جوووووالبوهي..
لااريد ان ابقى ضمن الاطر المحددة سابقا لذا دعني الحق كعادتي وفي كل نص بعيدا..
لو تم تنظيف باب الادراك للاح كل شيء خالدا، بما في ذلك البشر..
يلوح لي بان الاخفاء اللامدرك للمتطلبات الجسدية تحت قناع الموضوعي والمثالي والروحي المطلق..لا تخلق الا بعدا روحيا وفكريا وجسديا في الانسان، وهذا ما يولد شرخا واسعا بينهما بحيث يتحول الوديع الى ذئب كاسر، وتتحول الحمل الى لقمة سائغة للهواجس والظنون.
لقد صروت لنا المشهد الداخلي لهما بدقة لامتناهية بحيث بدت لي الصورة واضحة تماما بل حتى ملامح وجهيما كاني استطيع تحديدها من خلال كلماتك، ومن بين الملامح ذاتها يمكننا ان نرسم ماهية الشيء في كونه مخلوقا احيانا من اللاشيء ذاته، فها هي تخلق ونستها وصبرها ووجودها من اللاشيء اذا ما كنا نفكر بالامر بواقعية، فليس من احد يصمد امام هذا الجفاء اسبوعا كيف بسنة بغض النظر كون النهاية جاءت لتقول لنا بان الدمية انشظرت، فالرمزية مطلوبة بلاشك لايصال الفكرة الى الاخر ولكن ماذا لو اسقط النص واقعا ملموسا على الانسان ذاته لوجدنا الدمية نفسها تنشطر الى الف شطر وتتفرع الى الف اخر عندما تلتصق بالجسد بعد هذا الجفاء وهذه الهواجس وهذا الصمت وكأن العاصفة آتية بلا شك بعد الهدوء ذاك.
النهاية جاءت تصف لنا بموضوعية النهاية التي يتطلبها هكذا مواقف ورسمت لنا صورة مباشرة عن الالتحام الجسدي الذي تم.
رائع انت
محبتي لك
جوتيار
ردودك تعطيني الدافع للمواصلة ، تقترح دون ان تصرح ، فما اجملك .