لعبة الصمت

محمد ، من مقاييس القص الناجح أن تجعل قارئك يشفق أو ينقم ، يحب أو يكره ، يفرح أو يغضب وهو في كل ذلك عيناه معلقتان بالسرد ينتظر تغييرا أو تطويرا أو راحة تريحه . لذلك دعني " أفش " غلّي وأصرخ غاضبا في وجه هذه الشخصية التي أنجبها قصك المتقن فأقول له : عيب ! حرام عليك .. قد خنقت أنفاسي وانتظرت أن تنتحر المسكينة .. ثم اللعبة يا أخي ما ذنبها .. حتى هذه لا .
أردت أن أقول يا صاحبي محمد إن قصتك قصة وفلم حرمني من الغداء لغضبي على هذا الرجل
أنت مبدع كعهدي بك

الأستاذ القدير الأديب الجرىء
محمد الحامدي

صدقني لو كنت اعلم أنه سيحرمك من الغداء ، لخنقته في رحم قلمي قبل أن يخرج للحياة يا سيدي

لك الشكر الجزيل على تحليك الذي انتظره دوما هنا ..

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب محمد سامي البوهي
جميلة هذه الحركة القصصية , تجعل القارئ يلهث وراء القادم , وفي هذا مقدرة على
استخدام التراكيب والجمل , وتحريك التشويق وغريزة التوقع , ثم تقدم في النهاية لقطة
صاعقة .
ولاأدري لماذا استخدمت رمز الحقيبة , في هذه القصة , فأنا لو كنت مكانك لما استخدمت
هذه الكلمة أصلا .
تقبل محبتي وتقديري
د. محمد حسن السمان

===

ولاأدري لماذا استخدمت رمز الحقيبة , في هذه القصة , فأنا لو كنت مكانك لما استخدمت
هذه الكلمة أصلا .

ترى لماذا؟
هل لهذه النصيحة صلة باستخدام أديب قدير هنا في الواحة الزاهرة لهذا الرمز في قصته التي تحلقنا حولها استمتاعا ونقدا ؟!
وإن لم يكن فلماذا هذا التحذير من استخدام هذه الكلمة أصلا؟!