جنة الفردوس - مشاكسة جوالية

أرسلتها له (الحبيب : ماجد الغامدي ) على جواله , منذ عدة أيام ..
ــــــــــــــ

لمَّا رأيتُكَ جالِساً في جنَّةِ الْـ ـفرْدَوْسِ حَوْلَكَ قاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينْ أَدْرَكْتُ أَنِّيَ في مَنَامٍ وَ الرُّؤَى أَضْغاثُ أَحْلامٍ تَغُرُّ النَّائِمينْ وَ أَفَقْتُ , أَهْذي قائِلاً : ( إِنْ كانَ مَا جِدُ في الجِنَانِ , فَإِنَّني فِيها يَقِينْ !! )

ـــــــــــــ
فتأخر في رده ..
ثم
وصلني رده الرائع , هذه الليلة ..
فآثرت أن تعرفوه وأن تشاركونا البسمة
فما ظنكم برده ؟؟

وقبل أن تحقق هدفك بإسعاد الحشود على حسابي سأريهم ردي لأقلب السحرَ على الساحر!!

عجبـاً ..! تراني..ايـن أنـت !؟ ,وقد ترى طوداً عظيماً ..يحجبُ الفسّاقَ ..لا بل برزخين ! أبصرتنـي حـقّـاً بنـومـك إذ عـمـيـ ـتَ !! فلا ترى..! صاحٍ ولكن بينَ بيـن ! وعجـزتَ حتّـى فـي منامِـك أن تــرى أُخراكَ..لا تـدري شـمـالاً أم يمـيـن ! مـن كـانَ أعـمـى صاحـيـاً فأظـنّـهُ فـي النـومِ أكمـهَ لا يـرى أو يستبـيـن ليـس القيـاسُ كمـا رأيــتَ مضـلَّـلاً إذ لايُقـاسُ الظلـمُ بالـعـدلِ المبـيـن ! ذكّرتنـي إبلـيـسَ يـبـدو مشـرئـبّـ ـاً طامـعـاً بالعفوِ قبلَ الصالـحـيـن واللهُ أعـلـمُ بالقـلـوبِ ومــا بـهـا (سبحانـهُ)..مـن غـيـبِ ربُ العالمـيـن لكنـنـي أدعــوك هـيّــا واتّـبِــع نصحـي لتُصبـحَ فـي سبيـلِ المهتـديـن لا تبتـعـد يــا صاحـبـي فالـحـقُّ أو لـى أن يُحـقَّ وذاك هــديُ الراشـديـن أخشى عليـك مـن الضـلالِ فـلا تكـن بالفسقِ والإرجافِ شرَّ الصابئين ! فانـظـر لنفـسـك قـبـل أن تـهـوي فنقـدُ الـذاتِ عنـدي فــرضُ عـيـن أمّـا أنـا فـأقـولُ خـيـراً ..مثلـمـا للـ "كافرونَ" أجابَ خيرُ المرسلين يا أيها الـ ..لا لـن أزيـدَ سأكتفي وأقولُ لي دِينٌ ولـك يـا صـاحِ دِيـن ! يارب إنّي مَن يخافُ مقامك الـ ـلهمَّ أوّاباً فأَجزِ الجنّتين يا صحبُ إن جاءَ المفوّهُ مُنبئاً فتبيّنوا أن قد تصيبوا المؤمنين يا صاحِ رُبَّ مقولةٍ تهوي بصا حبِها وتُسكنَهُ بأسفلَ سافلين ولقد هويتَ مخلّداً للدرْكِ نِعـ ـمَ الفوزُ والتخليدُ "بالقلبِ" الأمين يا صاحبي أضحكتني حتّى غويـ ـتُ وخِلتكم جهلاً نطقتم مادحين حُيِّيتَ أمثل صاحبٍ حبّاً وأحـ ـسن منظراً "حجماً" تسرُّ الناظرين كنتَ الأحبَ وكنتَ أكرمَ مازحٍ والآنَ إذ عاديتنا في الغابرين

هههه
نحن واحد يا أبا شمس
وأنت في القلب والمهجة
ولكن برغم ذلك
سأنتقم ..
ههه
ولعل الأحبة يشاركوننا الحوار
محبتي وتقديري

ياالله ماأروع هذه المشاكسة الجوالية
لقد أضحكتنا من الأعماق !
بوركتما من شاعرين ماكرين وشعركما يموج بكما ذات اليمين وذات الشمال..
ظننت أن الأولى بداية مدحا حقيقة ولما تأملتها وقرأت رد الشاعر الثاني فهمت ..
يالكما من بارعين !
تهنئة من الأعماق على هذا الاقتدار وهذه الأشعار التي تبهت الفكر والأفكار!
كل التحية للشاعرين :NJ:
ولادعو لكما سوى بالصلاح والهداية والفلاح
ودمتما طيبان تسران الحضور بماتكتبان

ياالله ماأروع هذه المشاكسة الجوالية
لقد أضحكتنا من الأعماق !
بوركتما من شاعرين ماكرين وشعركما يموج بكما ذات اليمين وذات الشمال..ويهوي بكما في الخصب من الألفاظ والصور والمعاني
ظننت أن الأولى بداية مدحا حقيقة ولما تأملتها وقرأت رد الشاعر الثاني فهمت ..
يالكما من بارعين !
تهنئة من الأعماق على هذا الاقتدار وهذه الأشعار التي تبهت الفكر والأفكار!
كل التحية للشاعرين :NJ:
ولا أدعو لكما سوى بالصلاح والهداية والفلاح
ودمتما طيبين تسران الحضور بماتكتبان

وقبل أن تحقق هدفك بإسعاد الحشود على حسابي سأريهم ردي لأقلب السحرَ على الساحر!!

عجبـاً ..! تراني..ايـن أنـت !؟ وبينـنـا طودٌ عظيمٌ ..يحجبُ الفسّاقَ ..لا بل برزخين ! أبصرتنـي حـقّـاً بنـومـك إذ عـمـيـ ـتَ !! فلا ترى..! صاحٍ ولكن بينَ بيـن ! وعجـزتَ حتّـى فـي منامِـك أن تــرى أُخراكَ..لا تـدري شـمـالاً أم يمـيـن ! مـن كـانَ أعـمـى صاحـيـاً فأظـنّـهُ فـي النـومِ أكمـهَ لا يـرى أو يستبـيـن ليـس القيـاسُ كمـا رأيــتَ مضـلَّـلاً إذ لايُقـاسُ الظلـمُ بالـعـدلِ المبـيـن ! ذكّرتنـي إبلـيـسَ يـبـدو مشـرئـبّـ ـاً طامـعـاً بالعفوِ قبلَ الصالـحـيـن واللهُ أعـلـمُ بالقـلـوبِ ومــا بـهـا (سبحانـهُ)..مـن غـيـبِ ربُ العالمـيـن لكنـنـي أدعــوك هـيّــا واتّـبِــع نصحـي لتُصبـحَ فـي سبيـلِ المهتـديـن لا تبتـعـد يــا صاحـبـي فالـحـقُّ أو لـى أن يُحـقَّ وذاك هــديُ الراشـديـن أخشى عليـك مـن الضـلالِ فـلا تكـن بالفسقِ والإرجافِ شرَّ الصابئين ! فانـظـر لنفـسـك قـبـل أن تـهـوي فنقـدُ الـذاتِ عنـدي فــرضُ عـيـن أمّـا أنـا فـأقـولُ خـيـراً ..مثلـمـا للـ "كافرونَ" أجابَ خيرُ المرسلين يا أيها الـ ..لا لـن أزيـدَ سأكتفي وأقولُ لي دِينٌ ولـك يـا صـاحِ دِيـن ! يارب إنّي مَن يخافُ مقامك الـ ـلهمَّ أوّاباً فأَجزِ الجنّتين يا صحبُ إن جاءَ المفوّهُ مُنبئاً فتبيّنوا أن قد تصيبوا الصالحين يا صاحِ رُبَّ مقولةٍ تهوي بصا حبِها وتُسكنَهُ بأسفلَ سافلين ولقد هويتَ مخلّداً للدرْكِ نِعـ ـمَ الفوزُ والتخليدُ "بالقلبِ" الأمين يا صاحبي أضحكتني حتّى غويـ ـتُ وخِلتكم جهلاً نطقتم مادحين حُيِّيتَ أمثل صاحبٍ حبّاً وأحـ ـسن منظراً "حجماً" تسرُّ الناظرين كنتَ الأحبَ وكنتَ أكرمَ مازحٍ والآنَ إذ عاديتنا في الغابرين

ـــــــــــــــــــــ


قبلتها نصيحة
وأردها معروفاً
فانته عن المنكرات ..
ولا تسلني عنها
فأنت بها أعلم ...
هههه
ــــــــــــ

مَنْ ذا يُصدِّق يا ( صحابُ ) جهالةً أُسُّ الفسوقِ يتوبُ أو - زُوراً - يلين ؟؟ أففي الجنانِ مخلدٌ يا ( ماجدَ الـ ـدالِ ) التي حوَّلْتَها - قسراً - ( لِنون ) ؟! وَ تبتُّ في أمري بأنيَ خارِجٌ عنها , وَ ربي غافِرٌ للتَّائِبين !! وَ لماذا أبقى خارجِاً وَ أنا الفتى الـ ـمَمْهُورُ طُهراً , هلْ غَدَتْ لِلفاسِقين ؟؟ ماذا أقولُ لِمَنْ رأى شِعْري فَظَنْ ( نَ ) الجمرَ في سَقَرٍ على الشِّمْراخِ تِينْ ؟؟ لمَّا تأخَّرَ ردُّكُمْ , أدْرَكْتُ أنَّكَ عاجِزٌ أوْ حَائِرٌ , في مَكْرِ صاحِبِكَ الأمين حتَّى إذا اسْتَوْعَبْتَها , فُرَصُ النَّجا ةِ تَفَلَّتَتْ , وَ أَنا أَتلُّكَ لِلْجَبين ذَكَّرْتُكَ الشيطانَ هلْ حقاً نَسيـ ــتَ ؟؟ وَ كيفَ تنسى مَنْ لَهُ ( غِيَّاً ) تدين ؟؟ لا لستُ أعجبُ مِنْ عُلومِكَ في الكتا بِ , عَرَفْتَ ثُمَّ عَصَيْتَ رَبَّ العالمين ذا شأنُ إبليسَ الذي قدْ جاءَهُ أمْرٌ فَخَالَفَ , إِذْ أَطاعَ الحَاضرون و تقولُ يا صاحٍ : ( عَمِيتُ ) , و إنني بالقلبِ أُبْصِرُ , لا بعينِ النَّاظرين و تقولُ إنِّي في المنام عَجِزْتُ عنْ إِدراكِ خاتِمتي , فذاكَ نهجُ القانِتين هَلَّا سمعتَ الرَّاشدينَ - بُكاءَهُمْ - وَ هُمُ الذينَ بِتِي الجنانِ مُبَشَّرُون !! حقاً ضَلَلْتَ , فإنني , ( لي دينُ ربـ ـي ) , و اتَّخِذْ ما شِئتَ مِنهاجاً وَ دِين فأنا الذي كَمْ قدْ سبَقْتُكَ بالوَفا أَنتَ الذي كَمْ قَدْ سَبَقْتَ الخائِنين و أنا الذي بَلْسَمْتُ جرحَكَ نازِفاً لمَّا بِحَدِّ الغَدْرِ قَطَّعْتَ الوَتين أنا لنْ أرُدَّ بِغيرِ دعوةِ ( أحمدٍ ) فلعلَّكَ الْـ ( تُرجى ) تَتُوبُ , وَ تَسْتَبين و إذا تمادى الغيُّ يا صِنو الهوى فلأَكْظمَنَّ وَ ذا سُلوكُ ( الكاظمين ) و لأُحسننَّ وَ أَكْسَبَنْ يا صاحبي ( طَلْحَاً ) نَضيداً , ذا ( جزاءُ المُحسنين ) وَ لأَزْهَدَنَّ بِما فسقتَ فإنهُ نعم الثوابِ وَ نعم ( دارُ المُتَّقين ) لا تَبْتَئِسْ , سأزُورُكُمْ في يَومِ عُطْـ ـلَةِ نارِكُمْ , في كُلِّ عَشْرٍ مِنْ سِنين وَ لآتينَّكَ حولِيَ الغِيدُ الحِسا ن , عَنِ الشِّمالِ , ( مُحَرْكِشَاً ) , وَ عَنِ اليَمين وَ مَنْ انْتَهى تَارِيْخُها فَهَدِيَّةٌ لَكَ كَيْ تَسَمَّمَ , وَ اعْتَبِرْ هذا كَمِين يا ( أخبرَ ) الأحبابِ لولا ( ثاؤُكُمْ ) حَلَّتْ محلَّ ( الرَّاءِ ) كُنْتُمْ فائزين يا ( أفلحَ ) الإخوانِ طَهِّرْ ( لامَكُمْ ) مِنْ ( ضادِ ) فسقٍ وَ انْتَسِبْ للتَّائبين و انْصَحْ وَ مُرْ بالخيرِ عَلَّكَ ( باخِعٌ ) نَفْسَ التُّقى ( ألاَّ يكونوا مُؤْمِنين ) لا تظلمنَّ الغيرَ إنَّ الظالميـ ـنَ ( سيدخلونُ ) إلى ( جهنمَ داخِرين ) فالظلمُ ظلْماتٌ بِيومِ الحَشْرِ فاحْـ ـذَرْ مِنْ لَظىً , وَ احْذَرْ ( جزاءَ الظالمين ) و ارجعْ فَجَلْدُ الذَّاتِ خيرٌ مِنْ تما دي الغِيِّ إنَّ النَّارَ ( عُقبى الكافرين ) لا لا تُجادلْ , تلكَ آياتُ الكتا بِ , انْظُرْ إلى الأُفَّاكِ ( أَنَّى يُصْرَفون ) و ( اصْدعْ ) لأمرِ اللهِ و اقْرأْ في الكتا بِ , ففيهِ ( آياتٌ لِقَومٍ يَعْقِلُون ) أنا يا حبيبُ إذا تَجَلَّى خاطري عَمَّا رأيتُكَ في المَنامِ فذا يَقين أني رجوتُ اللهَ يجزيكمْ بِدا رِ الخُلْدِ , يَجْمعنا بها ( مُتَقَابِلين ) فاهْنأَ بِقَلْبِ أخيكَ و انْعمْ إنَّهُ فِردوسُ ( غامِدَ ) ريثما الأُخرى تَحين و اسْمَحْ لِقُبلاتِ المَحبَّةِ تَرتَقي كُرْسِيَّ خَدِّكَ يا حبيبُ إِلى الجَبِين أنا لَنْ أقولَ لِماجِدٍ : ( كُنْتَ الحَبيْـ ـبَ ) وَ إِنَّما ( سَتَظَلُّ أَغْلى المَاجِدِين ) ( وَ لَعَمْرِ شِعْرِيَ - يا جَحُودُ - مَحَبَّةً وَ نَقَاوَةً , سَتَظَلُّ أَغْلى الجَاحِدين )

ــــــــــــــــــــ
لعل هذه الجنة المؤقتة ترضيك
فتكفُّ ( بلاويك عني .. )
هههه
محبتي أبا شمس
ووافر التقدير
ودعاء بأن يجمعني الله بكم والحاضرين
في جنته على سرر متقابلين

يا الله ..

كم تجيد التلوّن يا عمر.. وكم أعجبتني وأضحكتني وأطربتني..!

أنا لن أعود إليك مهما استرحمت أصنافُ فسقك !!

فقط أمهلني لأجد الوقت لأكتب ردي !!

تحياتي وتقديري يا صاحبي :)

أذهلتني يا عمْر واللهُ المعين إذ كيف خِلتُكَ ممعناً في الجاهلين ورأيتُ أنّك مذنباً بغياً ..بلى وأراكَ تجهرُ في فلولِ العامدين أسفرتَ عن علمٍ ولن يغنيك علـ ـمٌ حُزتهُ كبقيّةِ المستشرقين يتعلّمونَ "ليغرزوا" سُـمّاً فهل أبصرتهم برياضِ علمٍ مثمرين !؟ بل تعجبُ الأنظارَ منهم قامةٌ وإذا سمعتَ حسبتهم لا يكذبون تردُ الأُجاجَ وتحسبُ الحِممَ اللظيّـ ـية منهلاً ثرّاً معين وكأنهم خُشبٌ مسنّدةٌ إذا أبصرتهم..وتضنّهم طولاً عزين يا أيها العالم بنفسك مُبدلاً بالظاءِ عين اللفظِ في علم اليقين وتحلُّ تلك اللامُ قبل النونِ في نفسك.. فما أقساك صلداً لا تلين ومن الحجارةِ ما يخرُّ وما تفجّـ ـرَّ منهُ خشيةَ ربِّهِ بالماءِ عين أحسنتُ فيك الظنَّ لما أطلعت دنيا الصداقةِ في دمي حباً دفين فقبلتُ قولَك مثلما أرضاه لم أحسبهُ مكراً ياربيبَ الماكرين وعلى نزاهةِ منطقي لم أُعفكم من أن أراجعَ ما كتبتم ساخرين فوجدتكم ظلماً أردتم مزلقي أنسيتَ ! ؟ مَن أنساكَ صاحبَك الفطين !؟ فلقد أجدتَ الخوضَ محتالاً بما أُشربتَ من علجٍ "يخورُ" ليزدرين وأراكَ أمكرَ شاعرٍ أحللتَ هـ ذا الهاءَ كافاً طائعاً ملكَ اليمين من أنت!!؟ يا حبرَ المجونِ مكلّلاً أصنافَ علمٍ في صوامعِ عاكفين وأراكَ لا معهم.. ولا معهم حَللـ ـتَ..! وضعتَ إذ أُبقيتَ بين الجحفلين لم تدركَ السيرَ الحثيث ولا استطعـ ـتَ السيرَ (إذ أمّلتَ ) سيرَ السائرين ! يا صاحبي زدني عقوقاً كلّما أوليتُ بالإحسانِ لؤمَ الجاحدين واعلم فقد آليتُ أن لا اتّخذ من مثلكم "يا صاحبي" يوماً خدين وسأكتفي زهداً بأنفعَ صاحبٍ في معبدي وسأغتني بالأسودين وإذا جهلتَ مكارمي فاعلم إذن بالأكرمِ الأندى..جواد الراحتين ما كنتُ يوماً فاسقاً إلاّ لبعـ ـضِ الوقتِ (مثلكَ خِلسةً) ..حيناً فحين ! لكنّني الأوّابُ .. إذ لا ترعوي وألوذُ إن أذنبتُ بالحصنِ الحصين ما كنتُ مثلَ الغارقين بلهوِهم بل لم أُدرْ صهباءَ في كأسِ اللجين ! أألامُ إذ حاولتُ يوماً جاهداً أن أسكنَ المحّارَ بين الدرّتين ! قد قيلَ قبلاً من إمامِ الفقهِ أن: إن لم أكن منهم ..أحبُ الصالحين وأُحبُ فسقكَ للطرافةِ مثله لاعيبَ إن أحببتُ رهطَ الفاسقين والآنَ أُبدلَ حبّنا رحمى فكم أُشفق عليك كعالمٍ (في الجاهلين) وأعودُ للإعراضِ حسبي ما جرى من لغوِ لا أُفتي كناصحِ مُغرضين! لا لن أعودَ إليك مهما استرحمت أصنافُ فسقك..لن أُطيعَ الخائضين ! "فَرْمِت" سلوككَ كم أراكَ بحاجةٍ لتكونَ في يومٍ جديداً مرّتين ! وإذا فعلتَ تعالَ كي أُعطيكَ ما عودتُ نفسي ..إذ أُجيب السائلين سأبثُّ روحي فيكَ إكراماً وأجـ ـعلًكَ "الأحبَّ المُجتبى في التابعين" !

تحيتي لك يا صاحبي وأسألُ الله أن يجمعنا في ظلِ عرشه وفي جنّةِ الرضوان إخواناً على سُررٍ متقابلين
وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ويردكَ إليهِ ردّاً جميلا !

لله دركما معا
فقد أمتعتمونها أيها الرائعين بهذا الفسق الإيماني .
أضحك الله سنيكما يوم لا ينفع مال و لا بنون .
و تقبل الله فسقكما و جعله في الصالحات عنده .
إنه على مايشاء قدير و بالإجابة جدير .

أرسلتها له (الحبيب : ماجد الغامدي ) على جواله , منذ عدة أيام ..
ــــــــــــــ

لمَّا رأيتُكَ جالِساً في جنَّةِ الْـ ـفرْدَوْسِ حَوْلَكَ قاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينْ أَدْرَكْتُ أَنِّيَ في مَنَامٍ وَ الرُّؤَى أَضْغاثُ أَحْلامٍ تَغُرُّ النَّائِمينْ وَ أَفَقْتُ , أَهْذي قائِلاً : ( إِنْ كانَ مَا جِدُ في الجِنَانِ , فَإِنَّني فِيها يَقِينْ !! )

ـــــــــــــ
فتأخر في رده ..
ثم
وصلني رده الرائع , هذه الليلة ..
فآثرت أن تعرفوه وأن تشاركونا البسمة
فما ظنكم برده ؟؟

حبيبان فعلا

لا علم لي يوم الرحيل متى وأين والقلب لم يخفق على ذكراه بين ؟ وملاذ جوال الأحبة لم يكن إلا صموتا والأماني بين بين بالله أخبرني أماجد أين هو صدقا وهذا لن يكون علي دين لم أحمل الجوال منذ صدمته برعود حب والجمال رُمي بعين . صارت مفاتيح القبول تزاحما مع شاشة التوصيل والإرسال شين بالله قد أحرقت جوالي لذا أخشى عليه الحور تغرقه بأين

أين : بمعنى التعب