كتبت هذه القصيدة على إثر دخول النجس شارون باحة المسجد الأقصى المبارك وفي اليوم الثاني من تاريخ إنتهائي من كتابة قصيدة الملحمة المقدسية وتلتها قصيدة فكرة موفقة والتي سأنشرها فيما بعد إن شاء الله
هذه القصيدة كتبتها ودموع العين كانت تغالبني في السيول لهذا المشهد للمدافعين عن المسجد الأقصى لم يجدوا سلاحا يدافعون به عن المسجد الأقصى سوى النعال والبصق و الحجارة التي صدوا بها شارون وحراسه الثلاثة آلاف .
لم أكن أتوقع أن هذا المشهد الذي حصل سيمر على أمتنا مر الكرام هكذا وهي تمتلك شتى الأسلحة بل لو بصق كل عربي على إسرائيلي
لغرقت إسرائيل واندحرت لكن يبدو أن الأمة العربية والإسلامية تعاني
من جفاف الحلق
ومازلت كلما قرأت هذه القصيدة ذرفت الدموع وإختلج صدري بالبكاء
فأدعو الله العلي القدير أن يبعث لنا رجلا كابن الخطاب عمر وكقطز وصلاح الدين الأيوبي يعيد لنا القدس ويخلصها من براثن الإحتلال
اللهم إن حالنا هذا لا يخفى عليك ........
يالله