توزع ُ وجـه َ السواد ِ
    ولاتنحني ..
    تطعـم ُ الموت َ ما يشتهي
    القبر ُـ هـذا البساط ُ دمـي ـ
    هـذا المكان ُ به ِ
    لبن ُ العاصفة ْ..
    روحـُها تـنهل ُ النور َ
    بأسرارهـا ..
    وتبقـى كأيامنا
    واقفـة ْ ..!
    -------------
    المعـنى : أنـّك َ تخرج ُ
    من شهوة ِ التقـاطيع
    وتأخـذ ُ نورَ الأفـولْ ؛
    لأن ّ المسافـة َ
    بين الفـراتين ِ ـ أ ُنثى ـ
    وأنت َ ربيع ُ الحقـولْ ..؛
    وأنت َ... أنا
    ولاصورة للدم ِ ..
    ذائـب ٌ في كف ِّ ليل ٍ
    يـُشاركُني مأتمي .
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    قلقـي
    شمس ُ الوقـت ِ
    ـ في الداخل ِ ـ أتوهـج ُ
    من أثـداء ِ الموت ِ ..!
    ---------------
    يهـبط ُ النورُ نخلة ً.. نخلة ً
    في قـوافـل ِ هـذا الجسد ْ
    تحمل ُ الأرض ُ موتـَها
    ـ سكرانة ًـ
    مثـل َ هـذا الزمانْ ؛
    كان صوتا ً لوجهي
    والآن َ
    صوتا ً يابسا ً
    للمكان ْ ..!!
    --------------
    ليس للـريح ِ
    سوى أصواتـِها
    تتوارى
    بين قلبي والطريق ْ
    جثث ٌ
    تبحث ُ عن أنفاسـِها
    ـ بين الجثث ـ
    عـبثا ً..قالت ْ
    لنا الحرب ُ:
    لكم هـذا الشهيق ْ.
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    تحت َ أسرارها
    جلست ْ نخـلة ٌ
    وأنا
    وواد ٍ
    لنا جـرحـُها .
    -------------
    المكان ُ رغـبة ٌ
    نزعـتْ ثـوبـَها .. فجـرَها
    والروح ُ حيرانة ٌ
    تحمل ُ مـوتـَها .
    ------------
    بين يـديـها ، الفضاء ُ
    يخط ُ على وجنتيه ِ
    أسمـَها ..
    وجهُها لغة ٌ للنهارْ ؛
    لكنـّها ـ ذ ُبحتْ ـ في الطرقاتِ
    بأيـد ٍ
    أظافرُها من غبارْ..!
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    معي تتنقل ُ
    تحلم ُ مثـلي ـ تتوارى ـ
    في جميع ِ الجهات ْ؛
    ليلـُها نور ٌ ، به ِ
    أحيا ؛ وفـيه ِ
    ماء ُ دجلة َ
    والفراتْ .
    ------------
    له ُ نشوة ُ الطين ِ ، هـذا الفراغ ُ
    يأخـذ ُني للرحيل ِ مكانا ًـ وللرحيل ِ
    كلام ْ ..
    طيفـُه ُ للصباح ِ فراش ٌ ، وموجة ٌ
    للظلام ْ ..!
    -------------
    في منامي
    يتوفى الضوء ُـ روحي إليه ْ ـ
    ويبكي أمامي ؛ كأني أنا
    جئت ُ من مقلتيه ْ
    -------------
    عليها
    قـميص ٌ من الشمس ِ
    وفي مقـلتيها تـُصلي
    النجوم ُ..
    وحـدها للمكان ِ ـ كتاب ٌـ
    يـذوب ُ فيه ِ الزمان ُ
    إنها بيت ُ فجر ٍ
    لقلبي ..
    بين أعشابـِها
    كان حبي ..
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    أدخل ُ
    في كأس ِ الحب ِـ مثل َ
    نبي ٍ
    يتوهـج ُفي المستحيلْ ..!
    -------------
    مدن ٌ تسبقـُني للمكانْ
    أنا فيها تراب ٌ
    أنا فيها زمانْ ..
    قالتْ الأرضُ : هنا أ ُغـنيتي
    وتوارى ـ في حليبِ الشمس ِـ
    تلك الطائرانْ ..!!
    -------------
    جالسا ً ـ كالفجر ِـ تحتَ
    ظلِّ النخيلْ ..
    حزنـُه ُ شمعـة ٌ
    وليل ٌ طويلْ .
    { أسمـُها لا يـُرى تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    على صدرها ـ للضوء ِـ ثمة َ أعـين ٌ
    ترنوـ بأهـداب ِ النخيل ِـ لنلتقي
    ناديتـُها ـ يايقظتي وتأمـُلي ـ
    لغة ٌ أنا ـ
    سُجنتْ بصحراء ِ الجليد ِـ وليسَ لي ـ
    إلا ّ الطفـولة َ.. دجلة َ
    وبقايا قـلب ٍ مـُتعب ٍـ في مَعـزل ِـ
    --------------
    على صدرها يغـفو الفرات ُ
    ويستحي مما جـرى ..
    لكن َّ فـيه ِ دم ُ الحسين ِـ له ُ ثرى
    يغـفو ...ولا
    يتقـرب ُ النوم ُ لعـينيه ِـ ولا
    عـيناه ُ ترتحلان ِ ـ كالأمس ِ ـ
    هـذا فـرات ُ الغاضرية ِ ـ نبعـُه ُ ـ 1
    جسد ٌببغـداد َ
    وبرق ُ ضيائـِه ِ ـ ثوب ٌ
    إلى القـدس ِ .
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    على صدرها ـ قـبر ٌـ عـليه ِ
    ظل ُّ الغـراب ِ
    وما توارى في يـديه ِ..
    موتى تـُقاتـل ُ بعـضَها ـ والسامري ُ ـ 2
    هـو الإله ُ ـ باق ٍ
    يـُداعـب ُ مقـلتيه ِ..!!
    -------------
    على صدرها
    شاهـدت ُ أزمـنة ًـ تطوفُ
    بفـعـلِها ـ ولها ...وليسَ
    لها طريـقْ ...
    شاهـدت ُ وجهي َ ـ مثلَ
    ناقـة ِ صالح ٍ ـ والقاتلين َ
    بلا شهيـق ْ..!
    -------------
    على صدرها
    كان الصباح ُـ كما يـُريد ْ..؛
    حياء ُ العـذارى ـ يستريـح ُ
    بضفـتيـه ِ...من الوريد ِ
    إلى الوريـد ْ.
    ---------------
    أسمـُها المعـنى
    بصوت ِ الياسمين .
    ----------------
    هامش :
    1 ـ الغاضرية : أسم ٌ آخر لكربلاء
    ـ السامري : الآية84 ــ من سورة طة

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن رحيم الخرساني مشاهدة المشاركة
    ليس َ لي سلم ٌ ـ كي تحط َ على
    كلماتي العـيون ُ..
    لتبقى السماء ُ طريقا ً
    وأبقى أنا
    حيثما كان قـلبي
    أكون ُ..
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُالمعـنى بصوت ِ الياسمين }
    من موتـِها
    تتسلق ُ فوق َ نـور ِ
    النخيلْ ،وللغـياب ِ
    تـُغـني بأسمائِها ـ نجمة ٌ ـ
    ولا تخـتفي
    مثـلَ حلم ٍ قـتيل ْ..!
    ----------------
    عـلّمتْني العصافيرُ
    أنْ أنتمي .. ولا أنتميْ
    عـلّمتْني العصافير ُ
    أن ّ الهـواء َ دمـيْ ؛
    وأن ّ العـراق َ يتيم ٌ بذاتي
    وذاتي بذاتي ـ بلى ـ
    يحتمي .
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    للغـيوم ِ
    توزع ُ وجـه َ السواد ِ
    ولاتنحني ..
    تطعـم ُ الموت َ ما يشتهي
    القبر ُـ هـذا البساط ُ دمـي ـ
    هـذا المكان ُ به ِ
    لبن ُ العاصفة ْ..
    روحـُها تـنهل ُ النور َ
    بأسرارهـا ..
    وتبقـى كأيامنا
    واقفـة ْ ..!
    -------------
    المعـنى : أنـّك َ تخرج ُ
    من شهوة ِ التقـاطيع
    وتأخـذ ُ نورَ الأفـولْ ؛
    لأن ّ المسافـة َ
    بين الفـراتين ِ ـ أ ُنثى ـ
    وأنت َ ربيع ُ الحقـولْ ..؛
    وأنت َ... أنا
    ولاصورة للدم ِ ..
    ذائـب ٌ في كف ِّ ليل ٍ
    يـُشاركُني مأتمي .
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    قلقـي
    شمس ُ الوقـت ِ
    ـ في الداخل ِ ـ أتوهـج ُ
    من أثـداء ِ الموت ِ ..!
    ---------------
    يهـبط ُ النورُ نخلة ً.. نخلة ً
    في قـوافـل ِ هـذا الجسد ْ
    تحمل ُ الأرض ُ موتـَها
    ـ سكرانة ًـ
    مثـل َ هـذا الزمانْ ؛
    كان صوتا ً لوجهي
    والآن َ
    صوتا ً يابسا ً
    للمكان ْ ..!!
    --------------
    ليس للـريح ِ
    سوى أصواتـِها
    تتوارى
    بين قلبي والطريق ْ
    جثث ٌ
    تبحث ُ عن أنفاسـِها
    ـ بين الجثث ـ
    عـبثا ً..قالت ْ
    لنا الحرب ُ:
    لكم هـذا الشهيق ْ.
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    تحت َ أسرارها
    جلست ْ نخـلة ٌ
    وأنا
    وواد ٍ
    لنا جـرحـُها .
    -------------
    المكان ُ رغـبة ٌ
    نزعـتْ ثـوبـَها .. فجـرَها
    والروح ُ حيرانة ٌ
    تحمل ُ مـوتـَها .
    ------------
    بين يـديـها ، الفضاء ُ
    يخط ُ على وجنتيه ِ
    أسمـَها ..
    وجهُها لغة ٌ للنهارْ ؛
    لكنـّها ـ ذ ُبحتْ ـ في الطرقاتِ
    بأيـد ٍ
    أظافرُها من غبارْ..!
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    معي تتنقل ُ
    تحلم ُ مثـلي ـ تتوارى ـ
    في جميع ِ الجهات ْ؛
    ليلـُها نور ٌ ، به ِ
    أحيا ؛ وفـيه ِ
    ماء ُ دجلة َ
    والفراتْ .
    ------------
    له ُ نشوة ُ الطين ِ ، هـذا الفراغ ُ
    يأخـذ ُني للرحيل ِ مكانا ًـ وللرحيل ِ
    كلام ْ ..
    طيفـُه ُ للصباح ِ فراش ٌ ، وموجة ٌ
    للظلام ْ ..!
    -------------
    في منامي
    يتوفى الضوء ُـ روحي إليه ْ ـ
    ويبكي أمامي ؛ كأني أنا
    جئت ُ من مقلتيه ْ
    -------------
    عليها
    قـميص ٌ من الشمس ِ
    وفي مقـلتيها تـُصلي
    النجوم ُ..
    وحـدها للمكان ِ ـ كتاب ٌـ
    يـذوب ُ فيه ِ الزمان ُ
    إنها بيت ُ فجر ٍ
    لقلبي ..
    بين أعشابـِها
    كان حبي ..
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    أدخل ُ
    في كأس ِ الحب ِـ مثل َ
    نبي ٍ
    يتوهـج ُفي المستحيلْ ..!
    -------------
    مدن ٌ تسبقـُني للمكانْ
    أنا فيها تراب ٌ
    أنا فيها زمانْ ..
    قالتْ الأرضُ : هنا أ ُغـنيتي
    وتوارى ـ في حليبِ الشمس ِـ
    تلك الطائرانْ ..!!
    -------------
    جالسا ً ـ كالفجر ِـ تحتَ
    ظلِّ النخيلْ ..
    حزنـُه ُ شمعـة ٌ
    وليل ٌ طويلْ .
    { أسمـُها لا يـُرى تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    على صدرها ـ للضوء ِـ ثمة َ أعـين ٌ
    ترنوـ بأهـداب ِ النخيل ِـ لنلتقي
    ناديتـُها ـ يايقظتي وتأمـُلي ـ
    لغة ٌ أنا ـ
    سُجنتْ بصحراء ِ الجليد ِـ وليسَ لي ـ
    إلا ّ الطفـولة َ.. دجلة َ
    وبقايا قـلب ٍ مـُتعب ٍـ في مَعـزل ِـ
    --------------
    على صدرها يغـفو الفرات ُ
    ويستحي مما جـرى ..
    لكن َّ فـيه ِ دم ُ الحسين ِـ له ُ ثرى
    يغـفو ...ولا
    يتقـرب ُ النوم ُ لعـينيه ِـ ولا
    عـيناه ُ ترتحلان ِ ـ كالأمس ِ ـ
    هـذا فـرات ُ الغاضرية ِ ـ نبعـُه ُ ـ 1
    جسد ٌببغـداد َ
    وبرق ُ ضيائـِه ِ ـ ثوب ٌ
    إلى القـدس ِ .
    { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
    على صدرها ـ قـبر ٌـ عـليه ِ
    ظل ُّ الغـراب ِ
    وما توارى في يـديه ِ..
    موتى تـُقاتـل ُ بعـضَها ـ والسامري ُ ـ 2
    هـو الإله ُ ـ باق ٍ
    يـُداعـب ُ مقـلتيه ِ..!!
    -------------
    على صدرها
    شاهـدت ُ أزمـنة ًـ تطوفُ
    بفـعـلِها ـ ولها ...وليسَ
    لها طريـقْ ...
    شاهـدت ُ وجهي َ ـ مثلَ
    ناقـة ِ صالح ٍ ـ والقاتلين َ
    بلا شهيـق ْ..!
    -------------
    على صدرها
    كان الصباح ُـ كما يـُريد ْ..؛
    حياء ُ العـذارى ـ يستريـح ُ
    بضفـتيـه ِ...من الوريد ِ
    إلى الوريـد ْ.
    ---------------
    أسمـُها المعـنى
    بصوت ِ الياسمين .
    ----------------
    هامش :
    1 ـ الغاضرية : أسم ٌ آخر لكربلاء
    ـ السامري : الآية84 ــ من سورة طة
    الأخ الكريم حسن رحيم الخرساني

    نص فيه عمق الابداع
    و جرأة المجازفة في استعمال التلاوين الموسيقية التي لا يعهدها الكثير من الناس
    لا عليك
    شعراء العراق هم شعراء العراق
    و التجديد عموما لا يكون إلا من أرض العراق
    تلاعب بالمعنى
    و خروج عن الخروج الذي يؤسس للعودة على بدء
    حيث النص يحتفي بأسمائه
    و الكناية بأبتعادها اللانهائي عن الأصل..
    قد يقول البعض....
    فأقول :
    و ما ذنب الخليل.....


    تحياتي

    عبد القادر

  3. #3
    الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 104
    المواضيع : 18
    الردود : 104
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأخ الكريم حسن رحيم الخرساني
    نص فيه عمق الابداع
    و جرأة المجازفة في استعمال التلاوين الموسيقية التي لا يعهدها الكثير من الناس
    لا عليك
    شعراء العراق هم شعراء العراق
    و التجديد عموما لا يكون إلا من أرض العراق
    تلاعب بالمعنى
    و خروج عن الخروج الذي يؤسس للعودة على بدء
    حيث النص يحتفي بأسمائه
    و الكناية بأبتعادها اللانهائي عن الأصل..
    قد يقول البعض....
    فأقول :
    و ما ذنب الخليل.....
    تحياتي
    عبد القادر
    ----------------------------------
    الأخ الفاضل عبد القادر الرابحي
    على أطياف الشمس
    تلتقي أنفاس ُ الكلمات
    تتحاور ُ ... تتقاطع ُ
    تتلاقى ..
    تنتمي ... لا تنتمي ..
    كل هذا ..
    والشمس هي الشاهد الوحيد
    على أطيافها
    وعلى زرقة ِ البحر ..
    سيدي الجميل
    شكرا ً لهذه الكلمات النبيلة
    والدخول معي
    تحت َ حبات المطر

  4. #4
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    ليس َ لي سلم ٌ ـ كي تحط َ على
    كلماتي العـيون ُ..
    لتبقى السماء ُ طريقا ً
    وأبقى أنا
    حيثما كان قـلبي
    أكون ُ..

    ذالك المقطع الأولي الرقيق كقطرة مطر أولى حطت على عتبات واحتك الشعرية الربيعية ولا أقول الخضراء لأنها أزهرت فينا كل ألوان المتع وألوان الانتشاء والبهجة وأخذتنا بظلالها الأخاذة صورة ولفظة ومعنى إلى حيث أفق رحب فسيح مملوء بالغيث العطر والندى والحرير..
    شكرا لك على هذا النص الذي أبحرنا فيه بعيدا عن أنفسنا
    أدام الله عليك هذا الجمال الشعري وهذا الابداع المجدول مع دجلة والفرات وعمالقة العراق في الأدب والشعر .
    أختك / عطاف


    ................. وأبقى أنا حيث كان قلبي أكون .............
    ماأجمل موسيقاها !

  5. #5
    الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 104
    المواضيع : 18
    الردود : 104
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف السماوي مشاهدة المشاركة
    ليس َ لي سلم ٌ ـ كي تحط َ على
    كلماتي العـيون ُ..
    لتبقى السماء ُ طريقا ً
    وأبقى أنا
    حيثما كان قـلبي
    أكون ُ..

    ذالك المقطع الأولي الرقيق كقطرة مطر أولى حطت على عتبات واحتك الشعرية الربيعية ولا أقول الخضراء لأنها أزهرت فينا كل ألوان المتع وألوان الانتشاء والبهجة وأخذتنا بظلالها الأخاذة صورة ولفظة ومعنى إلى حيث أفق رحب فسيح مملوء بالغيث العطر والندى والحرير..
    شكرا لك على هذا النص الذي أبحرنا فيه بعيدا عن أنفسنا
    أدام الله عليك هذا الجمال الشعري وهذا الابداع المجدول مع دجلة والفرات وعمالقة العراق في الأدب والشعر .
    أختك / عطاف

    ................. وأبقى أنا حيث كان قلبي أكون .............
    ماأجمل موسيقاها !
    ----------------------------------------------------
    سيدتي عطاف السماوي
    من النخيل
    تنهض أحلام الفراتيين
    تفرشُ نسيمَها على العيون
    وتُغني للجميع ...
    لكِ مني
    كل الحب

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة ( قامت تصلي ) شعر طلعت المغربي
    بواسطة طلعت المغربي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 06:11 PM
  2. -~.*ما دون النجوم!!*·~-
    بواسطة كريمة منيفي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-10-2005, 05:55 PM
  3. مع عبادة التفكر (النجوم)
    بواسطة اسكندرية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-08-2004, 10:28 PM
  4. عندما تتكسر النجوم
    بواسطة شــــــــــــهووودة في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-06-2004, 02:19 AM
  5. و ألمح وجهك بين النجوم
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 14-05-2004, 06:05 AM