يومانِ مـرّا !

يومانِ مـرّا مـا ألـذَّ ومـا أمـرّا وجدٌ وشوقٌ جـارفٌ وهلـمَّ جـرّا يومانِ عن عينـي تغيـب فأكتـوى بالنارِ.. لن أُعطي إليك الآن عُـذرا! أوليسـتِ الأيـامُ تُقسـم هكـذا يومان في عمرِ الهوى عسـراً ويسـرا وأرى نصيبي منهما الضيقَ الشـديـ ـدَ المستطيـرَ المستبـدَ المُكفهـرّا يومانِ بل دهرانِ ..! جـادا وحشـةً كالهمِّ ..بل كالموتِ ..بل وأشدُ نُكرا وأنا أذوبُ وتشعـلُ الأشـواقُ فـي أعماقِ وجداني الهشيمَ وأنـت أدرى وأراكَ توغلُ فـي الصـدودِ معاتبـاً وترى وفائي جُنحـةً والحـبَّ وِزرا مالي رغبتُ عن الورى مـذ أقبلـت زهداً ولم أرغبْ هوىً في الناسِ أُخـرى سأقـولُ فابتـردي سـلافَ محبتـي بوحاً وأُحدثُ من شجونِ القلبِ ذِكرا ما اخترتُ يوماً أن أُحبَّ فـلا تلـو ميني فقد أحببتُ يا ليـلايَ قسـرا فأنـا أراكِ بعيـنِ قلبـي مثلـمـا يبدينَ حسناً عابراً.. تبديـنَ دُرّا !! يمّمـتُ جنّـةَ فتنتـي رُغمـا فكـا ن الروضُ فردوساً وكان الحبُ أسرا وتفتّحَـت زهـراً ولسـتُ أُلامُ إذ ضوّعتُ صدري نرجساً ولثمتُ زهرا وتكاملـت حسنـاً فَقَـدٌ ناحـلٌ وتفتَّقَـت ريّانـة صـدراً ونـحـرا حاولتُ أُخفي من ضـرامِ جوانحـي حاولتُ.. لكن لم أجد للحـبِ سِتـرا فأتيتُ أسبقُ خطوتـي عشقـاً وهـا أنا ذا مُحبٌ ماثلٌ ما اسطعتُ صبـرا طـوراً أُبـادركِ الغـرامَ وتــارةً أُخفيهِ خشيةَ عاذلي.. ويضوعُ طـورا ! أُشربتُ حبكِ سائغـاً نهـراً علـى ظمأي و كم أزجيتُ للأيـامِ شكـرا وسقيتِ وجداني ويُنـعَ مشاعـري شهداً تغلغلَ في دمي عشقاً وسُكـرا و لَكم ثملتُ بشهدِ قربِكِ بل وكم ألفيتُ بردَ سلافـةٍ ونهلـتُ خمـرا يا زهرة الوجـدانِ طـابَ المُلتقـى وتعانقَ القلبـانِ إحساسـاً وشعـرا إن كنتُ ما ترجين في أُفـقِ الهـوى فلأنتِ في عينِ الفؤادِ أجـلُّ قـدرا ولأنتِ فاتنتـي ووهـجُ مشاعـري مذ فاضَ حبُكِ لهفةً ونفحـتِ ثغـرا ولأنـتِ بستـانُ المشاعـرِ وارفـاً ولأنتِ من كلِ النساء أشدُّ سِحـرا أسرفتَ يا قلـبَ المُحـبِ صبابـةً ودفنتَ في الوجدانِ بالأشواقِ جمـرا مالي وهذا الحـب.؟ مالـي والهـوى حتى يمزّقَ مهجتـي سـرّاً وجهـرا ؟ وعلامَ عـدتُ مكبّـلاً أرجـو هـوا هُ لأجتني بشفـاهه طلاًّ وعطـرا !!؟ وإلامَ أستجـدي لظـاهُ لأرتــوي وكأنني أرجو السحابَ يسحُّ قطـرا !! هـو ذاك ..! لا أدري وإن أحببتـه فلقد سئمتُ الليلَ مذ أشرقتِِ فجـرا بلى ما ألذَ الحبَ إن شاركـتَ مـن تهوى.. الغرامَ وإن نهلت الحبَ طُهرا

يومان كانا كافيين ليسحرا كَ ، ويجعلاك من البيان تقول سحرا !

الشاعر الكبير حقا : ماجد الغامدي
أرى القوافي تتطوع بين يديك تلويها كيفما تشاء ووقت ما تشاء
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله ..
هنيئا لكل من يقرأ لك قصيد الإبداع ويستمتع بشعر صافي نقي
تنتجه ملكات النحل من غابة رغدان الممطرة.
لك الحب وأجمل الأمنيات .

شاعــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــر

انتظرني
يوماً واحداً فقط
وسأعوضك عن غياب يومين ..
هههه
محبتي أيها الساحر

بوح الغرام
و
هدل الحمام
و
عشقاً سكبت فهام الأنام
...
لك مني الحب
وتحية ملؤها الاعتزاز
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

يا سعدها تلك التي أهديتها لأ لاءً به درُّ الحروف تميسُ شعرا و وهبتها من روح طهرك ما به از دانتْ فلاح جمالُها و ازدادَ سحرا أحسنتَ بل أبدعتَ بل أدهشتَ لمَّا بوحُ الغرامِ إلى الحبيب نظمتَ درا عجبي !! تفيضُ اليومَ يا صاحٍ وفاءً عهدي بك المُحتالُ كمْ أَبديتَ غَدرا و نطقتَ شذراً يا حبيباً خِلْتُهُ مِنْ عَبَقٍ بِعبقرَ أَنطقتْ نجواهُ صخرا لمَّا ظُبَيَّاتُ الهوى أدركْنَ ما قد باحتْ حروفُك في هواها مِتْنَ قهرا

كلمات قصيدة رائعة بالرغم من الوجع والألم
بين ابياتها شهادتي فيك مجروحة
مهما كتبت أخي ماجد

ياليت شعري من نجوم الليل يترى وأنيخ راحلة المنى بالنور طهرا وأرى دروب الخير في فلك النهى قمرا ينير على دروب الخير يسرا

هنا لوتفضلت أخي تحديدا الكلمة المقوسه
هلا حركتها لأستطيع قراءتها فقط

يومانِ عن عينـي تغيـب فأكتـوى بالنارِ..( لن أُعطي )إليك الآن عُـذرا!

ولك من اختك فائق التقدير والإحترام
ينابيع السبيعي

يا زهرة الوجـدانِ طـابَ المُلتقـى
وتعانقَ القلبـانِ إحساسـاً وشعـرا
إن كنتُ ما ترجين في أُفـقِ الهـوى
فلأنتِ أسمى فتنـةً و أجـلُّ قـدرا
ولأنتِ فاتنتـي ووهـجُ مشاعـري
مذ فاضَ حبُكِ لهفةً ونفحـتِ ثغـرا
ولأنـتِ بستـانُ المشاعـرِ وارفـاً
ولأنتِ من سحرِ النساء أشدُّ سِحـرا


يا حظها يا ماجد
أعطيتها من الوصف ما هي مؤكد أهل له
لله درك
شعر جميل و شاعر أجمل

شعر ماجد بحضور ماجد

لافض فوك أيها الشحرور

يومان كانا كافيين ليسحرا كَ ، ويجعلاك من البيان تقول سحرا !

أخي الكريم الشاعر المبدع خميس

يومانِ أم موتانِ روحي فيهما بين المواردِ واللظى تقتاتُ جمرا !

أما السحر فقد ملكتهُ ياصاحبي ببيتك هذا الذي أخرجتهُ أبيضاً من غيرِ سوء حتى كاد يلقفُ ما قلت!!
لك تحيتي وتقديري