المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينا عبد الله
أساتذتي الأفاضل الكرام ..
أرجو منكم مساعدتي في إعراب البيت الشعري التالي :
تقول أخٌ عمرو سراب بقيعة *** لك الله يحمدك الفوارس والركبا
رجاء المساعدة العاجلة .. لضرورة الأمر .
ولكم مني التقدير والإمتنان ..
وجزاكم الله خير ما جزى عبدا ً ...
ميـــــــــــنا
أختي الكريمة أهلا ومرحباً بك في بيتك العامر بك وبإخوانك المحبين للعلم.. وبنا وبالناس كلهم..
وأنا أقدم محاولة للإعراب هنا بعد أن بحثت عن إعراب البيت في كتب النحو التي عندي ولم أعثر عليه..
وبخصوص الشطر الأول، فلا أرى في إعرابه أي إشكالية ولكن ينقصه أن نعرف إلى من تعود الضمائر هنا وقصة البيت حتى يمكننا الجزم أن هذا خبر أو هذا منادى أو أو.. أي أن نحاول العثور على أبيات تسبقه..
أما محاولتي في الإعراب ففي الشطر الثاني:
- لك جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.. (معين/ مساعد) ومن هذا القبيل
- الله لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجملة دعائية هنا، وهذا من قبيل الطلب غير المحض.
= يحمدك: أرى فيها إعرابين:
- فعل مضارع مجزوم بعد لام الأمر المحذوفة والأصل (ليحمدك) وعلامة الجزم السكون، والكاف ضمير بارز متل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
- أو تكون جواب الطلب غير المحض (الجملة الدعائية "لك الله") والفعل مجزوم والضمير في محل نصب مفعول به.
الفوارس فاعل .
الركبا:
- إما أن تكون الألف الأخيرة هنا للإطلاق، فتكون معطوفة على الضمير المتصل منصوبة على الفتح..
(ولعل هذا يتعلق بما يحمله البيت من قصة ،يعني لو كان يقصد الركب الذي فيه المخاطب مثلا فيُحمَدُ هذا الركب كما يُحمد المخاطب)
- أو تكون أصله الركبان وحذفت النون من الكلمة وهذا جار كثيرا في أشعار العرب ومنهم من كان يحذف أكثر من حرف من الكلمة.. وتكون الألف هنا من أصل الكلمة وفي هذه الحالة يجوز أن تكون الكلمة معطوفا على الضمير منصوبة على الفتح لأن الضمير في محل نصب، أو تكون معطوةف على (الفوارس/فاعل) فتكون مرفوعة وقدرت حركتها الإعرابية على الحرف المحذوف..
وهذا والله أعلم..
فإن عثرت على إعراب مثبت في كتب النحو فليمنحك الله أجر أن نقرأه عنك هنا..