دموع ساخنة

مااصعب لحظات الفراق ....وما أسخن الدموع على ذكرى الأمس التي طوتها الأيام وبقت منابعاً للدموع..ومحطةً نقف عندها
لنقتات الحسرة والالم................................

فاضت بحوري على الأوراق اسكبها أمواجها الهمّ هاجت في شراييني أمّا الشواطئ من أنّاتي اكتحلت والمدّ والجزر بالأحزان يبليني أبحرت فيها ولي الأوراق مركبة راحت تجوب وما كانت لترسيني قد أوهمتني وما جهّزت أشرعتي قد هاجت الريح بالأنّات تطويني ملّكت أمري لأقلام محابرها دم الفؤاد فيا أقلام دليني أين الجزيرة عن ميعادنا اختلفت ورحت أرسو على ظهر الدلافين أما الطيور بهذا البحر أخيلتي راحت شتاتا وما كانت لتهديني تلعثم الحرف في الأقلام حشرجة راح الحبيب الذي قد كان يسقيني من حبه العذب أنغاما وقافية واليوم شعري يدر الدمع في عيني لم يبق شيء يسلّي الروح مذ رحلت عني الأماني فيا حال المسا كين ناشدت ليلي إذا النجمات قد افلت هل للثر يا مجال أن تعزيني فقد بقيت وحيداً ارتجي أملا يأتي الحبيب ولو بالحلم يصبيني نظرت حولي مليا لم أجد أحدا إلا الدفاتر في شوق تناجيني قالت تعال فللعزاء قافية نعود فيها إلى همس الرياحين كتبت شعرا على ايقاعة اندلعت نار الفؤاد وثورات البراكين فما لقلبي وما للروح من أمل وكيف أحيا وقد ضاعت عناويني

الشاعر أحمد سليمان قصيدة جميلة حزينة محزنة رغم جمال الفاظها و خيالها الذي ابحر بنا نحو جزيرتك المفقودة و عدنا معك من حيث بدأت من حبر الدواوينِ ..
سلمك الله من هذا الحزن و أبقى لك أحباءك قرة عين .. استمتعت بحضوري هنا ..
تقبل تحياتي و تقديري

الاخ الفاضل ادريس قندوز سلام الله عليك
شكرا لك اخي الكريم علة مرورك صفحتي وتويرك لها باطلالتك البهية ، كما اشكرك من الاعماق على الملاحظة القيمة التي ذكرتني بها وهي خطا طباعي اسفت عليه وقد قمت بتعديله وشكرا لك مرة اخرى
وتقبل تحيات محبك احمد سليمان الخليف

شعر عذب
وأحرف رقراقة راقصة
دام عزفك يا أحمد
وسلمت الريشة والمداد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
واليوم شعري يدر الدمع في عينـي
هنا خلل أصاب القافية
دمت طيبا أيها الصديق
محمد

الشاعر الكريم

أحمد سليمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حين يصبح الفراق منبعا للشعر ، فليس من شك في أن الدموع ستكون ساخنة بل ومحرقة ؛ لأن للفراق

نارالا يكتوي بها إلا من يعانيه .

وقد أجدت البكاء شعرا ، وانسابت أبياتك مع البسيط كأنما فيه مددا لهذه الدموع لا ينضب .

وربما كان الحرص على الوزن وراء بعض ما يسميه العلماء ضرورة شعرية ، لكن قصيدتك – على

روعتها – أستأذنك في بعض ما يتعلق بها :

- من المعروف أن " أما " تقترن الفاء بجوابها فيقال – مثلا - : " أما بعد ..." وقد جاءت " أما

في قصيدتك غير مقترن ما بعدها بالفاء ؛ أفمن الممكن أن يعزى هذا إلى الضرورة الشعرية ؟

أم من الممكن أن يكون البيت الثاني :

أمّا الشطوط فمـن أنّاتـيَ اكتحلـت
والمدّ والجـزر بالأحـزان يبلينـي

وأن يكون البيت السابع :

أما الطيور ففي ذا البحـر أخيلتـي
راحت شتاتا ومـا كانـت لتهدينـي

أو :

أما الطيور – وفي ذا البحـر أخيلتـي
راحت شتاتا- فمـا كانـت لتهدينـي

-وقولك :

تلعثم الحرف في الأقلام حشرجـة
راح الحبيب الذي قد كـان يسقينـي
من حبـه العـذب أنغامـا وقافيـة
واليوم شعري يدر الدمع في عينـي

في قافية البيت الثاني ما ينتمي إلى الردف ؛ حيث جاء البيت الثاني وهو التاسع في القصيدة ياء لينة ،

في حين أن الأبيات كلها ياء مدية .

وفي هذا ما قد يكون منتميا إلى سناد الردف أو سناد الحذو على اختلاف في التقدير .

هي تساؤلات لا يحل ما اقترحته محل رؤيتك ، بل يحرص عليها .

ومعذرة على الإطالة ؛ فقصيدتك تشي بشاعرية خصبة ، وتكشف عن تمكن من التجربة .

ولك تحيتي وتقديري.

الاخ محمد عريج المحترم شكرا لك على مرورك صفحتي التي انرتها باطلالتك البهية

الدكتور الفاضل حسان الشناوي المحترم:
سلام الله عليك
ما اسعدني وانا انهل من فيض علمكم الذي يزودني بالعلم والمعرفة ما يجعلني ارتقي واقدم الافضل
شكري وامتناني لك ايها الفاضل وتقبل تحياتي مع فائق الحب والاحترام لكل ملاحظاتك الهادفة والقيمة
التى اتنور بها واهتدي

قصيدة جميلة أخي الشاعر الكريم أحسنت فيها المبنى والمعنى.

وأراني أوافق أخي الشاعر الكبير د. حسان على ما أشار إليه.




تحياتي

لا فض فوك

قصيدتك تحكي عن نفسها

دمت متالقا

تحياتي

العزيز احمد.....

لوحة مكتملة من حيثص الشكل والمضمون.....وهذا عهدي بنصوصك

محبتي لك
جوتيار